السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home مصر

مصر وأرض الصومال مواجهة غير مباشرة

20240902 101717

قادت إثيوبيا حملة ضد مصر بسبب قيامها بدعم الصومال وإرسال شحنات من الأسلحة والمعدات العسكرية إليها مؤخرا، ولم تظهر حكومة إقليم أرض الصومال في المشهد مباشرة، مع أن الأزمة الحالية نشبت بسببها، حيث وقعت اتفاقا مع أديس أبابا تحصل بموجبه على قاعدة بحرية وتسهيلات لوجستية في جنوب البحر الأحمر، وهو ما رفضته القاهرة ومقديشو معا باعتبار أن الإقليم غير معترف به رسميا من الجهات المعنية، وليس من حقه التوقيع على اتفاقيات أو برتوكولات ذات صبغة دولية.

جرت مياه كثيرة بين مصر والصومال من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، من دون أن يبدو إقليم أرض الصومال منخرطا بشكل كبير في الأزمة، وحاول النأي عنها قدر الإمكان وانتظار ما تسفر عنه المناوشات بين الطرفين، لكن تطورات عدة أجبرته على الاشتباك مع بعض من تفاصيل الأزمة، والإيحاء برفض أي دور لمصر، في تضامن واضح مع توجهات إثيوبيا.

أعلنت قيادة الإقليم فجأة إغلاق المكتبة المصرية في هيرجيسا (عاصمة أرض الصومال) لدواع أمنية، وهو ما ردت عليه القاهرة بمنع دخول المصريين الإقليم لاعتبارات أمنية أيضا، وهي رسالة تنطوي على إشارة بإمكانية استهداف المصريين أو الاحتكاك بهم عمدا، ما يوجد مشكلة جانبية تحرف الأنظار عن الأزمة الرئيسية.

ويؤدي الحديث عن تجاوزات أمنية محتملة إلى تفريغ أرض الصومال من أحد أهم مزاياها، حيث يتفاخر الإقليم بما يتمتع به من هدوء، مقارنة بغالبية أقاليم الصومال، وربما الدول المجاورة له، ما أضفى على القرار المصري بمنع السفر لهذا الإقليم معنى قاتما، لأن حياة من يزورونه قد تتعرض للتهديد في أي لحظة، بعيدا عن كونهم يحملون الجنسية المصرية أو غيرها.

توالت المناكفات والرسائل المتبادلة بين الجهات الأربع، مصر والصومال وإثيوبيا وإقليم أرض الصومال، خاصة أن التصريحات التي صدرت عن مسؤولين كبار في القاهرة أكدت حرصهم على دعم الحكومة المركزية في مقديشو بأنواع مختلفة من الدعم المادي والمعنوي، بما فيها العسكري، وهو ما أزعج أديس أبابا وهيرجيسا كثيرا، وبدأت تظهر إشارات يمكن أن تضع أرض الصومال في مأزق.

اعتقد هذا الإقليم وإثيوبيا، أن إقليم بونتلاند المجاور للأول، والذي تلقى شحنات أسلحة من الثانية مؤخرا سيكون داعما للتوجه نحو الانفصال والخروج من كنف الصومال، لكن المفاجأة أن بونتلاند أعلن عزمه الدخول في حوار مع الحكومة المركزية في الصومال، ما يعني عدم تأييد تحركات قامت أو ستقوم بها هيرجيسا وأديس أبابا.

قطعت هذه المسألة واحدا من الشرايين المهمة التي يعوّل عليها إقليم أرض الصومال لتقوية موقفه في قضيته بشأن عدم التناغم مع الصومال وهناك آخرون يسيرون على دربه، ومن الضروري الحصول على الانفصال.

زاد الموقف حرجا مع حرص تركيا على استمرار وساطتها بين مقديشو وأديس أبابا، وحديث أنقرة عن استئناف المفاوضات غير المباشرة بينهما قريبا، خوفا من انفلات الأوضاع بصورة أكثر غموضا، لأن تركيا لها مصالح حيوية مع الطرفين، بجانب مصر أيضا، ويمكنها أن تلعب دورا يسهم في إطفاء حريق قد يكبد دولا عدة خسائر.

قد يكون إقليم أرض الصومال أكثر أمنا وهدوءا واستقرارا وتنمية من الصومال ذاته، وتتوافر لديه جملة من مقومات الحصول على الانفصال، غير أن المشكلة معقدة ويصعب تفكيكها بسياسة الأمر الواقع، فعلى مدار أكثر من ثلاثين عاما من الانفصال عمليا عن مقديشو لم تفلح هيرجيسا في الحصول على اعتراف رسمي بها حتى الآن، وكل محاولاتها اصطدمت بعقبات إقليمية ودولية وصومالية، ولا تزال.

ما يعني أن حربها الحقيقية ليست مع مصر، وتحتاج لتخطيها ما يشبه المعجزة، وهو ما تدركه القاهرة جيدا، وتتحرك دبلوماسيا لترسيخه والحفاظ على عدم الإخلال به، ويبدو أن قادة أرض الصومال يعلمونه ويسعون إلى اختزال الأزمة في مصر.

قامت الصفقة بين هيرجيسا وأديس أبابا على أساس أن تمنح الأولى قاعدة بحرية وملحقاتها للثانية، وتقوم الثانية بالاعتراف رسميا بالأولى، وهو ما لا تملكه إثيوبيا، أو بمعنى أدق الاعتراف له طقوس تمر عبر المنظومة الدولية، ممثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، الأمر الذي يصعب تمريره في ظل رفض دولة مثل الصين لها حق النقض (الفيتو) في المجلس، حيث تتشابه تايوان مع أرض الصومال في نقاط عدة.

وعلى الرغم من اعتراف دول عديدة بتايوان، إلا أن الصين على استعداد لمنع استقلالها رسميا بالقوة العسكرية، كما أن إثيوبيا نفسها يمثل اعترافها بأرض الصومال عبئا سياسيا داخليا عليها، في ظل وجود أقاليم تطالب بالانفصال، وأي اعتراف رسمي بأرض الصومال قد يمنح بعضا من هذه الأقاليم الحق في المطالبة بالموقف نفسه.

إضافة إلى ذلك المبدأ الذي أقرته منظمة الوحدة الأفريقية – أصبحت تسمى الاتحاد الأفريقي -، حيال عدم المساس بالحدود الموروثة من الحقبة الاستعمارية، لكن هناك دولا حصل فيها انفصال بعد استقلال نالته عقب حروب ضروس، مثل إريتريا التي انفصلت عن إثيوبيا، وجنوب السودان الذي انسلخ عن السودان، وكلاهما حصل على دعم  سياسي خارجي خوّل الحصول على اعتراف رسمي، وانضمّا إلى المؤسسات الإقليمية والدولية، وهو ما لم يتوافر لإقليم أرض الصومال حاليا، الذي طور قدراته الذاتية من دون تطوير علاقاته وجعل هدفه مطلبا محوريا على الساحة الأفريقية.

إقرأ أيضا : بريطانيا تتجسس على غزة.. أيضاً

لن تصب التطورات المتلاحقة في صالح إقليم أرض الصومال، حيث بدأ يتحول إلى أزمة، وبعد أكثر من ثلاثة عقود نعم فيها بقدر عال من الاستقرار قد يدخل مرحلة من التوتر، ما لم يحل أزمته مع الحكومة المركزية في مقديشو سلميا، والتي تعلم أن حصول هذا الإقليم على الاستقلال يفتح الباب لأقاليم أخرى، ما يدخل الصومال والمنطقة في دوامة جديدة من التوتر، تمتد تأثيراتها إلى إثيوبيا ذاتها، التي تعتقد أن مصر طورت علاقاتها مع الصومال لمكايدتها، وتصفية حسابات معها بعد قيامها بملء وتشغيل سد النهضة.

دخل إقليم أرض الصومال أزمة لم يكن يتوقع أن تجلب تطوراتها تداعيات سلبية عليه، وهو يملك مشروعا ذاتيا مرر مقاطع كبيرة منه بسبب عزوفه عن التورط في مشكلات المنطقة وتبنيه سياسة الحياد والانكفاء على نفسه وتقديم ما حققه من إنجازات كنموذج يعزز مكاسبه وطموحاته في الاستقلال، لكن بما وصلت إليه الأوضاع مع كل من الصومال ومصر وإثيوبيا قد يدخل دوامة فضّل الابتعاد عنها السنوات الماضية، فالمنغصات التي يمكن أن يتسبب فيها الصومال كبيرة للإقليم، والذي يهمه أن تصبح البيئة المحيطة به هادئة، لأن نتائج التوترات فيها سوف تصيبه حتما، وربما تحرمه من الاستقرار الذي عاشه الفترة الماضية.

Tags: محمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

72705
مصر

تفاهمات واشنطن مع الحوثيين ..هل تفتح نافذة إنقاذ لمصر؟

تعيش قناة السويس – أحد أهم شرايين الملاحة البحرية العالمية – مرحلة استثنائية من التراجع في الحركة والإيرادات، بفعل تداعيات الهجمات المتواصلة من قبل الحوثيين على السفن...

المزيدDetails
1x 1
مصر

مصر تزيد وارداتها من القمح الروسي 15%.. وتبحث صفقات غاز مسال

في خطوة تعكس تعميق العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وموسكو، أعلنت الهيئة الاتحادية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، الأربعاء، أن مصر تتطلع إلى زيادة مشترياتها من الحبوب الروسية، بما...

المزيدDetails
images 12 2
مصر

زلزال مصر.. هل هو بداية لتسونامي؟

عاش المصريون أمس ليلة صعبة، بعد وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل المصرية، في تمام الساعة 01:54 صباح أمس...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0240
مصر

مصر وتركيا تتفقان على أهمية الإسراع بوقف إطلاق النار في غزة

تشهد العلاقات المصرية التركية زخما كبيرا خلال الفترة الحالية، خاصة بعد الزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة خلال الفترة الماضية. اتصال وزيرا الخارجية  وخلال...

المزيدDetails

آخر المقالات

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

983500.jpeg

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية