الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مدنيون يُقتلون في طوابير الإغاثة.. غزة تنهار والمجتمع الدولي يكتفي بالقلق

يقف المجتمع الدولي في حالة من العجز والتواطؤ الصامت. ما يزيد من فداحة المشهد أن القصف الإسرائيلي لم يقتصر على أهداف عسكرية مزعومة، بل طال مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، حيث انتُشل منها عشرة شهداء آخرين. استهداف المراكز المدنية لم يعد استثناءً، بل بات هو القاعدة، لتصبح المدارس والمراكز الصحية ومراكز توزيع الإغاثة جزءاً من بنك الأهداف اليومي.

4j5RjDpFTU 1697563562

تتجلى مأساة غزة اليوم في أبشع صورها، حيث تواصل آلة الحرب الإسرائيلية حصد الأرواح في قطاع يكاد يكون قد خرج بالكامل من معادلة الحياة. ففي الساعات الأولى من صباح الخميس، أفادت المصادر الطبية بمقتل 63 فلسطينياً، بينهم 28 شخصاً استُهدفوا أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي والعسكري في التعامل مع الكارثة المستمرة. أن يموت إنسان جوعاً في القرن الحادي والعشرين هو مأساة، لكن أن يُقتل أثناء محاولته الحصول على رغيف خبز أو كيس طحين، فهذه جريمة تُسجل في سجل الإنسانية لا السياسة فقط.

استهداف تجمعات المدنيين

لم تعد غزة ساحة حرب تقليدية بين طرفين، بل تحولت إلى مكان يتقاتل فيه الناس على البقاء، بينما يقف المجتمع الدولي في حالة من العجز والتواطؤ الصامت. ما يزيد من فداحة المشهد أن القصف الإسرائيلي لم يقتصر على أهداف عسكرية مزعومة، بل طال مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، حيث انتُشل منها عشرة شهداء آخرين. استهداف المراكز المدنية لم يعد استثناءً، بل بات هو القاعدة، لتصبح المدارس والمراكز الصحية ومراكز توزيع الإغاثة جزءاً من بنك الأهداف اليومي.

وفي ظل هذه الفوضى، تتحدث الإحصاءات عن أكثر من 500 قتيل سقطوا في محيط مراكز الإغاثة منذ أواخر مايو، وهو رقم يتجاوز أي تبرير يتعلق بـ”أخطاء غير مقصودة” أو “استهدافات لمسلحين”. إن التكرار المنتظم لهذه الحوادث يؤكد أن هناك نمطاً متعمداً في استهداف تجمعات المدنيين، وخصوصاً تلك التي تتعلق بالحصول على الغذاء والماء والدواء، وهي أبسط حقوق الإنسان في زمن الحرب.

القضاء على حماس

الطابع المأساوي للمشهد لا يقتصر على الأرقام، بل يتجسد في التفاصيل اليومية التي أصبحت جزءاً من حياة مليوني فلسطيني باتوا مشردين وسط الركام. المساعدات التي تُرسل عبر المؤسسات الدولية غالباً ما تتحول إلى فخ قاتل، إذ ينتظرها الجوعى بأمل النجاة، فيتحول ذلك الأمل إلى دماء تسيل على الطرقات، سواء بسبب القصف أو إطلاق النار من قوات الاحتلال، بحجة “الاشتباه” أو “الفوضى في التوزيع”.

هذا الواقع يسلط الضوء على عطب مزدوج: الأول، يتمثل في الآلة العسكرية الإسرائيلية التي لم تعد تميز بين مقاوم ومدني، بين طفل وجندي، والثاني في النظام الدولي الذي يعجز عن فرض حماية للمساعدات الإنسانية، أو حتى محاسبة دولة عضو في الأمم المتحدة على ارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين.

الحرب المستمرة منذ نحو عامين تحت شعار “القضاء على حماس” تحوّلت عملياً إلى حرب على السكان، على الأطفال، على البنية التحتية، وعلى آخر ما تبقى من مقومات الحياة. ليس من الواضح ما إذا كان الهدف الحقيقي هو إسقاط الحركة المسلحة، أم كسر روح المجتمع الفلسطيني وتجويعه وتركيعه. فحين تصبح كل محاولة للحصول على الطعام فعلاً محفوفاً بالموت، تتحول الحياة إلى مشروع صراع من أجل البقاء، لا إلى كرامة وطنية ولا حتى إلى مطلب إنساني.

فشل النظام الدولي

ولا يمكن قراءة هذا المشهد الدامي من دون التوقف عند الموقف الدولي، وخاصة من القوى الكبرى، التي اكتفت في أفضل الأحوال بالدعوة إلى “ضبط النفس” و”تسهيل المساعدات”، دون أي خطوات عملية لحماية الممرات الإنسانية. وبينما تتفاخر بعض الدول بأنها ترسل طائرات أو سفناً محمّلة بالمساعدات، تُنسف تلك المساعدات، وتُستهدف أماكن توزيعها، وكأن الغاية الوحيدة منها هي تحسين صورة المانح لا إنقاذ الجائع.

مأساة غزة لم تعد قصة صراع سياسي، ولا مجرد معاناة إنسانية موسمية. إنها شهادة دامغة على فشل النظام الدولي، وعلى تآكل الضمير العالمي، وعلى التحول التام لمبادئ القانون الإنساني إلى شعارات لا تُطبق. فحين يُقتل الناس وهم ينتظرون المساعدات، لا يعود هناك فرق بين الحرب والمجزرة، بين القصف والعقوبة الجماعية، بين الصمت والتواطؤ. غزة اليوم ليست فقط في حاجة إلى الغذاء، بل إلى حماية حقيقية، إلى إرادة دولية تُنهي هذا الجحيم المستمر، وإلى مساءلة عادلة لا تعترف بالقوة على أنها حق، بل تحاسبها حين تتحول إلى أداة للقتل المنهجي.

Tags: العدوان على غزةجيش الاحتلالحماسغزة

محتوى ذو صلة

ae197aaee0e253ace80af6e3a17e66eb8aab30c7
غزة

“فرّق تَسُد”: الرواية الإسرائيلية تعزف على وتر الانقسام بين فتح وحماس في

في تسريب مدروس لمضمونه وتوقيته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عما وصفته بـ"تحالف غير معلن" بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس تنشط في شمال وجنوب...

المزيدDetails
890866.jpeg
غزة

خرق صارخ لاتفاقيات جنيف.. مقهى يتحول إلى مقبرة جماعية في غزة

الأوضاع في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في استخدام القوة العسكرية، يتجلى ذلك في استخدام أسلحة شديدة التدمير في مناطق مكتظة بالمدنيين، كما في حالة قصف...

المزيدDetails
Capture
غزة

الغزيون في مواجهة الحرب، الفوضى، القمع والجوع

ليس الجوع هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لشعبٍ منكوب. الأسوأ هو أن يتحول هذا الجوع إلى سوقٍ للمتاجرة في ظلّ غياب الدولة، ووسط فوضى أمنية تتربص...

المزيدDetails
e7aa12c0 848e 11ef 83b0 ef159e6c0f8c file 1728293477854 562102843
غزة

“فاو” تحذر من انهيار الزراعة في غزة: دمار يهدد الحياة

تُظهر تصريحات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" بشأن انهيار القطاع الزراعي في غزة حجم الكارثة البنيوية التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية، ليس فقط على البنية...

المزيدDetails

آخر المقالات

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails

البيت الأبيض يغلق الأبواب أمام كييف: ترمب يعلّق تسليم الأسلحة ويغازل موسكو

1111210 443865624

وجّهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة موجعة لحليفتها كييف بإعلان وقف تسليم شحنات أسلحة حيوية كانت مخصصة للدفاع الجوي،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية