الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

«معاداة السامية» تحت قبة مجلس الشيوخ الأميركي

مفهوم أن ينتشر فيديو عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، والذي يوجّه فيه نقداً حاداً لسياسات بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة. ساندرز، الليبرالي اليهودي واليساري الأميركي، ‏رفض اتهام نتنياهو لمنتقديه بأنهم معادون للسامية، بعد أن أفرط اليمين الإسرائيلي في الاستثمار في لعبة التخويف هذه.

موقف ساندرز الشجاع، الذي عرّى توظيف اتهامات معاداة السامية للتستر على النقد المشروع لسياسات محددة، ينطلق من حرصه على عدم الإضرار بالكفاح الصادق والنزيه ضد معاداة السامية الحقيقية، والتي لم تختفِ من العالم، إلى جانب مواقف عنصرية أخرى لا تقل خطورة. استخدم ساندرز يهوديته كدرع ضد إسفاف نتنياهو، وأسبغ مشروعية يهودية على خطاب رفض القتل الحاصل في غزة، على الرغم من إدانته القاطعة لـ«حماس» وما فعلته يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وعليه، فإن صوتاً كصوت بيرني ساندرز، وفي هذه اللحظة بالذات، ينبغي أن يعنينا في العالم العربي، لا بوصفه ينتقد إسرائيل وحسب، بل بوصفه موقفاً ضد عقلية مريضة تتجاوز نتنياهو نفسه وتصل إلى ما نعاني منه عندنا: الطعن الأخلاقي في موقف ما بغية تجنب النقاش الجوهري حول الأمور الخلافية.

المحتفلون بموقف بيرني ساندرز عندنا كثر. وأكثر كثرتهم، لم يسألوا من هو بيرني ساندرز عندنا؟ من هو القادر على القول لـ«حماس» وأخواتها في محور إيران أن التذرع بتهمة «معاداة المقاومة» غير مسموح لطمس النقاش حول النتائج المدمرة لأفعال ما يسمى المقاومة!

بهذا المعنى، تتساوى تهمة «معاداة السامية» في مجتمعات ديمقراطية مع تهمة «معاداة المقاومة» في مجتمعات غير ديمقراطية. يرتقي خطاب التخوين إلى درجة الإسفاف نفسها التي ينطوي عليها التوظيف المجاني لتهمة «معاداة السامية». في الحالتين تُوظّف حملات التشهير بهدف نبذ المنتقدين وعزلهم وخنق إمكانية أي نقد حقيقي، عبر جعل الرأي محفوفاً بالمخاطر السياسية والاجتماعية والأمنية. وفي الحالتين يبرز الحرص على السيطرة على السردية السياسية بأي ثمن.

الرسالة الواضحة لموقف ساندرز، هي أن كلفة الصمت والجُبن والاكتفاء بالخيارات الملائمة والممالئة، تتجاوز كلفة المجاهرة الشجاعة بتحدي الروايات القمعية وفضح الظلم والإخفاق السياسي معاً.

لم تعدم صحافتنا وشاشاتنا ومنابرنا أصواتاً بشجاعة ساندرز وأكثر، إنما تظل هذه الأصوات في إطار النخبة، في حين أن الجماهير الأوسع تبدو مختطفة بسرديات عاطفية وشعبوية تمجد ما يسمى المقاومة وتستسهل دعوات البذل والتضحية والموت والدمار.

فـ«الأمة» التي خرجت تترجى الراحل جمال عبد الناصر العودة عن استقالته بعد هزيمة 1967، هي نفسها «الأمة» التي ترى في دمار غزة انتصاراً لأن نتنياهو لم يحقق هدفاً أو هدفين من بين مائة هدف آخر. وهي «الأمة» التي رأت في دمار لبنان عام 2006 انتصاراً، ترتبت عليه رفع صور زعيم ميليشيا «حزب الله» حسن نصر الله في عواصم إسلامية!

إن كانت محنة ساندرز أنه يتصدى لمعضلة النفاق السياسي، معبّراً عنها بسياسات وخطاب اليمن الإسرائيلي، فإنَّ محنتنا أعمق وأخطر. ما نعانيه هو محنة عقلية وضميرية، واختلال مرعب في موازين الأشياء والأفكار والقيم. فما هو الانتصار وما هي الهزيمة؟ ما نختلف عليه هي تعريفات بهذه البساطة، أي ما يمكن قياسه بمعايير مادية ملموسة. أما ما نوغل فيه، فسجالات تنهل من بطن اللغة والمجاز والأبعاد الروحية والمعنوية لمجمل عناصر الثقافة والهوية.

والحال، تصير اللغة أداة لصياغة الواقع، لا للتعبير عنه وحسب. نسمي الهزيمة نكسة، ونسمي الاحتلال انتصاراً ونطعن في تحرير الراحل أنور السادات لسيناء، بصفقة سياسية تلت حرباً مدروسة، بوصفها خيانة!

تذكرني علاقتنا وبيرني ساندرز بنكتة شهيرة راجت خلال الحرب الباردة، وكانت النكتة من الأسلحة التي استخدمها الأميركيون، لا سيما الرئيس الراحل رونالد ريغان.

يتباهى أميركي أمام صديق سوفياتي بأن بلاده حرة وأن بوسعه أن يقف أمام البيت الأبيض ويشتم الرئيس الأميركي بكل حرية. فيجيبه الصديق السوفياتي، أن روسيا لا تقل حرية! فبوسع أي كان أن يقف أمام الكرملين وأن يشتم الرئيس الأميركي بكل حرية أيضاً!

هذا مصابنا مع المسترشدين بشجاعة بيرني ساندرز للقول إن «مقاومتهم» على حق!

شجاعة شخصيات مثل ساندرز، في لحظة دولية كلحظة غزة، وما تستدرجه من فرز وتصعيد لخطاب الكراهية والخوف، تخرج من سياقها السياسي المحدد، لتصير مساهمة راجحة في معركة الدفاع عن حرية الأفكار والنقاش والحوار، بشأن حقوق الإنسان ومسؤوليات الحكم وصناعة الاستقرار.

ما نحتاج إليه هو «ساندرزية» عربية بهذا المعنى المحدد جداً؛ بغية تحرير الخطاب السياسي والوطني من دوغمائية المقاومة وقداستها المزيفة، لا سيما مع تحولها نحو هياكل استبدادية محلية ومشاريع سلطة وحروب أهلية. لا مناص من تجاوز السرديات التقليدية حول ما يُسمى المقاومة نحو التركيز على حلول سياسية شاملة ومستدامة، تسمح بمعالجة جذور التطرف وتوفير سبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

فالصوت البديل الوحيد الذي يمكنه إخراجنا من «لعلعة المقاومة» هو الصوت الذي يجسّد الجمع بين العدالة والحقوق للفلسطينيين وبين توفير مسارات الازدهار الاقتصادي والاجتماعي قبل أوهام الازدهار السياسي أو الديمقراطي.

Tags: نديم قطيش

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية