الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home مصر

مصر.. قلب الصراع ومحور القرار في الشرق الأوسط

على الرغم من الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تعرضت لها القاهرة منذ بداية الحرب في غزة، تمكنت من فرض رؤيتها بفضل دبلوماسيتها الفاعلة ودورها المحوري في إدارة الصراعات

GettyImages 1138250982

على مدار التاريخ، ظلت مصر عنوانًا للصمود والسيادة، تتصدر المشهد الإقليمي بمواقفها الراسخة وقراراتها الوطنية التي لا تقبل المساومة. وفي مواجهة التحديات الكبرى التي فرضتها أحداث غزة في أكتوبر 2023، أثبتت القيادة المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنها تمتلك من الحكمة والبصيرة ما يجعلها تقود المنطقة بحنكة ووعي سياسي عميق.

ما شهده الموقف المصري في غزة مؤخرًا يجسد بشكل واضح المقولة الشهيرة من كتاب “فن الحرب” للفيلسوف الصيني صن تسو: “الفن الأسمى للحرب هو إخضاع العدو دون قتال”. هذه الاستراتيجية تجسد بوضوح رؤية القيادة السياسية المصرية، التي أثبتت قدرتها الفائقة على إدارة الصراعات بعقلانية وحنكة، دون الانجرار خلف الأزمات.

في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، أظهرت مصر مرارًا قدرتها على تجاوز التحديات الكبرى التي مرت بها المنطقة. بدءًا من تداعيات الربيع العربي حتى الأزمات الإقليمية المعقدة كالأزمة الليبية، كانت مصر دائمًا في صدارة الدول التي تتعامل مع التحديات بنهج استباقي وواعي، وليس مجرد رد فعل عابر. ومثال على ذلك، كان تعامل مصر مع التوجهات العثمانية الجديدة، على اثر ذلك حرصت القيادة التركية تحت حكم أردوغان على تقوية العلاقات مع القاهرة في إطار استراتيجية مصرية ثابتة.

مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن الدفاع عن سيادتها وحقوق الفلسطينيين، قد حددت مواقفها بوضوح في ظل الأزمة الراهنة، معلنة لاءاتها القاطعة في عدة نقاط: رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، رفض توطينهم أو تصفية قضيتهم، رفض الاعتراف بأي سيادة إسرائيلية على معبر رفح أو محور فيلادلفيا.

منذ بداية أكتوبر 2023، أثبتت مصر قدرتها على مواجهة الضغوطات الدولية والاقتصادية، بل ونجحت في إحباط مخططات إسرائيلية كانت تهدف لتفتيت المنطقة لصالح الغرب. في الوقت الذي تعرضت فيه الأراضي السورية واللبنانية للاحتلال، وتعرضت غزة للدمار، حافظت مصر على مواقفها الحازمة، التي أجلت المخططات الصهيونية وأعطت المنطقة فرصة جديدة من الاستقرار.

إقرأ أيضا : مستقبل حماس بين الصفقة والتحديات المتوقعة

منذ اللحظة الأولى، أدارت مصر الأزمة بحنكة سياسية ودبلوماسية استثنائية. لم يكن الموقف المصري مجرد رد فعل، بل كان استباقيًا واستراتيجيًا، يُعبّر عن إدراك عميق لتبعات أي تنازل أو تراخٍ في مواجهة المخططات التي تستهدف أمنها القومي.

ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في حشد شعبي باستاد القاهرة يوم 23 نوفمبر 2024 لم يكن مجرد كلمات، بل هو إعلان واضح بأن أمن مصر وسيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه. قالها بحسم: “لا تهجير للفلسطينيين إلى مصر، هذا خط أحمر لن نقبله ولن نسمح به.” هذه الكلمات جاءت امتدادًا لموقف مصر الراسخ منذ قمة القاهرة للسلام في 21 أكتوبر 2023، حين قال الرئيس: “تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال، لن يحدث على حساب مصر.”
لم تكن مجرد رسالة طمأنة للشعب المصري، بل إعلانًا صريحًا للعالم أجمع بأن سيادة مصر ليست محل تفاوض.

الأزمة لم تكن فقط اختبارًا لموقف مصر من القضية الفلسطينية، بل كانت جزءًا من معركة أوسع لإعادة ترتيب التوازنات الإقليمية والدولية. على الرغم من الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تعرضت لها القاهرة، تمكنت من فرض رؤيتها بفضل دبلوماسيتها الفاعلة ودورها المحوري في إدارة الصراعات. الدور المصري لم يقتصر على حماية سيادتها، بل امتد ليشمل دعم الفلسطينيين ومساندتهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مع الحفاظ على خطوطها الحمراء التي لم يتمكن أحد من تجاوزها.

مصر، التي لطالما كانت لاعبًا أساسيًا في المنطقة، واصلت دورها المحوري في حل الأزمات الإقليمية الأخرى. في السودان، دعمت الجيش السوداني في تحقيق الاستقرار على الأرض، وساهمت في تعزيز الأمن في ليبيا، حيث عادت الحياة تدريجيًا إلى المدن الشرقية، بما في ذلك درنة التي تعرضت لكارثة السيول. وعلى الصعيد الدولي، ورغم التوترات التي عطّلت جزءًا من حركة التجارة في قناة السويس، تستعيد القناة عافيتها بسرعة، مؤكدة دورها كممر حيوي للاقتصاد العالمي.

ما حدث خلال الأزمة الأخيرة ليس مجرد مواجهة بين مصر وأهل الشر، بل تأكيد جديد على مكانتها كقوة إقليمية لا يُستهان بها. ففي الوقت الذي تسعى فيه بعض القوى الكبرى لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة، أثبتت القاهرة أنها ليست مجرد طرف في المعادلة، بل هي من يُعيد صياغتها وفقًا لمصالحها الوطنية.

وبفضل القوة الدبلوماسية المصرية، تمكنت القاهرة من فرض رؤية شاملة بخصوص التهدئة في المنطقة، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من محور صلاح الدين، الذي يعد حيويًا بالنسبة لإسرائيل. كما أن التهديدات التي وُجهت ضد مصر بشأن تغيير هذه الصفقات أو التلاعب بها كانت محاولة لتشويه صورة القيادة المصرية، وهو ما لم يحدث أبدًا.

ختامًا، أثبتت مصر أنها ليست فقط داعمة لقضية فلسطين، بل هي القوة الإقليمية التي يمكنها تغيير مسار الأحداث الكبرى في المنطقة بفضل استراتيجيتها المحكمة ودورها المحوري في التأثير على توازنات القوى الدولية.

إن الموقف المصري كان بمثابة رسالة قوية للعالم: مصر لا تقبل المساومة، ولا تتنازل عن مبادئها أو حقوقها. هذا الثبات الذي أظهرته مصر في مواجهة أصعب التحديات يُضاف إلى سجل طويل من الانتصارات السياسية التي جعلت منها نموذجًا يُحتذى به في إدارة الأزمات. وبينما تستمر التحولات الكبرى في المنطقة، تبقى مصر قوة صامدة، قادرة على حماية سيادتها، وداعمة للقضايا العادلة بشرف وحكمة لا تُضاهى.

Tags: السيسيمحمد أيمن

محتوى ذو صلة

1x 1
مصر

مصر تزيد وارداتها من القمح الروسي 15%.. وتبحث صفقات غاز مسال

في خطوة تعكس تعميق العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وموسكو، أعلنت الهيئة الاتحادية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، الأربعاء، أن مصر تتطلع إلى زيادة مشترياتها من الحبوب الروسية، بما...

المزيدDetails
images 12 2
مصر

زلزال مصر.. هل هو بداية لتسونامي؟

عاش المصريون أمس ليلة صعبة، بعد وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل المصرية، في تمام الساعة 01:54 صباح أمس...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0240
مصر

مصر وتركيا تتفقان على أهمية الإسراع بوقف إطلاق النار في غزة

تشهد العلاقات المصرية التركية زخما كبيرا خلال الفترة الحالية، خاصة بعد الزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة خلال الفترة الماضية. اتصال وزيرا الخارجية  وخلال...

المزيدDetails
images 5 2
مصر

مصر تدرس تقديم خصم 12% على رسوم العبور من قناة السويس

تدرس جمهورية مصر العربية تنفيذ إجراء جديد يساعد على استئناف حركة الملاحة بكل طاقتها في قناة السويس مجددا، بعدما تضررت جراء هجمات الحوثيين على سفن الشحن بالبحر...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية