الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

«مكارثية» جديدة تزدهر في أميركا

تريد الإدارة الأميركية أن تستخدم أدوات «الذكاء الاصطناعي»، ووسائل التحليل المتقدمة، في ضبط آراء الناس وتلجيمها، ومنع كل ناقد أو مُخالف في الرأي من زيارة البلاد أو اللجوء إليها.

أمريكا

أوسكار آرياس هو اقتصادي ورجل قانون بارع، تولى منصب رئيس كوستاريكا لولايتين يفصل بينهما عقدان من الزمن، وجاء ذلك بعد فوزه بانتخابات ديمقراطية في 1986، وفي 2006. ورغم أن أميركا اللاتينية، التي تنتمي إليها كوستاريكا، تحفل بعدد غير قليل من القادة الاستبداديين، فإن آرياس يُعد أحد أفضل القيادات التاريخية في تلك المنطقة، وهو الأمر الذي مكّنه من الفوز بـ«جائزة نوبل للسلام» عام 1987، لعمله على إحلال السلام، وإيجاد حلول سياسية للنزاعات المُسلحة.

تلقى آرياس جانباً من تعليمه في الغرب، وعمل في بعض الجامعات الأميركية، وعادةً ما يؤكد إعجابه بالولايات المتحدة وشعبها، حتى إنه حصل على 93 شهادة فخرية منها، كما أنه يُعرف بالاتزان، والتزام النهج العقلاني في معالجة الأمور، لكن كل ذلك لم يشفع له، ولم يمنع تعليق تأشيرته السارية لزيارة الولايات المتحدة.

فقد أخبرنا آرياس، يوم الأربعاء الماضي، أنه تلقى بريداً إلكترونياً من الحكومة الأميركية يخطره بتعليق تأشيرته، بداعي «ظهور معلومات تشير إلى احتمال عدم أهليته لدخول البلاد»، وهو الأمر الذي عزاه إلى بعض الآراء السياسية التي أدلى بها أخيراً.

ويبدو أن تفسيره لذلك القرار صحيح، فعلى مدى السنوات الثلاث الفائتة لم يتوقف آرياس عن بث آرائه الناقدة للسياسات الأميركية؛ سواء كان ذلك يتعلق بالحرب الروسية – الأوكرانية، أو الحرب الإسرائيلية على غزة، أو الصراع التجاري الأميركي – الصيني، أو موجة الرسوم الجمركية الجائرة، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على عشرات من شركاء بلاده التجاريين.

وعند مراجعة ما بثه آرياس من آراء في هذه الشؤون يتضح على الفور أنه التزم لغة منضبطة، ومقاربة موضوعية، وسعى إلى الإنصاف، من دون تجريح أو إساءة، وكان أقسى تعليقاته في ذلك الصدد هو التعليق الذي قال فيه إن واشنطن «تُرسي أولويات خاطئة، لأن القيم التي تتبعها خاطئة».

لا يبدو أن آرياس أخطأ أو بالغ حين تحدث عن «قيم خاطئة» باتت تؤطر السلوك الأميركي في مقاربة الكثير من الشؤون الداخلية والخارجية، وهو أمر أضحى شائعاً ومتداولاً ويحظى بقدر من التوافق مُعتبر، سواء داخل أميركا أو خارجها.

فبموازاة إعلان آرياس تعليق تأشيرته، كان مسؤولون أميركيون يبلغون وسائل الإعلام بأن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر، في شهر مارس (آذار) الماضي، أوامر للدبلوماسيين الأميركيين، العاملين في مناطق العالم المختلفة، بتدقيق حسابات مواقع «التواصل الاجتماعي» لبعض المتقدمين للحصول على تأشيرات الزيارة.

والهدف من ذلك الإجراء، كما يشرح هؤلاء المسؤولون، ليس سوى محاولة منع دخول من يُشتبه في انتقادهم الولايات المتحدة أو إسرائيل من دخول البلاد، في حال ظهرت انتقاداتهم على وسائل «التواصل الاجتماعي»، كما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز». وبمقتضى هذا الأمر، سيكون لزاماً على الدبلوماسيين الأميركيين إحالة طلبات منح التأشيرة إلى «وحدة منع الاحتيال»، التي ستكون معنية بإجراء فحص لحسابات بعض هؤلاء المتقدمين للحصول على التأشيرات، وهو الفحص المعروف بـ «تحليل الشبكات الاجتماعية» Social Network Analysis.

ويعود تاريخ هذا الفحص إلى عام 2016، حين بدأت السلطات الأمنية في الولايات المتحدة تفعيل استراتيجية أمنية ترتكز على إخضاع طالبي اللجوء له، ساعيةً إلى تطوير برمجيات مناسبة للتعامل مع ملايين الحسابات على وسائط «التواصل الاجتماعي».

بات فحص «تحليل الشبكات الاجتماعية» آلية سياسية وإدارية تتبناها الولايات المتحدة الأميركية إذن، وقد أدرجتها ضمن أدلة السياسات التي تنتهجها لتحقيق أهدافها الأمنية إزاء طالبي اللجوء والزيارة، لكنَّ القيمة التي تقف وراء هذه الآلية تعود إلى منتصف القرن الفائت على الأرجح، وهي قيمة «المكارثية».

إنها «مكارثية» جديدة تزدهر في الولايات المتحدة الأميركية في هذه الأثناء، و«المكارثية» مصطلح يتردد على الأسماع كثيراً منذ نحو سبعة عقود، وقد نشأ حين دشن السيناتور الأميركي اليميني جوزيف مكارثي، فكرته في أجواء الحرب الباردة، ليضغط على السياسيين والمفكرين والإعلاميين في الولايات المتحدة والغرب، ويحرمهم من إبداء أي رأي مخالف، ويُسهل «محاربة الشيوعية والشيوعيين»، عبر قمع الآراء المخالفة، وتخوين أصحابها، بغضِّ النظر عن مدى تحلي آرائهم ومواقفهم بالموضوعية والإنصاف.

تريد الإدارة الأميركية أن تستخدم أدوات «الذكاء الاصطناعي»، ووسائل التحليل المتقدمة، في ضبط آراء الناس وتلجيمها، ومنع كل ناقد أو مُخالف في الرأي من زيارة البلاد أو اللجوء إليها.

وعبر «تحليل الشبكات الاجتماعية» ستفرض تلك الإدارة سطوتها على آراء كثيرين، حتى لو كانوا من حائزي «نوبل»، وستعاقبهم على أي خروج عن الخط المُراد اتباعه، وهو أمر لم يكن يتوقعه أكثر المتشائمين في أكثر الكوابيس سوداوية بشأن حرية الرأي والتعبير في الولايات المتحدة.

Tags: الشرق الأوسطد. ياسر عبد العزيز

محتوى ذو صلة

1111210 443865624
أمريكا

البيت الأبيض يغلق الأبواب أمام كييف: ترمب يعلّق تسليم الأسلحة ويغازل موسكو

وجّهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة موجعة لحليفتها كييف بإعلان وقف تسليم شحنات أسلحة حيوية كانت مخصصة للدفاع الجوي، في خطوة وصفها مسؤولون أميركيون بأنها "ضرورية...

المزيدDetails
a 30
أمريكا

إيلون ماسك يلوّح بـ”حزب أميركا”: تهديد جدي أم فقاعة سياسية؟

بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، خرج الملياردير إيلون ماسك بتصريحات تصعيدية توعد فيها بتأسيس حزب سياسي جديد...

المزيدDetails
Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية