تعول منطقة الشرق الأوسط الآن على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة قطر، خاصة بعدما استقبله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأربعاء، في الدوحة، في مستهل زيارته للعاصمة القطرية المحطة الثانية من زيارته الخليجية، وذلك بعد يوم حافل من الدبلوماسية وعقد الشراكات في الرياض أمس.
احتفال بترامب
واحتفلت الدوحة بترامب من خلال الأهازيج القطرية التي تعالت خلال توجهه إلى الديوان الأميري القطري، حيث ستعقد مباحثات بين أمير قطر والرئيس الأميركي، في مقدمتها الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
مباحثات غزة
كانت الدوحة قد شهدت جلسة مباحثات بشأن التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، وشارك فيها وفد إسرائيلي رفيع المستوى وكل من المبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف والمبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بوهلر، ومن المخطط أن يقضي ترامب يوما كاملا في الدوحة، قبل أن يتوجه غدا الخميس إلى الإمارات آخر محطة في جولته الخليجية.
ومع قرب التوصل لحل لازمة غزة قي قطر، هناك مكاسب اقتصادية لزيارة ترامب للدوحة، والتي من المقرر أن تثمر غن صفقات اقتصادية كبيرة بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية.
صفقات اقتصادية
تأتي أولى هذه الصفقات في مجال الطيران، حيث وقعت قطر صفقات طيران مع شركات أمريكية، مما سيساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، هذا بجانب إعلان “ترامب” عن استثمارات قطرية قوية في الولايات المتحدة، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
طائرة هدية
يأتي ذلك مع الطائرة الخاصة التي تلقاها ترامب هدية من قطر، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
ويتطلع الطرفان إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وقطر، مما سيساهم في تعزيز الأمن في المنطقة، وكذلك تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مما سيساهم في تعزيز التجارة والاستثمارات بينهما، فضلا عن في تعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
ردود الفعل
من جانبه، أعرب “ترامب” عن سعادته بزيارة قطر ، مؤكدًا أن العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر تعززت بشكل كبير، فيما رحبت الدوحة بالزيارة، مؤكدة أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا كبيرًا.
ويتوقع أن تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر مزيدًا من التعاون في المستقبل، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، وهو ما يساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في تعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مع توقع أن تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر مزيدًا من الصفقات الاقتصادية في المستقبل.
جدير بالذكر أن زيارة ترامب لقطر، هي ثاني زيارة يقوم بها رئيس أميركي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2003.