الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي وطبيعة الإنفاق العسكري

هل ستكون"إسرائيل" قادرة على إعادة نسبة الإنفاق العسكري من الناتج المحلي إلى نسب منطقية خلال السنوات القليلة المقبلة؟

images 35 1

الموازنة العسكرية كانت وما زالت العنصر المسيطر على الاقتصاد الإسرائيلي، بسبب وزنها الكبير في مجمل الناتج الإجمالي المحلي وموازنة الدولة، وهناك إجماع بين صفوف الاقتصاديين في “إسرائيل” أن انخفاض الاقتصاد الإسرائيلي وتراجعه حقيقة لا يمكن منع حدوثها؛ بسبب فاتورة الحرب وما يليها من ترتيبات عسكرية وأمنية وسياسية، من أجل ضمان الأمن القومي الإسرائيلي في ضوء تجربة الحرب وما سبقها من أخطاء أشارت إليها تحقيقات عديدة أجراها “الجيش” الإسرائيلي وجهات أخرى.

ومن الجدير ذكره، أن حجم الإنفاق العسكري الإسرائيلي بالنسبة إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي هو الأعلى بين دول (OECD)، بل يعد من بين الأعلى في دول العالم، فرغم أنه تقلص من 30% من حجم الناتج المحلي الإجمالي عام 1975إلى 5.5% عشية حرب “السيوف الحديدية” عام 2024، فإن نسبة الإنفاق الأمني من الناتج المحلي سرعان ما ضاعفت من نفسها بل زادت عن ذلك، حتى باتت “إسرائيل” في مواجهة تحدي “العقد الاقتصادي المفقود”، الذي أعقب حرب أكتوبر عام 1973، والذي أدخل الاقتصاد الإسرائيلي في أزمة التضخم والتراجع والتي وصلت ذروتها في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي، فهل ستكون “إسرائيل” قادرة على إعادة نسبة الإنفاق العسكري من الناتج المحلي إلى نسب منطقية خلال السنوات القليلة المقبلة؟ أم أن الاقتصاد الإسرائيلي سيجنح إلى عقد اقتصادي مفقود آخر على غرار ما حدث عقب حرب 1973؟

اقرأ أيضا.. خرائط الاحتلال.. ترامب بأي حال يعود

الإجابة عن هذا التساؤل تتطلب تحليلاً لأداء حكومة بنيامين نتنياهو والإجراءات السياسية والاقتصادية التي تنتهجها لمواجهة هذا التحدي الكبير، ليس فقط في الجانب الاقتصادي، بل الأهم في الجانب السياسي الذي يعدّ ترجمة لنتاج الأفعال العسكرية الدائرة الآن، وهنا تكمن المعضلة الأكبر للحكومة الإسرائيلية، الذي يعتمد رئيس وزرائها نتنياهو على الحلول العسكرية واستمرارية الحرب والقتال، مع إغفال الجوانب الأخرى للردود وفي مقدمتها الجانب السياسي، الأمر الذي بات محل انتقاد من غالبية المحللين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين. وهنا، يمكننا الإشارة إلى نقطتين تدور حولهما أزمة حكومة نتنياهو الحالية في التعاطي مع هذا التحدي:

الأولى، طبيعة نتنياهو نفسه، الذي يحرص على الابتعاد عن أخذ القرارات المصيرية ذات التأثيرات الاستراتيجية، ويركز دوماً على إدارة الأزمات الحالية، والعمل على المناورة بينها دون حلها، وهنا تبرز “عقيدة اللا حل” التي اشتهر بها نتنياهو، ليس فقط بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، بل كل القضايا المصيرية الإسرائيلية من قانون التجنيد، إلى القضاء وغيرها.

الأمر الذي زاد من ابتعاد نتنياهو عن الحلول الاستراتيجية في هذه الفترة بالذات، وجود شركاء من اليمين الديني الاستيطاني الفاشي في الائتلاف الحكومي، استقرار الائتلاف مرتبط بهم بشكل أساسي وبقاء حكومته. هؤلاء الفاشيون تسيطر عليهم أفكار التهجير والضم والإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين، ويرفضون تقديم أي حل، مهما كان، للفلسطيني، حتى ولو كان المقابل التطبيع مع العالمين العربي والإسلامي وفي مقدمتهما السعودية، هذا التطبيع المرتبط باستثمارات ومشاريع كبرى تعيد للاقتصاد الإسرائيلي عافيته، حسب الرؤية الأميركية لليوم التالي للحرب في الشرق الأوسط.

ثانياً، أزمة قيادات الحكومة الحالية في”إسرائيل”، وتركيبتها الحزبية، التي يرى كل حزب فيها نفسه ممثلاً لقطاع معين من المجتمع الإسرائيلي يسعى لخدمته وتوفير متطلباته حتى ولو على حساب المصلحة المجتمعية العامة للكيان، وأكبر دليل على ذلك الحريديم الرافضون للتجنيد والمطالبون بزيادة موازنة قطاعاتهم.

الأمر ينسحب أيضاً على المستوطنين في الضفة الغربية، وخاصة مع تولي بتسلئيل سيموتريتش وزارة المالية، اللاعب الرئيس في تحديد موازنة الدولة، والمعادلة الأساسية في موازنة “إسرائيل” هي أن “الزيادة الكبيرة في الموازنات المجتمعية وبالرفاه مرتبطة بتقليص الموازنة العسكرية”، وهنا يرفض شركاء نتنياهو تقليص موازنات قطاعاتهم المجتمعية بالمطلق، بل يطالبون بتوسيعها، فيما موازنة “الجيش” والأمن تضاعفت، وهذا التضاعف ليس مرتبطاً فقط بفاتورة الحرب، بل أيضاً بما كشفته هذه الحرب من تهديدات متعددة يحتاج “الجيش” الإسرائيلي إلى مزيد من الإنفاقات لتنفيذ خططه لمواجهة تلك التهديدات مستقبلاً، خاصة أن هدوء بعض تلك الجبهات هدوء آني وليس دائماً، وكل هذه الضغوطات الاقتصادية ستقع على عاتق الفئات الفاعلة في “الجيش” والاقتصاد، الأمر الذي سينتج دائرة مفرغة تغذي ذاتها بذاتها لتراجع الاقتصاد الإسرائيلي ما دامت الخريطة السياسية الإسرائيلية الحالية من دون تغيير جوهري.

Tags: حسن لافي

محتوى ذو صلة

286357 الاحتلال يقتحم مخيم جنين
دولة الإحتلال

إسرائيل تخطط لضم الضفة الغربية.. مشروع استعماري أم مجرد تصريحات؟

تصريحات وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف بوضوح عن تحول متزايد في نهج الحكومة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة،...

المزيدDetails
000 36WQ4UV
دولة الإحتلال

حماس تدرس مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار.. وتزايد الضغط على نتنياهو

 أعلنت حركة حماس أنها تدرس مجموعة مقترحات جديدة قدمها الوسطاء الدوليون في إطار مساعٍ متجددة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يُنهي العمليات العسكرية المستمرة في قطاع...

المزيدDetails
000 343V4VA
دولة الإحتلال

ضغط عائلات الأسرى يُعيد تشكيل أولويات الحكومة الإسرائيلية

تتزايد المؤشرات في الأيام الأخيرة على أن ضغط الشارع الإسرائيلي، لا سيما من عائلات الرهائن والمجتمع المدني، بات عاملاً حاسمًا في صياغة مواقف الحكومة تجاه هدنة محتملة...

المزيدDetails
ترامب طلبت من نتنياهو أن يترفق بقطاع غزة 1745683164784
دولة الإحتلال

نتنياهو ينسق مع ترمب قبل الحسم: اتفاق أم تصعيد؟

زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترمب تمثل لحظة سياسية محورية في سياق الحرب الدائرة في قطاع غزة، كما...

المزيدDetails

آخر المقالات

الرئاسة الفلسطينية ترفض مخططات الضم: انفجار إقليمي وتهديد لجهود التهدئة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS

تسعى الرئاسة الفلسطينية، عبر مواقفها الأخيرة، إلى ترسيخ معادلة سياسية واضحة ترفض فيها محاولات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في...

المزيدDetails

إسرائيل تخطط لضم الضفة الغربية.. مشروع استعماري أم مجرد تصريحات؟

286357 الاحتلال يقتحم مخيم جنين

تصريحات وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف بوضوح عن تحول متزايد في...

المزيدDetails

نيران الحوثي تطال المدنيين مجددًا.. تفجير محطة وقود في تعز 

images 4

استيقظت مدينة تعز، فجر اليوم الخميس، على دوي انفجار هائل هز أرجاء المدينة، بعدما استهدفت طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية