السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

مسدس الكاوبوي ودفتر التاجر

ترمب بدأ على الصعيد الدولي حرباً تجارية على حلفائه قبل الخصوم، وهدد بإلغاء التحالفات التي صنعتها أميركا بعد الحرب العالمية الثانية، وجاء بوزير دفاع يقول بصراحة إنه "لا فائدة من الأمم المتحدة". والمشهد ناطق: ترمب يمارس سياسة مسدس الكاوبوي ودفتر التاجر.

302743a54fac410c8f6b52c31db6d8d4

في الولاية الأولى أوحى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يتمنى الحكم على طريقة نظيره الروسي فلاديمير بوتين: لا أحد في الحكومة والحزب يجادله، ولا تردد في مجلس الدوما حيال تشريع القوانين التي يريدها. لكن معاونيه تصرفوا على أساس أنهم “بوليصة ضمان” لضبط ترمب ومنعه من التهور، ولذلك طردهم واحداً بعد آخر، و”الدولة العميقة” عرقلت رغباته وعملت ضدها أحياناً.

أما في الولاية الثانية فإنه حكم على طريقة بوتين: أوامر تنفيذية بأعداد غير مسبوقة، وكونغرس جمهوري يجادل قليلاً قبل أن يطيع، ومعاونون ينفذون الأوامر، واندفاع في ضرب “الدولة العميقة” وتفكيك “الدولة الإدارية”. لا بل إن ترمب بدأ على الصعيد الدولي حرباً تجارية على حلفائه قبل الخصوم، وهدد بإلغاء التحالفات التي صنعتها أميركا بعد الحرب العالمية الثانية، وجاء بوزير دفاع يقول بصراحة إنه “لا فائدة من الأمم المتحدة”. والمشهد ناطق: ترمب يمارس سياسة مسدس الكاوبوي ودفتر التاجر. والكاوبوي يهدد أية دولة باستخدام القوة، والتاجر يفتح الدفتر لتسجيل الأرباح من التهديد أو استخدام القوة، من الحصول على المعادن الثمينة في أوكرانيا إلى إخراج الصين من قناة بنما وحلول شركات أميركية مكانها.

وليس هذا نتاج اندفاعات ارتجالية بمقدار ما هو جزء من تخطيط. فالعالم الذي يريده ترمب هو “عالم التحول نحو القائد القوي والأمة العظيمة والحضارة المتفوقة”، كما يقول مدير معهد كينان في مركز ويلسون ومؤلف كتاب “هجر الغرب” البروفيسور مايكل كيماج في مقال تحت عنوان “القوة الأميركية في عصر القومية الجديد”.

وترمب هو الأخير في الانضمام إلى صف القوميين الجدد: شي جينبينغ في الصين وبوتين في روسيا، وناريندرا مودي في الهند ورجب طيب أردوغان في تركيا. بوتين يحاول إحياء “عالم روسيا” واستعادة مرتبة القوة العظمى التي ذهبت مع الاتحاد السوفياتي، وشي هو “بوتين مكبر”، ومودي يلاعب “القومية الهندوسية” كأيديولوجيا مهيمنة في الهند، وأردوغان نقل تركيا “من ديمقراطية حزبية إلى عرض رجل واحد أوتوقراطي”، وترمب هو الإمبراطور بإذعان الآخرين.

ترمب رفع في المكتب البيضاوي صورة الرئيس رونالد ريغان وأوحى أنه يسير على خطاه، لكن ريغان كما يقول ماكس بوت في كتاب جديد بعنوان “ريغان حياته وأسطورته”، كان “أكثر أيديولوجية وأكثر براغماتية مما فهمه معظم الشعب”. وقال في خطاب عام 1984 “إن الانعزالية لم ولن تكون رداً مقبولاً على الحكومات الطغيانية”، وقال في خطابه الأخير إلى الأمة “المهاجرون هم مصدر عظمة أميركا والسر وراء كونها فريدة بين الأمم”.

أما ترمب فإنه على العكس من ذلك، أقل أيديولوجية يبحث عن التفاهم والتعاون مع الحكومات الطغيانية، ويهاجم المهاجرين ويعمل على طرد 10 ملايين مهاجر من أميركا. لا بل إنه يستخدم الدولة كسلاح سياسي، وهذا في منتهى الخطورة على أميركا، كما يرى البروفيسور ستيفن ليفيتسكي، لأنه يخلق وضعاً تصعب العودة عنه، بحيث إن “الدستور لا يمكنه إنقاذ الديمقراطية”. ذلك أن ترمب يقود أميركا إلى حكم الأوليغارشية من فوق ومعهم ماسك حامل المنشار الكهربائي والبلطجية من تحت. ويرى من بقي من العقلاء بين الاستراتيجيين الجمهوريين أخطار الانتقال من طلب أصحاب “الخبرة والكفاية والمؤهلات” إلى طلب الذين يريدون القنابل ويفجرون الأشياء.

وإذا كان العالم اليوم في مرحلة “المعركة الرابعة على أوراسيا”، حسب هال براندز الأستاذ في مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، فإن اللعبة تتركز في المثلث “الأميركي، الصيني، الروسي” في رأي المراقبين. وليس ما فعله ترمب خلال الاتصال الأخير مع بوتين سوى إضافة قوة وشرعية إلى رئيس روسي يغزو أوكرانيا ويخيف أوروبا. فمن الوهم رهان ترمب على تحالف مع بوتين لمواجهة الصين، في سيناريو معاكس للتحالف بين ماو ونيكسون ضد الاتحاد السوفياتي، لأن الظروف مختلفة تماماً. وخلال سبعينيات القرن الماضي كانت القطيعة قوية بين النظامين الشيوعيين الصيني والسوفياتي، وماو هو الذي بادر إلى فتح الباب الأميركي عبر الرسالة مع صديقه إدغار سنو بعد ضربة عسكرية سوفياتية للصين على نهر ميسوري، ونيكسون هو الذي التقط الفرصة لبناء تحالف ثنائي في المثلث ضد الضلع الثالث السوفياتي.

أما اليوم فإن بين شي وبوتين “شراكة استراتيجية بلا حدود”، وهما معاً ضد النظام الدولي الذي بنته أميركا وضد هيمنتها ويعملان لنظام متعدد الأقطاب، لا بل إن شي يضيف إلى ذلك شعار “آسيا للآسيويين” في إشارة إلى الرغبة في إخراج أميركا من تحالفاتها مع اليابان وكوريا الجنوبية والفيليبين وسواها، ودعمها لتايوان.

لكن العقبات ليست قليلة أمام ترمب في الداخل، حيث اللعبة تدور مع مليوني موظف فيدرالي وحزب ديمقراطي يلتقط أنفاسه ونخبة مجروحة. والتحديات كبيرة في الخارج، ولا سيما داخل الشرق الأوسط، حيث يوحي المشهد الحالي أن اليد العليا لأميركا وإسرائيل. غير أنه مشهد موقت مملوء بالصعاب والتضاريس السياسية العصية على الكاوبوي الأميركي وتابعه الإسرائيلي. حتى إنهاء الحقبة الإيرانية في المنطقة فإنه لن يغير كل شيء، إن لم تكن التسوية وقيام دولة فلسطينية على الجانب الآخر من الرصيف، والمسافة بين الرصيفين طويلة.

 

Tags: رفيق خوري

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية