الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مساعي الاحتلال لخرق «هدنة غزة»

باتت الهدنة محفوفة بالمخاطر، ومن المؤكد أنه حال استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة، سيكون الأمر بالغ الخطورة، لذلك على حماس أن تدرك مساعي إسرائيل لخرق الهدنة.

حي الرمال. من قلب غزة النابض إلى كومة ركام

من المؤكد أن القضية الفلسطينية، تمر بمنعطف خطير، خاصة بعد الولاية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أدلى بتصريحات “عنترية” مضمونها رغبته في تهجير سكان قطاع غزة، ما يؤكد المساعي “الترامبية” لإنهاء القضية الفلسطينية، والاستيلاء على الأرض لصالح إسرائيل، التي أعلنت تأييدها لخطة الرئيس الأمريكي، بإخضاع قطاع غزة تحت الإدارة الأمريكية.

لا شك أن الصراع بين إسرائيل وحماس، يتصدر المشهد السياسي العالمي، واتجهت البوصلة من حرب روسيا وأوكرانيا إلى الشرق الأوسط، ومع التوصل لاتفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، الذي تم بعد جهود ومفاوضات خارقة قادتها قطر ومصر. شاهد العالم مراحل خروج المحتجزين الإسرائيليين، ومن الواضح تلقيهم معاملة آدمية من جانب عناصر حماس، على عكس ما يحدث للأسرى الفلسطينيين، الذين يتعرضون لكافة أنواع القهر والتعذيب داخل السجون الإسرائيلية.

عرقلة اتفاق الهدنة

وقف إطلاق النار جاء بعد ضغوط كبيرة على إسرائيل، التي عرقلت كافة المفاوضات السابقة، للاستمرار في عدوانها على المدنيين، ما يؤكد مساعيها المدعومة من الولايات المتحدة، بتدمير قطاع غزة بشكل كامل مثلما حدث، وتهجير الفلسطينيين وضم الأرض المُحتلة لإسرائيل، ولكن صمود الغزاويين، حال دون تنفيذ المخطط الإسرائيلي، ورضخ الكيان ووافق على وقف إطلاق النار، بهدف الإفراج عن الرهائن، في ظل تعرض حكومة نتنياهو لضغوط كبيرة من الرأي العام في تل أبيب.

تصريحات ترامب المُنحازة بشكل واضح لصالح إسرائيل، دفعت الكيان لمحاولة عرقلة اتفاق الهدنة، خاصة وأن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها المتفق عليها، ما دفع حماس للتلويح بتأجيل الإفراج عن المحتجزين، وهو ما استغلته دولة الاحتلال للتهديد بأنها ستستأنف المعارك مع حماس بشكل عنيف، مستندة على تهديد الرئيس الأمريكي، بوقف الهدنة حال عدم الإفراج عن المحتجزين بحلول السبت المُقبل، وهو ما دفع الحركة لإصدار بيان واضح يؤكد على التزامها الكامل ببنود الهدنة، وكشف الرغبة الخبيثة للاحتلال في استئناف العدوان.

اقرأ أيضا: سيناريوهات اليوم التالي لحرب غزة

التصريحات الإسرائيلية دفعت الوسطاء في مصر وقطر، لتكثيف الجهود وإجراء اتصالات موسعة مع كافة الأطراف في حماس وإسرائيل والولايات المتحدة، لاستمرار الهدنة أيضا البدء في مفاوضات المرحلة الثانية. لا شك أن المشهد يواجه صعوبات شديدة، وهناك مؤشرات لتصاعد حدة التوتر، وهو الأمر الذي قد يبدد كافة المساعي لإيجاد حل لوقف العدوان على غزة.

استئناف العدوان

وقف إطلاق النار في غزة، لم يكن هو المسار الوحيد في الصراع، بل فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي جبهة أخرى في الضفة الغربية، وشن هجمات موسعة تسببت في هدم عشرات المنازل، واستشهاد عشرات المدنيين الأبرياء. وبرر الاحتلال جرائمه البشعة، مثلما فعل في غزة، باختباء عناصر مسلحة داخل المنازل. الأمر لا يحتاج إلى خبير ليحلل ما تفعله إسرائيل، وإنما يؤكد على أن دولة الاحتلال تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية، والاستيلاء على الأرض من أصحابها.

عدم التزام إسرائيل ببدء مفاوضات المرحلة الثانية، يؤكد إمعان الاحتلال في التعطيل بهدف تخريب اتفاق وقف النار واستئناف العدوان لأنه لا يوجد ما يردع الاحتلال. ورغم ذلك لا تتوقف المساعي “القطرية والمصرية”، ويتم إجراء اتصالات مكثفة لإيجاد مخرج يضمن تنفيذ الاتفاق بشكل متوازن، يحافظ على التهدئة، لتجنب تصعيد جديد، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ومزيد من الخسائر.

ويرى كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، أن هذا هو الوقت المناسب لكي يتصرف القادة الفلسطينيون والإسرائيليون بنضج ومسؤولية، تجاه مواطنيهم. ويؤكدون على أن حماس يجب أن تستمر في دفع الصفقة والمفاوضات لتسهيل إعادة إعمار غزة، وتأمين إطلاق سراح أسراها، ويجب على إسرائيل بأكملها السماح باستمرار دخول المساعدات الإنسانية، لضمان إطلاق سراح أسراها المحتجزين لدى حماس.

سياسة الترهيب

تصريحات المسؤولين في الاتحاد الأوروبي قد تبدو متوازنة، ولكن موقف الاتحاد من الصراع القائم، كان ينبغي أن يكون له تأثير أكثر من ذلك، خاصة أن غالبية الدول الأوروبية لها علاقات وطيدة مع إسرائيل. فلماذا تخاذلت تلك الدول عن التدخل للتأثير على الاحتلال لوقف العدوان؟. الإجابة على هذا السؤال تبدو واضحة، بأن دول الاتحاد الأوروبي، تعلم جيدًا أن أوراق اللعبة في قبضة أمريكا، ولذلك لا تمتلك أوروبا من الشجاعة، مواجهة الولايات المتحدة، أو وقف دعمها لإسرائيل بالأسلحة، خوفا من رد فعل “ترامب”، الذي يتبع سياسة الترهيب في تصريحاته منذ بداية ولايته الثانية.

الحقيقة أيضا أن حركة حماس، لا تدرك جيدًا عواقب انهيار الهدنة، وتمارس حربًا نفسية تجاه الاحتلال، عن طريق تصوير مشاهد المحتجزين لديها، بين الحين والآخر، منذ عملية 7 أكتوبر، بهدف إثارة الرأي العام الإسرائيلي على حكومة نتنياهو. ومن المؤكد أن تلويح حماس بوقف تسليم المحتجزين لإسرائيل، قد يتسبب العودة لنقطة الصفر، وانهيار مفاوضات المرحلة الثانية التي لم تبدأ بعد.

حماس تدرك جيدًا أن كيان الحركة في خطر، خاصة وأن إسرائيل هدفها تدمير حماس بشكل كامل، وترى أن استمرار سيطرتها على قطاع غزة، يمثل خطورة على أمنها، وهو ما يتخذه الاحتلال مبررًا لجرائم الإبادة الجماعية تجاه المدنيين. لذلك قيادات الحركة يتعاملون مع الوضع الراهن، بما لا يخل أو ينتقص من نفوذ وسيطرة حماس، على حكم غزة، دون النظر إلى عواقب تنفذ التهديد الإسرائيلي باستئناف المعارك.

باتت الهدنة محفوفة بالمخاطر، ومن المؤكد أنه حال استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة، سيكون الأمر بالغ الخطورة، لذلك على حماس أن تدرك مساعي إسرائيل لعرقلة الهدنة، والعمل على عدم منحها الفرصة لذلك، والاستمرار في الالتزام الكامل بالبنود المتفق عليها، وفضح الكيان أمام العالم، حال الإصرار على خرق الهدنة والعودة مجددًا لقصف المدنيين في غزة.

Tags: أحمد عبدالوهاب

محتوى ذو صلة

1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails
321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails
AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails
6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية