الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

مخيم نور شمس تحت الحصار والهدم

WafaImage 50.jfif 2146a847 440e 486d bc8b 7d31c198ebfc

في مشهد يعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، شهد مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم اليوم الثلاثاء واحدة من أكثر عمليات الهدم تدميرًا منذ بدء العدوان عليه قبل 87 يومًا. الجرافات العسكرية الإسرائيلية من طراز “D10″، والتي عادة ما تستخدم في المعارك العسكرية الميدانية، لم تكن هذه المرة في مواجهة جبهة قتال، بل في مواجهة أبنية سكنية ومنازل تأوي عائلات فلسطينية لا تملك سوى ذكرياتها وجدرانها التي احتمت بها لعقود.

الاحتلال دفع اليوم بالمزيد من المعدات الثقيلة إلى عمق المخيم، مستهدفًا حارتي الجامع والمسلخ، في عملية تدمير منظمة بدأت بتهديد واضح وصريح الليلة الماضية، حين أعلنت سلطات الاحتلال نيتها هدم 19 بناية تضم أكثر من 50 وحدة سكنية. مهلة الساعتين التي منحتها قوات الاحتلال صباحًا لإخلاء المنازل، لم تكن كافية إلا لإنقاذ بعض المقتنيات الشخصية، في حين تركت الأسر منازلها وهي تدرك أن العودة إليها لم تعد ممكنة.

الضحايا هذه المرة لم يكونوا فقط تحت الأنقاض، بل فوقها أيضًا. أكثر من 18 عائلة فلسطينية خسرت منازلها، من بينها عائلات غنام، عليان، خليفة، عمر، شحادة، أبو جيش، عقل، جرار، قرعاوي، السايس، نجار، أبو صلاح، وصالح. هذه الأسماء لا تُمثّل مجرد أُسر، بل ذاكرة حية لمخيم يحمل في جدرانه تاريخًا طويلًا من المعاناة واللجوء والصمود.

تدمير البيوت لم يكن الحد الوحيد لهذا العدوان، فالمواطنون الذين حاولوا العودة لمنازلهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، تعرضوا للمضايقات والتنكيل من قبل الجنود الذين انتشروا في أزقة المخيم، واحتجزوا عددًا من الشبان واستجوبوهم ميدانيًا في مشهد أقرب إلى الاجتياح منه إلى عملية “أمنية محدودة”.

سياسة الهدم التي تعتمدها إسرائيل في المخيمين – نور شمس وطولكرم – ليست وليدة اليوم، لكنها تشهد تصعيدًا لافتًا في الأسابيع الأخيرة. إذ كانت قوات الاحتلال قد أخطرت الخميس الماضي بنيتها هدم 106 بنايات سكنية، من بينها 58 في مخيم طولكرم و48 في نور شمس. ومنذ الأمس، بدأت الجرافات فعليًا في تنفيذ تلك التهديدات، حيث تم هدم 15 وحدة سكنية في حارة المنشية وحدها، تعود لعائلات مثل أبو حرب، العلاجمة، عبد الله، وشحادة.

النتائج الإنسانية لهذه السياسات كارثية بكل المقاييس. النزوح القسري طال حتى الآن أكثر من 4200 عائلة، بما يعادل 25 ألف مواطن، وجدوا أنفسهم بلا مأوى في مشهد يعيد إلى الأذهان النكبة الأولى التي هجّرت الفلسطينيين من ديارهم عام 1948. حتى اللحظة، تم تدمير 396 منزلاً بشكل كامل، وأكثر من 2500 بشكل جزئي، مع إغلاق شبه كامل لمداخل ومخارج المخيمين، وسط حصار خانق وإغلاق بالساتر الترابي.

الهدف من هذه الإجراءات، كما يبدو من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ومن طبيعة العمليات العسكرية، لم يعد محصورًا في ملاحقة ما تسميه إسرائيل “خلايا مسلحة”، بل أصبح مشروعًا مفضوحًا لإعادة هندسة المخيمات الفلسطينية ديموغرافيًا، وتحويلها إلى مناطق غير قابلة للحياة، وبالتالي دفع سكانها إلى مغادرتها تحت وطأة العجز واليأس.

رئيس اللجنة الشعبية لمخيم نور شمس، نهاد الشاويش، وصف ما يجري بأنه “جريمة بحق الإنسان والمنازل وكل شيء في المخيم”، مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على تفريغ المخيم من سكانه تحت غطاء أمني، وأنه لم يكتفِ بالهدم، بل أحرق بعض البيوت ودمر أخرى بشكل ممنهج. وذهب الشاويش إلى أبعد من ذلك حين اعتبر أن الاحتلال يسعى لتحويل المخيم إلى “بيئة طاردة لا تصلح للعيش”، في إطار سياسة تهجير قسري مغلفة بأدوات عسكرية.

الرسالة التي نقلها الشاويش إلى الفلسطينيين والمجتمع الدولي واضحة: “العودة إلى المخيم حق مقدس”. ودعا إلى حراك شعبي ووطني شامل تحت عنوان وقف الجرائم ضد المخيمات، وممارسة ضغط سياسي وإنساني حقيقي على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف هذا النهج التدميري.

لكن واقع الحال يشير إلى أن المجتمع الدولي لا يزال متواطئًا أو عاجزًا. إذ لم يصدر حتى الآن أي رد فعل حازم من الهيئات الدولية، رغم ما تمثله عمليات الهدم والإخلاء من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتحديدًا اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر التهجير القسري وتدمير الممتلكات في الأراضي المحتلة.

في ظل هذا الصمت، يجد الفلسطينيون أنفسهم مرة أخرى وحدهم في مواجهة آلة الاحتلال، التي لا تتورع عن تحويل المخيمات من رموز للجوء والهوية إلى ساحات حرب مفتوحة، دون حساب أو رادع. لكن، كما في كل مرة، تُظهر المخيمات رغم الدمار إصرارها على البقاء، وتعيد تأكيد حقيقتها الأصيلة: أنها ليست مجرد مساكن مؤقتة، بل معاقل للصمود والكرامة الوطنية.

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية