الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home مصر

مصر.. قلب الصراع ومحور القرار في الشرق الأوسط

على الرغم من الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تعرضت لها القاهرة منذ بداية الحرب في غزة، تمكنت من فرض رؤيتها بفضل دبلوماسيتها الفاعلة ودورها المحوري في إدارة الصراعات

GettyImages 1138250982

على مدار التاريخ، ظلت مصر عنوانًا للصمود والسيادة، تتصدر المشهد الإقليمي بمواقفها الراسخة وقراراتها الوطنية التي لا تقبل المساومة. وفي مواجهة التحديات الكبرى التي فرضتها أحداث غزة في أكتوبر 2023، أثبتت القيادة المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنها تمتلك من الحكمة والبصيرة ما يجعلها تقود المنطقة بحنكة ووعي سياسي عميق.

ما شهده الموقف المصري في غزة مؤخرًا يجسد بشكل واضح المقولة الشهيرة من كتاب “فن الحرب” للفيلسوف الصيني صن تسو: “الفن الأسمى للحرب هو إخضاع العدو دون قتال”. هذه الاستراتيجية تجسد بوضوح رؤية القيادة السياسية المصرية، التي أثبتت قدرتها الفائقة على إدارة الصراعات بعقلانية وحنكة، دون الانجرار خلف الأزمات.

في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، أظهرت مصر مرارًا قدرتها على تجاوز التحديات الكبرى التي مرت بها المنطقة. بدءًا من تداعيات الربيع العربي حتى الأزمات الإقليمية المعقدة كالأزمة الليبية، كانت مصر دائمًا في صدارة الدول التي تتعامل مع التحديات بنهج استباقي وواعي، وليس مجرد رد فعل عابر. ومثال على ذلك، كان تعامل مصر مع التوجهات العثمانية الجديدة، على اثر ذلك حرصت القيادة التركية تحت حكم أردوغان على تقوية العلاقات مع القاهرة في إطار استراتيجية مصرية ثابتة.

مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن الدفاع عن سيادتها وحقوق الفلسطينيين، قد حددت مواقفها بوضوح في ظل الأزمة الراهنة، معلنة لاءاتها القاطعة في عدة نقاط: رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، رفض توطينهم أو تصفية قضيتهم، رفض الاعتراف بأي سيادة إسرائيلية على معبر رفح أو محور فيلادلفيا.

منذ بداية أكتوبر 2023، أثبتت مصر قدرتها على مواجهة الضغوطات الدولية والاقتصادية، بل ونجحت في إحباط مخططات إسرائيلية كانت تهدف لتفتيت المنطقة لصالح الغرب. في الوقت الذي تعرضت فيه الأراضي السورية واللبنانية للاحتلال، وتعرضت غزة للدمار، حافظت مصر على مواقفها الحازمة، التي أجلت المخططات الصهيونية وأعطت المنطقة فرصة جديدة من الاستقرار.

إقرأ أيضا : مستقبل حماس بين الصفقة والتحديات المتوقعة

منذ اللحظة الأولى، أدارت مصر الأزمة بحنكة سياسية ودبلوماسية استثنائية. لم يكن الموقف المصري مجرد رد فعل، بل كان استباقيًا واستراتيجيًا، يُعبّر عن إدراك عميق لتبعات أي تنازل أو تراخٍ في مواجهة المخططات التي تستهدف أمنها القومي.

ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في حشد شعبي باستاد القاهرة يوم 23 نوفمبر 2024 لم يكن مجرد كلمات، بل هو إعلان واضح بأن أمن مصر وسيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه. قالها بحسم: “لا تهجير للفلسطينيين إلى مصر، هذا خط أحمر لن نقبله ولن نسمح به.” هذه الكلمات جاءت امتدادًا لموقف مصر الراسخ منذ قمة القاهرة للسلام في 21 أكتوبر 2023، حين قال الرئيس: “تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال، لن يحدث على حساب مصر.”
لم تكن مجرد رسالة طمأنة للشعب المصري، بل إعلانًا صريحًا للعالم أجمع بأن سيادة مصر ليست محل تفاوض.

الأزمة لم تكن فقط اختبارًا لموقف مصر من القضية الفلسطينية، بل كانت جزءًا من معركة أوسع لإعادة ترتيب التوازنات الإقليمية والدولية. على الرغم من الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تعرضت لها القاهرة، تمكنت من فرض رؤيتها بفضل دبلوماسيتها الفاعلة ودورها المحوري في إدارة الصراعات. الدور المصري لم يقتصر على حماية سيادتها، بل امتد ليشمل دعم الفلسطينيين ومساندتهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مع الحفاظ على خطوطها الحمراء التي لم يتمكن أحد من تجاوزها.

مصر، التي لطالما كانت لاعبًا أساسيًا في المنطقة، واصلت دورها المحوري في حل الأزمات الإقليمية الأخرى. في السودان، دعمت الجيش السوداني في تحقيق الاستقرار على الأرض، وساهمت في تعزيز الأمن في ليبيا، حيث عادت الحياة تدريجيًا إلى المدن الشرقية، بما في ذلك درنة التي تعرضت لكارثة السيول. وعلى الصعيد الدولي، ورغم التوترات التي عطّلت جزءًا من حركة التجارة في قناة السويس، تستعيد القناة عافيتها بسرعة، مؤكدة دورها كممر حيوي للاقتصاد العالمي.

ما حدث خلال الأزمة الأخيرة ليس مجرد مواجهة بين مصر وأهل الشر، بل تأكيد جديد على مكانتها كقوة إقليمية لا يُستهان بها. ففي الوقت الذي تسعى فيه بعض القوى الكبرى لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة، أثبتت القاهرة أنها ليست مجرد طرف في المعادلة، بل هي من يُعيد صياغتها وفقًا لمصالحها الوطنية.

وبفضل القوة الدبلوماسية المصرية، تمكنت القاهرة من فرض رؤية شاملة بخصوص التهدئة في المنطقة، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من محور صلاح الدين، الذي يعد حيويًا بالنسبة لإسرائيل. كما أن التهديدات التي وُجهت ضد مصر بشأن تغيير هذه الصفقات أو التلاعب بها كانت محاولة لتشويه صورة القيادة المصرية، وهو ما لم يحدث أبدًا.

ختامًا، أثبتت مصر أنها ليست فقط داعمة لقضية فلسطين، بل هي القوة الإقليمية التي يمكنها تغيير مسار الأحداث الكبرى في المنطقة بفضل استراتيجيتها المحكمة ودورها المحوري في التأثير على توازنات القوى الدولية.

إن الموقف المصري كان بمثابة رسالة قوية للعالم: مصر لا تقبل المساومة، ولا تتنازل عن مبادئها أو حقوقها. هذا الثبات الذي أظهرته مصر في مواجهة أصعب التحديات يُضاف إلى سجل طويل من الانتصارات السياسية التي جعلت منها نموذجًا يُحتذى به في إدارة الأزمات. وبينما تستمر التحولات الكبرى في المنطقة، تبقى مصر قوة صامدة، قادرة على حماية سيادتها، وداعمة للقضايا العادلة بشرف وحكمة لا تُضاهى.

Tags: السيسيمحمد أيمن

محتوى ذو صلة

images 41 2
مصر

مصر تسابق الزمن لتهدئة غزة.. هدنة مرتقبة ومؤتمر إعمار خلال أسابيع

وسط تصاعد التوترات وتجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت مصر عن تحركات دبلوماسية حثيثة تهدف إلى التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار، يتضمن هدنة لمدة 60...

المزيدDetails
images 38 2
مصر

هل يكون مؤتمر القاهرة نقطة التحول في إعادة إعمار غزة؟

في تحرك دبلوماسي جديد، أعربت مصر عن تطلعها لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، بالتزامن مع جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل...

المزيدDetails
pcm2AOhbDL 1729689827
مصر

في اتصال ببزشكيان.. السيسي يرفض هجوم إيران على قطر ويشيد بوقف النار مع إسرائيل

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، رفض مصر القاطع للهجوم الذي شنّته إيران مؤخرًا على قاعدة العديد الأميركية...

المزيدDetails
1107216
مصر

مصر وتركيا: المصالح تتقدم على الخلافات في لحظة إقليمية دقيقة

 استضافت القاهرة جولة مشاورات سياسية مع وفد تركي رسمي، تمهيدًا لعقد الاجتماع الأول لـ"مجموعة التخطيط المشتركة" برئاسة وزيري خارجية البلدين. وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية أن الجولة...

المزيدDetails

آخر المقالات

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية