لا حديث يعلو هذه الأيام عن اتفاق الهدنة في غزة، خاصة بعد وجود تحركات مكثفة من جمهورية مصر العربية لإبرام صفقة تهدئة بين حركة حماس وإسرائيل لإنهاء معاناة الأهالي في القطاع المحاصر.
اتفاق الهدنة
وعن مستجدات اتفاق الهدنة، فكشف مصدر فلسطيني مسؤول، أن إسرائيل رفضت إدراج بند إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
عرض حماس
ووفقا لـ”سكاي نيوز عربية”، فأكد المصدر أن الرفض الإسرائيلي أدى إلى انهيار المفاوضات في مصر، مضيفا: “وفد حماس في القاهرة أبدى موافقته على المبادرة المصرية كاملة وإطلاق سراح جميع الرهائن الاسرائيليين مقابل وقف الحرب وإطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”.
التنازل عن غزة
وذكر المصدر الفلسطيني، أن وفد الحركة تنازل عن حكم قطاع غزة، موافقاً على تسليمه إلى لجنة إدارة غزة التابعة للحكومة الفلسطينية وتسليم سلاحها ضمن خريطة طريق للسلطة الفلسطينية.
وتابع: إن حماس عبّرت عن إرادتها التحول إلى حزب سياسي فيما بعد، وخروج عدد من قادتها إلى خارج غزة مع ضمان عدم ملاحقتهم.
وأشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة عرضت من خلال الوسيط المصري إضافة بند إنهاء الحرب بضمان واشنطن انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة لاحقاً إلا أن حماس رفضت ذلك قائلة إنه لا يمكن لأحد ضمان نتنياهو وحكومته.
تعنت إسرائيلي
وكانت إسرائيل، قد وضعت “مهلة” مدتها أسبوعان، من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف حرب غزة، من خلال المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن مصدر إسرائيلي قوله إن “إسرائيل لا تنوي أن تدع المفاوضات تستمر إلى الأبد، وقد حددت هدفا لمدة تصل إلى أسبوعين”.
تهديد جديد
وهددت إسرائيل بأنه “إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال الأسبوعين المذكورين، فستتقدم إلى مراحل أخرى ضمن عمليتها العسكرية” في القطاع المحاصر حتى هذه اللحظة، لتستمر معاناة الأهالي من ويلات الحرب.