الإثنين 19 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

منعطف خطير بعد عام حرب غزة

586cc490 086f 11ef a2e6 f7c9d89c730a file 1714645978963 988315016

تتسارع الأحداث في فلسطين المحتلة بوتيرة سريعة.. فبدلاً من الحديث عن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ذهب نتنياهو بالحرب لمستوى أسوأ من التوتر؛ فهدد وزير دفاعه بالإقالة، ودفع به وبقواته نحو سوريا تارة، ونحو لبنان تارة، بينما الولايات المتحدة الأمريكية التي تستعد للانتخابات القادمة وغير قادرة على كبح جماحه.

أما عن المقاومة الفلسطينية فلديها حسابات أخرى، وهي قادرة باستمرار على تغيير معادلة الحرب لصالحها رغم كل شيء.

فما نتيجة هذا الصراع الصفري بعد الاختراق الأمني الأخير الخطير ضد عناصر حزب الله اللبناني؟ وهل تدخل إسرائيل في حرب طويلة جديدة شاملة بعد أن دفعت بالصراع نحو حافة الهاوية؟

انفجارات البيجر

تضاربت الأنباء حول ما حدث في لبنان من انفجار أجهزة البيجر لدى آلاف من عناصر حزب الله اللبناني. وبدأت الأخبار تتوارد حول حقيقة ما حدث.

آخر الأنباء الواردة من خلال تقرير موقع إكسيوس الأمريكي، أن الهجوم الذي حدث في شكل رسائل نصية تم إرسالها لأجهزة بيجر مبرمجة على الانفجار عند استقبال رسائل مشفرة، أدى لمقتل 11 شخصًا، وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف آخرين من عناصر حزب الله اللبناني.

البداية كانت قبل عدة شهور، عندما استقبل أعضاء حزب الله شحنة أجهزة بيجر تايوانية تابعة لشركة “جولد أبولو”، إلا أن اثنين من عملاء حزب الله أثارا الشكوك حول هذه الأجهزة منذ عدة أيام، وهو ما دفع الموساد الإسرائيلي للمسارعة بتفجيرها قبل انكشاف الحيلة الجهنمية.

العملية تمت بالاشتراك بين الموساد والجيش الإسرائيلي؛ إذ أن الأجهزة التي وصلت لأيدي عناصر حزب الله، طبقًا للشركة التايوانية، هي في الحقيقة من صنع شريك مجري للشركة التايوانية، وقد تم العبث بها قبل وصولها إلى لبنان، بحيث تمت زراعة كميات ضئيلة من المتفجرات بالجرامات داخلها، لكنها كافية عند تفجيرها لبطاريات الليثيوم الموجودة داخل أجهزة البيجر لإحداث أضرار متفاوتة لحاملي الأجهزة، التي هي في المعتاد تكون لصيقة بمستخدميها!

تلك الخطة الشيطانية كان المفترض استخدامها كبديل هجومي له توقيت محدد. غير أن الشكوك التي أثارها بعض عناصر حزب الله منذ أيام، دفع الموساد للتعجيل بالهجوم.

تلك المعلومات أعلنها المراقبون الأمريكيون رغم أن إسرائيل صامتة، ولم تعلن مسئوليتها عن الهجوم. ما يعني أن إسرائيل لم تنسق مع أمريكا عند اتخاذ تلك الخطوة الفردية الخطيرة. إنه قرار منفرد اتخذه نتنياهو وحكومته المتطرفة دفعًا بالصراع نحو هاوية الجحيم.

موقف إيران

بعد عدة حوادث اغتيالات للرئيس الإيراني السابق في أذربيجان، ثم لبعض قادة حزب الله في لبنان، ثم لإسماعيل هنية في قلب إيران. هددت إيران بتنفيذ هجوم مضاد ضد إسرائيل، ثم لم يحدث شيء، ما شجع إسرائيل على التمادي وتنفيذ عدة ضربات جديدة ضد إيران.

فمنذ أيام حدث إنزال في سوريا مع اختطاف اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني، ثم ها هو الهجوم واسع النطاق الذي أصيب على إثره أكثر من 3000 عنصر من عناصر حزب الله، بما يشير لمدى حجم الاختراق الأمني والاستخباراتي في كل من لبنان وإيران.

لبنان لم تقف مكتوفة الأيدي وإنما كانت لها ردود وتهديدات متفاوتة، لكنها لم تخرج عن إطار قواعد الاشتباك المتفق عليها؛ منعاً لانزلاق أقدامها في اتجاه حرب موسعة؛ فكانت لحزب الله هجمة صاروخية يومية نحو الشمال الإسرائيلي، وكلها هجمات غير مؤثرة.

كما استخدمت لبنان سلاح الحرب النفسية؛ من خلال بث عدة أفلام قصيرة متتالية مسجلة، بعضها لصور التقطتها طائرات درون مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية واستطاعت مراقبة مواقع عسكرية في مناطق إسرائيلية عديدة، وفيلم قصير تم بثه يشير لامتلاك حزب الله ترسانة من الصواريخ في أنفاق طويلة تحت الأرض.

كل تلك الفيديوهات تم بثها من باب التهديد والتخويف كنوع من الردع لمنع حدوث حرب محتملة هدد بها نتنياهو الجنوب اللبناني.

الحوثيون كان لهم رد فعل أشد حدة: فأسقطوا طائرة درون أمريكية، ثم أعلنوا هجومًا على سفينة بعد عشرات السفن التي سبق لهم مهاجمتها، واختتموا الرد بهجمة صاروخية هي الأخطر على الإطلاق؛ عندما أسقطوا صاروخ فرط صوتي على تل أبيب، فشلت الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية في اعتراضه.

اقرأ أيضا| رفض الوحدة الفلسطينية.. شبهات وطنية

إنها مناوشات مستمرة لأكثر من شهر بين إسرائيل من ناحية، وبين إيران وأذرعها من ناحية أخرى. تزداد وتيرتها بشكل متسارع، وكأنه عد تنازلي لأمر خطير يوشك أن يحدث، لتبدأ إسرائيل حرباً شاملة يدفع إليها نتنياهو المنطقة دفعًا. لاسيما بعد انفجارات أجهزة البيجر الأخيرة.

تهديد وجودي

أوشكت الحرب الإسرائيلية على غزة أن تكمل عامها الأول منذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 والتي حدث على إثرها الهجوم البري الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة.

حرب هي الأطول في تاريخ إسرائيل منذ نشأتها المشؤومة، تم خلالها استنزاف إسرائيل بشكل غير مسبوق: آلاف القتلى والمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي، مئات النازحين من المستوطنين داخليًا، ومئات آخرين غادروا إسرائيل لعدة دول أوروبية وآسيوية وأمريكية.

والاقتصاد الإسرائيلي ينزف نزيفًا حادًا مستمرًا بمليارات الدولارات كل يوم، ما دفع عشرات الشركات العاملة في إسرائيل إما للإغلاق أو وقف النشاط.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني معاناة كبيرة؛ بدءًا من الخسائر المهولة في صفوفه، ومرورًا بامتناع الجنود عن العودة للقتال بعد انقضاء فترات إجازاتهم القصيرة، والاستقالات المتتالية لعدة قادة من قيادات الكتائب والألوية. ثم امتناع الحريديم من رجال الدين الإسرائيلي الذين رفضوا التجنيد رفضاً قاطعاً.

كل هذا يشير للضعف الشديد الذي يتسرب للجيش الإسرائيلي مع استمرار الحرب، ويحدث هذا في الوقت الذي يشهد فيه مجلس الحرب انقساماً في القرار بين رئيس الوزراء وبين وزراء حكومته وعلى رأٍسهم وزير الدفاع، وهو ما يهدد بإقالته إذا لم يمتثل لسياسات اليمين المتطرف في الحكومة.

انقسام أشد يشهده الشارع الإسرائيلي الذي لم يتوقف عن التظاهر منذ عدة أشهر مضت، دون أن يكون لتلك المظاهرات أي تأثير يُذكر على قرارات حكومة نتنياهو؛ فلا حديث الآن عن عودة الرهائن، ولا وقف للحرب، بل اتساع لنطاقها نحو جبهات عديدة حول إسرائيل وداخلها.

المحللون الأمريكيون والإسرائيليون تحدثوا مؤخراً عن التهديد الوجودي الذي تتعرض له إسرائيل، وبالأمس القريب استغل ترامب هذا المعنى ليحذر إسرائيل أنها ستنتهي في غضون عام أو عامين إذا لم يأتِ هو للسلطة! والآن يجري الحديث عن مصطلح جديد هو “اختفاء الصهيونية” حتى عند البروتستانت من مسيحيي الغرب! وهو حديث يجري الآن على ألسنة مسئولين وسياسيين وصحفيين يهود.

مخاطر محدقة

بعد عدة عمليات طعن ودهس وقتل متبادل حدثت في الضفة الغربية وعلى حدود إسرائيل الشرقية مع الأردن وسوريا، وبعد صاروخ الحوثي الفرط صوتي، وبعد واقعة تفجيرات أجهزة البيجر، تبدو الأوضاع متجهة نحو مزيد من الاحتدام والالتهاب، وأن الحرب في طريقها للاتساع على عدة جبهات.

هذا ما تتوقعه الصحف الأمريكية وعلى رأسها “الفورين أفيرز” التي جاء في صدارتها مقال بعنوان: “الحرب الطويلة التي تتجه إليها إسرائيل”، ويقصد بها حرب ضد حزب الله اللبناني، ومن ورائه إيران مع باقي أذرعها في اليمن وسوريا والعراق!

المنطقة في طريقها لحرب أطول وأشد وطأة، وعلى الجميع أن يستعد لتبعات مثل هذه الحرب وما قد تجره على المنطقة من آثار وتحولات وعواقب.

محتوى ذو صلة

1200x675 cmsv2 57fcbac3 9697 587a a117 afb2fd27b2bb 8413950
غزة

استشهاد 221 صحافيًا.. الاحتلال يصفي شهود الحقيقة في غزة

استهداف الصحافيين في غزة على النحو الذي يجري منذ السابع من أكتوبر 2023 لم يعد يبدو عرضيًا أو استثنائيًا، بل يشير إلى نهج ممنهج يسعى إلى تغييب...

المزيدDetails
268666
غزة

الدور الأمريكي في مفاوضات غزة.. وساطة أم غطاء دبلوماسي؟

يبدو أن الدور الأمريكي في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الظاهر، حيويًا ومتحركًا، لكنه في جوهره لا يزال حبيس حسابات استراتيجية وتحالفات سياسية تجعل...

المزيدDetails
1743797222 kurdistan24
غزة

المنظمات الإغاثية “تستغيث”.. الاحتلال يوسع العمليات العسكرية في غزة

الوضع في غزة بات مأساويًا بشكل لا يمكن تجاهله، واستمرار سقوط المدنيين جراء الغارات الإسرائيلية يفتح الباب أمام مخاطر إنسانية متصاعدة، قد تكون عواقبها كارثية ليس فقط...

المزيدDetails
Capture 13
غزة

مفاوضات الدوحة تناقش هدنة لشهرين بغزة وإفراجا عن 10 أسرى

تشهد العاصمة القطرية الدوحة منذ أيام مفاوضات حساسة بين الأطراف المعنية بملف قطاع غزة، في محاولة للوصول إلى تسوية جزئية تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل...

المزيدDetails

آخر المقالات

سوريا تشكل هيئة وطنية للمفقودين… خطوة نحو العدالة أم تحدٍ جديد

images 38 2

قي قرار أثلج صدور الملايين، أعلنت السلطات السورية، أمس السبت 17 مايو 2025، عن تشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين"، في خطوة...

المزيدDetails

قضايا الفساد تلاحق نتنياهو.. والشارع الإسرائيلي يبحث عن قيادة جديدة

2024 12 10T072029Z 304986031 RC27MBA2MHUX RTRMADP 3 ISRAEL NETANYAHU TRIAL

الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات، وفي مقدمتها غزة، قد تتحول من أداة لإعادة تعزيز قبضة نتنياهو السياسية إلى...

المزيدDetails

بعد «قمة بغداد».. العراق يقدم نفسه شريكًا في إصلاح الاقتصاد العربي

images 32 2

في مشهد سياسي لافت، احتضنت العاصمة العراقية "بغداد" قمتين عربيتين مهمتين، شهدتا مشاركة واسعة من القادة العرب، ما عكس الثقة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية