في تطور صادم، قدم الدكتور مروان الراعي، مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، استقالته احتجاجًا على تصوير مشاهد من المسلسل السوري الشهير “تحت سابع أرض” داخل مكتبه دون إذنه، واصفًا الحادث بـ”الانتهاك الصارخ للخصوصية” الذي يعرّض وثائق حساسة للخطر.
وكشف الراعي عبر فيسبوك أن مكتبه يضم أكثر من 157 ألف وثيقة، تشمل أوراقًا امتحانية للطلاب، ومستندات التصنيف الأكاديمي الدولي للجامعة، وملفات اعتراف الشهادات السورية عالميًا. وأكد أن أحد المسؤولين سمح لفريق العمل باقتحام المكتب وإزالة القفل رغم تحذيراته، متسائلًا: “أيهما أهم: مشهد درامي أم مستقبل آلاف الطلاب؟”.
ونشر الراعي -عبر صفحته على فيسبوك- صورة من طلب الإعفاء الذي قدمه رسميا، موضحا أن المكتب يحتوي على أكثر من 157 ألف وثيقة تتعلق بالجامعة، من بينها أوراق امتحانية ينتظرها الطلاب، ومستندات تخص التصنيف الأكاديمي الدولي لجامعة دمشق، وملفات مهمة تتصل باعتراف الشهادات السورية حول العالم.
وحتى الآن، لم تعلق جامعة دمشق أو شركة “سيدرز آرت برودكشن” (المملوكة لصباح إخوان) المنتجة للمسلسل على الأزمة، بينما يتصدر العمل قوائم المشاهدة على منصة “شاهد” في عدة دول عربية.
يُذكر أن المسلسل، الذي يُعرض في رمضان 2025، من بطولة تيم حسن وكاريس بشار، وإخراج سامر البرقاوي، ويتناول قضايا الفساد والصراعات الاجتماعية في دمشق، لكنه أصبح الآن في قلب جدل حقيقي يتجاوز الشاشة!