الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مرارة الحرب تقسو على نساء غزة

000 33Z46ME scaled

أكثر من عشرة أشهر من المعاناة يعيشها أهالي قطاع غزة ما بين ويلات الحرب ومرارة فقدان الأهل وتوحش الجوع والمرض، فتلك الظروف تعصف بهم كل يوم وتحصد أرواحهم واحدًا تلو الآخر.

ولعل النساء أكثر معاناةً من ويلات تلك الحرب الإسرائيلية الشرسة؛ فبعد أن نزحن عن بيوتهن التي دمرها الاحتلال، أصبح حالهن شبيهًا بالمأساة التي تتكرر كل يوم. فما بين الفقر والجوع وفقدان الأبناء والآباء والأزواج وغياب الرعاية الصحية والموت المنتشر في كل مكان، تعاني نساء غزة من آثار نفسية وجسدية ومادية مدمّرة. وتحولت أحلامهن البسيطة، المتمثلة في الحصول على الكهرباء والغاز وعمل لإعالة الأسرة، إلى مجرد البحث عن خيمة آمنة تؤويهن وتحميهن من الحر والقصف العشوائي، أو كيس دقيق يسد رمق أطفالهن الصغار الذين عاشوا طفولة سيئة للغاية بسبب الحرب.

فاتورة الحرب عمقت معاناة النساء الفلسطينيات؛ فليس هناك امرأة في غزة لم تفقد فردًا أو أكثر من أفراد عائلتها، بمن فيهم أطفالها. ورغم ذلك لا يملكن رفاهية الحداد على أحبائهن أو حتى دفنهم.

وفي خضم الحرب قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأسر عدد من النساء، وقد اختفى عدد آخر منهن في مناطق شمال غزة، لم يُعرف عنهن شيء حتى الآن، كما لم يُعثر على جثثهن بعد. وأيضًا يقوم جنود الاحتلال بسلوكيات مهينة للنساء وقد يصل الأمر إلى الضرب والسب والتحرش وهتك العرض.

فالمرأة الفلسطينية تُعتقل، تُضرب، تُجوّع، تُرمّل وتُيتّم…، والأصعب من هذا كله أنها تدفن أطفالها بيديها. وهناك أمهات قضين سنوات طويلة في انتظار طفلٍ، وحين تحقق المُراد قُتل الطفل وقُتل الحلم وقُتل الأمل. فأيّ ألم أكبر من هذا؟

نعم، العدوان الإسرائيلي دمّر كل شرائح المجتمع الغزاوي، لكنّ معاناة النساء هي الأكبر. فالمرأة تدفع الثمن الأبهظ، زوجة وابنة وأمًّا وجدّةً.

ومن بين هذه المأساة تروي امرأة قصتها بعد أن انقلبت حياتها رأسًا على عقب بسبب الحرب. وهي أم لطفلين صغيرين، كانت تعيش في غزة قبل أن تجبرها الحرب على العيش في خيمة مشتركة مع 13 فردًا من الأسرة. حيث قالت “لم أشعر طيلة حياتي بأنني أصبحت عجوزًا إلى هذا الحد. كنت أعيش حياة مترفة، ولكن الآن تغير كل شيء في طرفة عين”.

وتروي “أستيقظ كل صباح لإعداد الخبز وإرسال أطفالي للبحث عن الحطب. كما أنتظر في طوابير حاملة العديد من الزجاجات للحصول على الماء، بعد أن فقد زوجي مصدر دخله حيث كان طبيب أسنان، لكنه الآن عاطل عن العمل”.

وتواصل “أغسل الملابس يدويًا، وتؤلمني يداي كثيرًا، خاصة في الشتاء عندما يكون البرد قارسًا، وأبكي كل ليلة متمنية أن ينتهي هذا الكابوس. فنحن نفتقر إلى منتجات النظافة، وأحيانًا أضطر إلى الذهاب إلى مستشفى قريب أو البحث عن منزل أحد الأصدقاء للاستحمام وتحميم أطفالي”.

وعلى الرغم من هذه التحديات الهائلة، تظل قوية وتستمر في الوفاء بمسؤولياتها. وتختتم حديثها قائلة “لن يفهم أحد أبدًا ما يعنيه أن تعيش امرأة في الحرب سوانا. إنها تجربة مؤلمة للغاية. أفتقد حقًا الشعور بأنني امرأة كما كنت من قبل”.

إقرأ أيضا :قناة السويس.. والاستثمار الاستراتيجي

أما عن الحوامل ففي الأشهر الأولى للحرب واجهت 50 ألف امرأة حامل مشاكل مادية وصحية ونفسية قاسية ومؤلمة بسبب الحرب. وتمت 183 ولادة يوميّا دون تخدير ومسكنات بسبب نقص الخدمات الطبية والصحية وغياب الأطباء، وكذلك انعدام الرعاية أثناء الولادة وبعدها لصعوبة الوصول إلى المساعدة. إضافة إلى ذلك حُرمت 45 ألف امرأة من الحصول على الخدمات الإنجابية الأساسية، وولد نحو 5000 طفل في ظروف سيئة للغاية.

كما تم تسجيل حالات إجهاض خطرة على الحياة نتيجة إصابة الأم أو خوفها، وكذلك حالات ولادة مبكرة ومقتل عدد من الأمهات. ووضع عدد كبير من الحوامل أطفالهن في المخيمات وفي أماكن غير مناسبة للولادة، حتى سجلت الشهور الأخيرة تعرض حوالي 40 في المئة من الحوامل للتسمم.

وبحسب إحصاءات رسمية لوزارة الصحة في غزة، ارتفعت معدلات الإجهاض والولادة المبكرة إلى 20 في المئة منذ بداية الحرب. ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن “هناك 840 امرأة في غزة يتعرضن لمضاعفات تتعلق بالحمل أو الولادة”. هذا بجانب القيود المفروضة من الاحتلال على إرسال المساعدات الإنسانية إلى السكان سواء كانت غذائية أو طبية، وهو ما أضر بالنساء وأطفالهن بالدرجة الأولى. ولذلك تواجه الحوامل والمرضعات مخاطر صحية وغذائية عاصفة وسط بكاء الأطفال من الجوع لعدم وجود حليب صناعي يعوضهم عن نقص ألبان الأمهات الجائعات والمريضات، فضلًا عن عدم توافر أماكن الاستحمام والمراحيض ومياه الغسْل والضروريات الأساسية لهذه الحالات الخاصة.

ومع كل هذه التحديات وصعوبات الحياة تظل نساء غزة وسط ظروف قاسية ومريرة، لكنهن مازلن يتشبثن بأمل وقف الحرب وحلول السلام!

Tags: عبدالباري فياض

محتوى ذو صلة

Damage in Gaza Strip during the October 2023 13
غزة

قطر تطرح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، كشفت هيئة البث العبرية أن قطر قدمت إلى إسرائيل مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى، يتضمن وقفًا لإطلاق النار...

المزيدDetails
1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية