تشهد العلاقات المصرية التركية زخما كبيرا خلال الفترة الحالية، خاصة بعد الزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة خلال الفترة الماضية.
اتصال وزيرا الخارجية
وخلال الساعات الأخيرة، أجرى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والمصري بدر عبد العاطي، مباحثات تناولت العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة، خاصة قطاع غزة والتوتر في العاصمة الليبية طرابلس والوضع في ليبيا بشكل عام.
وتناول “فيدان” و”عبد العاطي” خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، العلاقات الثنائية المتنامية بين مصر وتركيا، إلى جانب التطورات في قطاع غزة.
تطور العلاقات
وأعربا عن الارتياح للتطور الذي تشهده العلاقات التركية – المصرية في شتى المجالات، بعد الزيارتين المتبادلتين للرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، وما تبعهما من زيادة في وتيرة الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة على نحو أسهم في مزيد من التعاون ورفع مستوى العلاقات بين البلدين.
وشدد الوزيران على أن الفترة المقبلة ستشهد استمرار التعاون المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
رفض مصري – تركي
وجدد الوزير التركي، رفض تركيا ومصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومن ثم استعرض الوزيران الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة، وأكدا أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الوزيران على تطابق وجهات النظر بين مصر وتركيا بشأن ضرورة الإسراع بوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
أحداث ليبيا
وتطرق فيدان وعبد العاطي إلى التطورات في ليبيا، وأكدا دعمهما عملية سياسية من جانب الليبيين وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وشددا على التمسك بوحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية حول الاتصال، أن عبد العاطي أكد دعم مصر للمؤسسات الوطنية في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الليبية، كما شدد عبد العاطي على ملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، مؤكداً أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.