الجمعة 30 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

منظمة التحرير الفلسطينية.. ستة عقود من النضال في مواجهة الاحتلال

لعبت المنظمة دورًا مهمًا في إيصال معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال إلى المحافل الدولية، وتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية أمام المنظمات الأممية، ومجالس حقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية، خاصة في العقود الأخيرة.

AFP 20250423 43897EK v1 Preview PalestinianIsraelConflictPoliticsPlo

يصادف اليوم الذكرى الـ61 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، التي مثّلت على مدار أكثر من ستة عقود حجر الزاوية في المشروع الوطني الفلسطيني، والجسم الشرعي الوحيد المعترف به عربياً ودولياً كممثل لشعب فلسطين في كافة أماكن تواجده. وقد جاء تأسيس المنظمة في ظل لحظة تاريخية حرجة، نتيجة لفقدان الأرض والتشريد الجماعي الذي حلّ بالفلسطينيين عقب نكبة 1948، كاستجابة مباشرة لمطلب ملحّ بوجود كيان سياسي يوحد الشتات الفلسطيني ويقوده نحو التحرير.

انطلقت منظمة التحرير الفلسطينية رسميًا بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس عام 1964، وذلك بتكليف من مؤتمر القمة العربية في القاهرة، حيث شُكّلت لجنة تحضيرية برئاسة أحمد الشقيري، الذي قام بجولات في الدول العربية، لتأسيس قاعدة شعبية وفكرية تقود إلى صياغة الميثاق القومي الفلسطيني والنظام الأساسي للمنظمة. وتمخضت هذه الجهود عن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الأول، وإعلان قيام المنظمة وانتخاب الشقيري أول رئيس للجنتها التنفيذية، في لحظة سياسية كان فيها الوجود الفلسطيني يعاني من التهميش على المستويين الإقليمي والدولي.

المنظمة والنضال الوطني: من الوحدة إلى العمل المسلح

منذ تأسيسها، لعبت منظمة التحرير دورًا مركزيًا في تجميع القوى الوطنية الفلسطينية تحت رايتها، وبخاصة بعد انضمام الفصائل الفدائية، وعلى رأسها حركة “فتح”، والتي أدت لاحقًا إلى تولي ياسر عرفات رئاسة اللجنة التنفيذية عام 1969، وهو ما شكل تحولًا استراتيجيًا في مسار المنظمة. أصبحت الكفاح المسلح، ثم النضال الشعبي والدبلوماسي، أدوات أساسية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد العمليات الفدائية من خارج الأراضي المحتلة، ما أعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي.

المنظمة، التي أنشأت الصندوق القومي الفلسطيني كمؤسسة تمويلية للأنشطة الوطنية، لم تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل أولت اهتمامًا بالغًا ببناء مؤسسات سياسية وثقافية واجتماعية فلسطينية في المنافي، لتعزيز الهوية الوطنية، وإعداد الأرضية للدولة الفلسطينية المستقبلية.

الاعتراف الدولي والنضال الدبلوماسي

واحدة من أبرز إنجازات منظمة التحرير، كان حصولها على الاعتراف الدولي الواسع باعتبارها “الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، بدءًا من القمة العربية في الرباط 1974، إلى اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بها كمراقب، ومنحها حق التحدث باسم فلسطين. وقد مثّل خطاب ياسر عرفات التاريخي في الأمم المتحدة عام 1974 قفزة نوعية في الحضور الفلسطيني الدبلوماسي.

منذ تلك اللحظة، أصبحت الدبلوماسية الفلسطينية أداة رئيسية في نضال المنظمة، وخاصة في ظل تعثر الكفاح المسلح وتحولات المشهد الإقليمي والدولي. لعبت المنظمة دورًا مهمًا في إيصال معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال إلى المحافل الدولية، وتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية أمام المنظمات الأممية، ومجالس حقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية، خاصة في العقود الأخيرة، حيث أصبح العمل القانوني والدبلوماسي ساحة مواجهة موازية.

من أوسلو إلى الدولة المراقبة

وقّعت منظمة التحرير اتفاقيات أوسلو عام 1993، والتي أثارت جدلاً كبيرًا داخل الصف الوطني الفلسطيني، لكنها مثّلت أيضًا اعترافًا إسرائيليًا وعالميًا رسميًا بالمنظمة وبالحقوق الفلسطينية، حتى وإن كانت منقوصة. منذ ذلك الوقت، باتت المنظمة تشكّل إطارًا سياسيًا أعلى للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي عام 2012، وبفضل الجهود الدبلوماسية المستمرة، نجحت منظمة التحرير في رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى “دولة غير عضو بصفة مراقب”، ما فتح الباب أمام الفلسطينيين للانضمام إلى المعاهدات الدولية وملاحقة الاحتلال قانونيًا على جرائمه، خصوصًا المتعلقة بالاستيطان، تهجير السكان، والاعتداءات العسكرية على قطاع غزة.

المنظمة في الحاضر: تجديد وتحديات

في السنوات الأخيرة، استمرت منظمة التحرير في لعب دور سياسي محوري رغم الانقسام الفلسطيني الداخلي، مع استمرار الاعتراف بها كمظلّة شرعية ووطنية. وشهدت مؤخرًا خطوات تنظيمية مهمة، من ضمنها استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية، وتعيين حسين الشيخ لهذا المنصب، إضافة إلى انتخاب عزام الأحمد أمينًا للسر، في إطار محاولة لإعادة تفعيل مؤسسات المنظمة وتجديد دمائها لمواكبة التحديات المعاصرة، لا سيما في ظل التصعيد المتكرر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

على مدار 61 عامًا، كانت منظمة التحرير الفلسطينية أكثر من مجرد إطار سياسي؛ كانت وما زالت حاضنة للنضال الفلسطيني، صوتًا للمقهورين في العالم، وجدارًا دبلوماسيًا يواجه التغوّل الإسرائيلي. وإن كان الطريق نحو الدولة المستقلة لا يزال مليئًا بالعقبات، إلا أن وجود منظمة التحرير، بهويتها الجامعة، يظل عنصرًا ضروريًا لبقاء القضية الفلسطينية حيّة في الوجدان العربي والدولي.

Tags: السلطة الفلسطينيةالضفة الغربيةجيش الاحتلال الإسرائيليغزةمنظمة التحرير الفلسطينية

محتوى ذو صلة

image 1024x530 1
السلطة الفلسطينية

كيف تواجه الحكومة الفلسطينية الكارثة الإنسانية في غزة والضفة؟

في ظل الواقع الميداني الكارثي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، وفي مواجهة الضغوط المتصاعدة التي تعانيها الضفة الغربية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، تسعى الحكومة...

المزيدDetails
vr7mJ
السلطة الفلسطينية

قمة في قلب العاصفة.. العرب يعودون إلى رام الله لانتزاع حل الدولتين

تُعد زيارة وفد وزراء الخارجية العرب المرتقبة إلى رام الله، برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خطوة رمزية وسياسية بالغة الأهمية في توقيتها ودلالاتها، وسط تصاعد...

المزيدDetails
323482.jpeg
السلطة الفلسطينية

الرئاسة الفلسطينية: لا استقرار في المنطقة دون وقف العدوان وإنهاء الاحتلال

في مواجهة عدوان متواصل ومتعدد الجبهات على الشعب الفلسطيني، تحاول الرئاسة الفلسطينية عبر أدواتها السياسية والدبلوماسية أن تضع القضية مجددًا في صلب الاهتمام الدولي، مستثمرة الزخم الحاصل...

المزيدDetails
4400366
السلطة الفلسطينية

قراءة في تحركات السلطة الفلسطينية لوقف الحرب

التحركات الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية في المرحلة الحالية تعكس وعياً سياسياً بأهمية كسر العزلة الدولية ومحاولة استثمار اللحظة الحرجة التي تمر بها المنطقة لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية، في...

المزيدDetails

آخر المقالات

“حماس” ترفض المقترح الأميركي المعدل: لا تهدئة بلا ضمانات لوقف دائم للنار

image 1737366905

أعلنت حركة "حماس" رفضها للمقترح الأميركي الذي قالت واشنطن إن "إسرائيل" وافقت عليه ووقعته رسميًا قبل تقديمه إلى الحركة عبر...

المزيدDetails

الكوليرا تفتك بالخرطوم وسط انهيار صحي شامل

9fec313d 51b7 4025 b418 4705a6d9fe79

سجلت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم خلال يومين فقط وفاة 70 شخصًا جراء تفشي وباء الكوليرا، في وقت تجاوز فيه...

المزيدDetails

سوريا ما بعد الأسد: محادثات حدودية مع إسرائيل أم تهدئة تكتيكية؟

20250412 MAP004

بدأت ملامح انفتاح دبلوماسي جديد تتشكل في الأفق، وسط تقارير عن محادثات مباشرة وغير مسبوقة بين دمشق وتل أبيب. الحكومة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية