السبت 14 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home مصر

مصر وفرنسا.. شراكة عابرة للحدود التقليدية

Emmanuel Macron et le president egyptien Abdel Fattah al Sisi a l interieur d une ligne de metro du Caire exploitee par la RATP au Caire le 7 avril 2025 2063455

تركت الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر أخيرا انطباعات بوجود شراكة عابرة للحدود التقليدية بين القاهرة وباريس، وحملت الجولات التي قام بها ماكرون برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مناطق مصرية مختلفة مجموعة من الأهداف السياسية، إلى جانب أهميتها السياحية، وبدت الزيارة كأنها تدشين لعصر جديد من العلاقات، يحتاج فيها كل طرف إلى الآخر ليعوض ما خسره أو يمكن أن يخسره.

تجد مصر في فرنسا قوة كبرى يمكن أن تعوض جزءا من انكماش الحليف الأميركي عن الاقتراب من رؤى القاهرة في بعض الأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وملف قطاع غزة الحيوي فيها، والذي لا يزال محل شد وجذب كبيرين، ولا أحد يعلم الطريقة التي سوف ينتهي إليها، بعد أن ترك التباعد حوله أثرا سلبيا.

وبدأت نتائج زيارة ماكرون إلى مصر تظهر ملامحها في تلويحه بإمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع تعقده فرنسا بالشراكة مع السعودية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في يونيو المقبل، وهو ما قابلته إسرائيل بانتقادات حادة مبكّرا، وصوّرت الخطوة المحتملة مكافأة لحركة حماس، بينما اعتبرها آخرون نتيجة لزيارة ماكرون إلى مصر وما حوته من إشارات سياسية جيدة حول ما يجري في غزة.

طورت القاهرة علاقتها العسكرية مع باريس ووقّعت معها صفقات أسلحة مهمة الفترة الماضية، أبرزها الحصول على عدد من طائرات الرافال الفرنسية، التي أضافت تفوقا نوعيا لسلاح الطيران المصري، وفتحت الطريق نحو المزيد من الصفقات، ومهدت الأجواء للوصول إلى مرحلة متقدمة من الشراكة بين البلدين، والتي شَيّد على أساسها الرئيس السيسي وماكرون مقاربتهما الجديدة، وأشارت زيارة الأخير مؤخرا إلى أن القاهرة ترى في باريس حليفا يمكن الوثوق به عسكريا وسياسيا.

بحثت مصر وفرنسا في الخارطة الدولية فوجد كلاهما في الآخر مجموعة من المزايا التي تستوجب التلاقي في هذه المرحلة، غير أن درجة أهميتها أو تأثيرها في حاجة إلى ضبط زواياها، كي لا يتحول الأمر إلى استدعاء عاطفي يتعثر عند أول مطب يواجهه أو منعطف يقف في طريقه، لأن تحول العلاقة إلى شراكة إستراتيجية، بكل ما تحمله العبارة من مضامين، لن يكون مرضيا لقوى إقليمية ودولية عديدة.

تكمن مشكلة هذه الشراكة في عدم قدرة فرنسا على تقديم مساندة قوية لمصر في المحافل الدولية بشأن القضايا التي تؤرّق القاهرة، وحتى الآن يبدو موقف باريس من القضية الفلسطينية تشوبه شعبوية وشعاراتية أكثر من تبني خطوات عملية، فهي لن تستطيع تغيير البوصلة الدولية في هذه القضية بمفردها، ويصعب أن تمثل رافعة حقيقية لها أمام انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل أو أن تؤثر في مواقف المجتمع الدولي.

وهو ما تدركه مصر جيدا، والتي لا تريد أكثر من صوت دولي قوي يؤيد تحركاتها على الساحة الأوروبية في هذه المرحلة، مستفيدة من الخلافات الظاهرة بين الإدارة الأميركية وأوروبا، ومحاولة توظيف ذلك في ملف غزة الذي تتبنى فيه واشنطن موقفا يتعارض مع مصالح مصر، ويضرها إستراتيجيا إذا صمم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مقترحه الخاص بتهجير سكان قطاع غزة ونقلهم إلى مصر والأردن أو أيّ دولة أخرى، فلا يزال الرجل يلوّح بتطبيق مقترحه من وقت إلى آخر.

وجد الاستقبال الكرنفالي للرئيس الفرنسي في مصر صدى إيجابيا لدى بعض دول المنطقة، وتشجيعا في شكل اتصالات مباشرة تلت عودته إلى باريس من بعض قادة دولها، بما يحمل إشارة له للمضي قدما في توجهاته نحو منطقة تملك فيها فرنسا مصالح كبيرة، خاصة في سوريا ولبنان، إذ تتعرض فيهما إلى تحديات قاسية، يمكن أن تفقدها جانبا من إرثها التاريخي فيهما، لو أخفقت في ضبط الدفة أو صمتت على ما يجري فيهما من تحولات لا تصب بجانب مصالحها الحيوية.

تتجاوز العلاقة الجديدة بين القاهرة وباريس الحدود المتعارف عليها، فمصر دولة أنجلوفونية وليست فرانكفونية، ولم يصمد فيها الاحتلال الفرنسي سوى بضعة سنوات، بينما عاش الاحتلال البريطاني على أراضيها نحو سبعة عقود، وتشربت مصر بثقافة الثاني كثيرا، في حين لم تجد المدرسة الفرنسية، بمفهوميها السياسي والثقافي، حضورا لافتا، عكس البريطانية التي لها جذور ممتدة وبقاياها مستمرة حتى اليوم. ولذلك فزيارة إيمانويل ماكرون هي محاولة جادة لنسج علاقة غير تقليدية، يمكن أن تواجهها مطبات إذا تبدلت الأوضاع التي دفعت كل طرف إلى الاستعانة بالآخر .

في المقاربة الفرنسية حيال مصر أيضا بعد مهم، يتعلق بما تواجهه باريس من تحديات في شمال أفريقيا، وانزواء وصل إلى درجة الغياب عن عدد من دول القارة في غربها. غياب أمني واقتصادي وسياسي، وبدأ يصل إلى المستوى الثقافي، وَوُجّهت اتهامات إلى الرئيس ماكرون شخصيا بتحميله مسؤولية الإخفاقات، حيث أدت ممارساته الخاطئة إلى تراجعات وخسائر متتالية لنفوذ بلاده في أفريقيا، هزت صورته أمام شريحة من الشعب الفرنسي ونالت من صورة دولته صاحبة الرصيد الكبير في أفريقيا.

يعتقد الرئيس الفرنسي أن القاهرة محطة جيدة لاستعادة بريقه في منطقة الشرق الوسط، وتعويض ما تكبده من خسائر في أفريقيا، عبر تطوير العلاقات معها، لكن هذا الاتجاه قد يصطدم بسياسة متوازنة تتبناها مصر، لا تجعلها مندفعة نحو دولة بعينها، فقد نوّعت علاقاتها بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وتحرص على عدم التضحية بما شيدته من علاقات متوازنة خلال السنوات الماضية، وخلافها مع الولايات المتحدة لا يعني صداما معها أو تضحية بها ومعاداتها واستفزازها.

قد تكون الشراكة بين مصر وفرنسا عابرة للحدود التي خبرها الكثير من المراقبين، ونواة لتغيير يحدث في التفاعلات المتعارف عليها، لكن يصعب أن ترقى إلى تحقيق اختراقات كبيرة في جدران ما رسخ من توازنات في المنطقة، أو القيام بتأثير في معادلات على خلاف هوى الولايات المتحدة، وقد تنحصر أهمية العلاقة بين القاهرة وباريس حاليا في بعض الجوانب المعنوية لكل طرف، لأن تأثيرها القوي يحتاج إلى إرادة ورغبة وخطة وقدرة على خلخلة المنظومة الراهنة من التوازنات، والتي لا تزال واشنطن تتحكم في جزء معتبر من مفاصلها.

تحتاج بلورة صيغة ناجعة ومؤثرة من العلاقات بين مصر وفرنسا إلى تجاوز البعد الشكلي فيها، والولوج مباشرة إلى العمق ومفرداته الدقيقة، وما يتطلبه ذلك من تحديد في الرؤى والأولويات، حتى تصل رسالته إلى العالم، وتتجلى التحركات التي يمكن أن تسير في طريق مغاير لما هو سائد.

يجوز التعامل مع جولة ماكرون في مصر بكل ما حوته من رسائل سياسية وثقافية كنوع من جس النبض لما سوف يحدث من تحولات بسبب سياسات ترامب التي تصطحب معها تداعيات تؤثر على الخصوم والأصدقاء أيضا.

Tags: السيسيفرنساماكرونمحمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

GettyImages 2218834398 1749734706
مصر

القاهرة تشدّد القيود على قوافل التضامن مع غزة

أوقفت السلطات المصرية أكثر من 200 ناشط أجنبي في مطار القاهرة وعدد من فنادق العاصمة، وذلك قبيل انطلاق "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت تهدف إلى الوصول...

المزيدDetails
images 58
مصر

مصر تحسم الجدل: زيارات معبر رفح والحدود مع غزة تتطلب موافقة مسبقة

أكدت وزارة الخارجية المصرية أن أي زيارات للوفود الأجنبية إلى معبر رفح أو المناطق الحدودية مع قطاع غزة تستلزم الحصول على موافقة مسبقة، مشددة على ضرورة الالتزام...

المزيدDetails
857373.jpeg
مصر

انقطاع المساعدات يهدد حياة لاجئة سودانية وأطفالها في مصر

منذ ثلاثة أشهر، اضطرت سعدية إلى حزم ما تبقى من حياتها في حقائب قليلة، ومغادرة منزلها الذي لم تعد قادرة على دفع إيجاره. اليوم، تعيش مع أطفالها...

المزيدDetails
images 10 1
مصر

مصر تؤكد لأنقرة: لا بديل عن الانتخابات في ليبيا.. والكارثة في غزة على الطاولة

في خضم تحولات إقليمية متسارعة، جاء الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، مع نظيره التركي هاكان فيدان، ليؤكد على مواقف مصرية راسخة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ليل صاخب في تل أبيب: إطلاق أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا

telechargement 1

انطلقت في ساعات متأخرة من ليل 14 يونيو موجة صاروخية إيرانية ضخمة نحو إسرائيل، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية....

المزيدDetails

روته يدق طبول التسلّح: هل يعود الناتو إلى منطق الحرب الباردة؟

57db7b862ceaec26fc293966011f62cc 88583853

أطلق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، تصريحًا لافتًا يدعو فيه إلى قفزة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي والصاروخي...

المزيدDetails

ترامب يكشف علمه المسبق بالهجوم: واشنطن بين دعم إسرائيل وضبط إيقاع التصعيد

Capture 6

 كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن علمه المسبق بأن إسرائيل ستقوم بضربات على إيران، مؤكدًا أن "طهران لا يجب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية