الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

مخيم شاتيلا.. وأمل العودة للوطن “فلسطين”

images

أصبح مخيم شاتيلا في جنوب لبنان موطنا لمئات الآلاف من الفلسطينين الفارين من ويلات الحرب على أراضيهم منذ خمسينات القرن الماضي، الذين لم يجدوا مأوى لهم سوى حدود لبنان فاستقروا هناك وعاشوا بإمكانيات بسيطة ونصف حياة.

ومع مرور الوقت، تحول المخيم لبيت فلسطيني كبير لكنه يعاني من الظروف المزرية للمعيشة وينزف من ويلات الحرب على الأهل في الوطن الكبير “فلسطين” وتحديدا غزة، ومع ذلك لم تضمد الأيام جراحهم جراء مذبحة الثمنينات التي نفذتها ميليشا الكتائب اللبنانية بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الآلاف من سكان المخيم بدم بارد، وكان بينهم شيوخا وأطفالا ونساء وشباب أيضا.

والآن يعيش النازحون الفلسطينيين في مخيم شاتيلا، بدون أمل في تحسن الأحوال المعيشية من ناحية، أو العودة إلى وطنهم الأم من ناحية ثانية، خاصة بعدما دمر الاحتلال غزة وحولها إلى ركام، لكنهم قرروا مساندة أهلهم هناك على طريقتهم الخاصة، فأطلقوا حملات لمقاطعة السلع والمنتجات للدول الأجنبية التي تساند الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وخاصة أميركا، كما اشتعلت شرارة غضب الأجيال الجديدة في شاتيلا من الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني منذ أحداث السابع من أكتوبر .

أحداث غزة أعادت لسكان شاتيلا ذكرى المذبحة التي ارتكتبت ضدهم بتحريض إسرائيلي بحت، فمن نكبة 1948 مرورا بنكسة شاتيلا حتى نكسة غزة يضيع الشعب الفلسطيني ويزداد شتاته، ومع ذلك فإن أيام اللاجئين في شاتيلا تبدو ثقيلة، فلا تشهد أي تحسن سواء على صعيد الحقوق المدنية أو السياسية أو حتى متطلبات الحياة، وكأنهم لقطاء لم تعترف بهم دولة أو تباح لهم حقوق، كما تسوء الظروف المعيشية هناك يوما بعد الآخر في ظل غياب حقوق الإنسان، ولم يتبقى لهم سوى دعم قليل من “الأونروا”، يستطيعون به البقاء على قيد الحياة.

ورغم أن الأونروا هي أكبر مانح لسكان هذه المخيمات، لكنها خلال الفترة الأخيرة اضطرت لتنفيذ تدابير تقشف شديدة بسبب الحرب في غزة، كما هدد الاحتلال تلك المنظمة بوقف نشاطها والإغلاق التام لمقرراتها.. ولكن إذا أغلقت، فمن يضمد جراح الفلسطينين؟

إن القيود التي تفرض على “الأونروا” انعكست سلبا على الأوضاع الإنسانية في شاتيلا جنوب لبنان، التي يسكنها أكثر من 30 ألف نازح فلسطيني منذ خمسينات القرن الماضي، فلا يزال نسل الفارين من فلسطين يعانون على أرض المخيم، لكنهم يأملون في العودة إلى الوطن الأمن قريبا.

ومؤخرا، أجبرت الظروف الصعبة سكان مخيم شاتيلا، على رؤية المجازر التي يرتكبها الاحتلال في عائلاتهم التي تباد من بعد، ورغم ذلك فهم لا يملكون فعل أي شيء وسط ثقل العيش والحياة بلا حقوق على أرض لبنان والفقر المدقع المنتشر هناك وغياب الرعاية الصحية وموت الأطفال في كل وقت، حيث لا تسمح السلطات اللبنانية لهم التوسع خارج محيطه منذ العام 1949، ورغم زيادة عدد سكان المخيم إلا أنهم مجبرين على العيش في هذه الظروف الصعبة، هذا غير العقبات التي يفرضها القانون اللبناني عليهم في حياة مليئة بالمخاطر اليومية.

واقعيا، يعيش الأطفال هناك وهم أكثر من نصف سكان المخيم، ظروفا هي الأسوأ من فقر وغياب الصحية والعيش على التبرعات وغياب القانون وشيوع الجريمة والفوضى وغيرها من الظروف السيئة، كما أنه عندما توقفت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعم منظمة “الأونروا” انخفض الدعم لسكان مخيمات شاتيلا من 50 دولار حتى 30 شهريا، فيبدو أن أزمة سكان المخيم تتفاقن وتتوسع إلى ما لا يمكن توقعه أو يحمد عقباه!

ربما على السلطات اللبنانية أن تعطي ضوءا أخضر لبعض سكان المخيم المحرمون من كل ألوان الحياة، كما على الدول الكبرى خاصة أميركا إعادة التفكير في عودة الدعم لهؤلاء المستضعفين عن طريق “الأونروا” أو منظمات إغاثية أخرى حتى لا يتحول المخيم إلى مقبرة جديدة للفلسطينيين.

ويبدو أنه على الرغم من ثقل الحياة في المخيم، مازال هناك بصيص أمل بين صغار المخيم في أن يكبرون ويغيرون المستقبل، بل ويعودون إلى الوطن للعيش في سلام وحياة كريمة!

Tags: مسك محمد

محتوى ذو صلة

FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails
palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية