الإثنين 2 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

منع وزراء عرب من دخول رام الله.. كيف تواجه السلطة الفلسطينية قرار الاحتلال؟

إسرائيل، بهذا الموقف، تمارس نوعاً من "السيادة الاستعمارية"، تفرض من خلالها من يزور الأرض الفلسطينية ومتى ولماذا، وكأنها تسعى لتكريس الاحتلال كواقع قانوني وسيادي لا مجال للطعن فيه.

20190220115935afpp afp 1dn5qd.h

قرار إسرائيل بمنع دخول وفد وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لعقد اجتماع دبلوماسي بدعوة من السلطة الفلسطينية، ليس مجرد خطوة إجرائية أو قرار أمني كما قد تزعم تل أبيب، بل يُعدّ رسالة سياسية بالغة الخطورة، تكشف عن نوايا عميقة لإسرائيل في إعادة صياغة قواعد اللعبة السياسية في الأراضي الفلسطينية. هذا القرار يُمثل استهدافاً مباشراً للسلطة الفلسطينية وللشرعية العربية التي تحاول، ولو بشكل رمزي، أن تُعيد بعض الحضور السياسي إلى القضية الفلسطينية.

تصفية مشروع الدولة الفلسطينية

رفض استقبال الوفد العربي، بقيادة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يُعد تحدياً صريحاً ليس فقط للفلسطينيين، بل للدول العربية التي وقّعت اتفاقات سلام أو تطبيع مع إسرائيل، والتي كانت ترى نفسها شركاء في “المسار السياسي” لا ضيوفاً غير مرغوب بهم. واللافت أن الرفض جاء من أعلى المستويات في تل أبيب، بلغة غير دبلوماسية، وصف فيها الاجتماع بأنه “استفزازي”، ما يعكس حجم التوتر الذي تُكنّه الحكومة الإسرائيلية لأي محاولة لإحياء الموقف العربي الرسمي تجاه فلسطين، ولو حتى عبر زيارة قصيرة.

الرسالة الإسرائيلية هنا واضحة: الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، سياسياً وأمنياً، ولن يُسمح لأي طرف عربي أو دولي أن يضفي شرعية على مشروع الدولة الفلسطينية أو يدعم السلطة الفلسطينية في تثبيت وجودها الرمزي داخل “عاصمتها المحتلة”. بل إن إسرائيل، بهذا الموقف، تمارس نوعاً من “السيادة الاستعمارية”، تفرض من خلالها من يزور الأرض الفلسطينية ومتى ولماذا، وكأنها تسعى لتكريس الاحتلال كواقع قانوني وسيادي لا مجال للطعن فيه.

أدوات دبلوماسية وأوراق ضغط

أما على صعيد السلطة الفلسطينية، فإن هذا القرار يُعد إحراجاً كبيراً، في استضافة اجتماع على أرض يُفترض أنها تقع ضمن سلطتها، كما يهدد هذا القرار محاولات السلطة لإعادة إدماج القضية الفلسطينية في جدول الأعمال العربي، خاصة بعد فترة طويلة من التهميش والانشغال بقضايا أخرى في المنطقة.

السؤال هنا: كيف يجب أن ترد السلطة الفلسطينية على هذا التصعيد الإسرائيلي؟

السلطة، تملك أدوات دبلوماسية وأوراق ضغط، إن استُخدمت بذكاء، قادرة على إعادة التوازن ولو جزئياً. من هذه الأدوات:

اللجوء إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم شكوى رسمية ضد إسرائيل لعرقلتها عمل دبلوماسي مشروع تم بدعوة من طرف فلسطيني رسمي.

تفعيل الدبلوماسية العربية المشتركة، من خلال مطالبة الدول العربية باتخاذ موقف موحد من هذا القرار، خاصة أنه يستهدف وزراء خارجية يمثلون أكثر من دولة عربية فاعلة.

التهديد بتعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل مؤقتاً، كردّ رمزي على التعامل معها ككيان بلا سيادة.

تصعيد الخطاب السياسي عربياً ودولياً، لتوضيح أن إسرائيل لم تعد تتصرف فقط كقوة احتلال، بل كسلطة فوق القانون تمنع حتى الحضور السياسي العربي في الأراضي الفلسطينية.

صفعة على وجه الحضور العربي

لكن الأهم من ذلك أن السلطة بحاجة لتوسيع دعمها الشعبي، والتقرب من المجتمع المدني والقوى الوطنية الفلسطينية، لتستمد منهم شرعية حقيقية في مواجهة قرارات إسرائيل أحادية الجانب. فالتصدي لهذا القرار يجب ألا يقتصر على رد فعل دبلوماسي، بل يتحول إلى لحظة سياسية حاسمة تعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.

ما فعلته إسرائيل ليس مجرد صدّ لزيارة عربية، بل هو صفعة على وجه الحضور العربي في ملف فلسطين، وصفعة على وجه السلطة التي باتت مكشوفة في عقر دارها. وإذا لم يُردّ عليها بحزم، فإن القادم قد يكون أخطر، إذ قد تُمنع السلطة غداً من استقبال مبعوثين أمميين أو حتى من تنظيم لقاءات داخلية، بحجة “السيادة الأمنية الإسرائيلية”.

Tags: إسرائيلالسلطة الفلسطينيةجيش الاحتلالرام الله

محتوى ذو صلة

1656997
السلطة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يعيد تموضع السلطة: غزة تحت راية الشرعية أو لا دولة

كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي ألقاها أمام اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، تأتي في لحظة سياسية حساسة، حيث تُعيد القيادة الفلسطينية التأكيد على موقفها السياسي والثوابت الوطنية،...

المزيدDetails
عباس السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مسؤوليتها الكاملة في غزة 1737204288882
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية تدافع شرعيتها: حل الدولتين ضرورة قصوى

تتسارع آلة الحرب الإسرائيلية نحو مستويات غير مسبوقة من العنف، سواء في غزة أو الضفة الغربية، بينما تواصل القيادة الفلسطينية، عبر السلطة الوطنية، مساعيها السياسية والدبلوماسية لحشد...

المزيدDetails
311306 415751749
السلطة الفلسطينية

المجلس الوطني الفلسطيني يدق ناقوس الخطر: الاحتلال ينتهك القانون الدولي

تحركات المجلس الوطني الفلسطيني، بقيادة رئيسه روحي فتوح، في مواجهة التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، تعكس حالة من الإصرار السياسي على فضح المشروع الاحتلالي أمام المجتمع...

المزيدDetails
image 1024x530 1
السلطة الفلسطينية

كيف تواجه الحكومة الفلسطينية الكارثة الإنسانية في غزة والضفة؟

في ظل الواقع الميداني الكارثي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، وفي مواجهة الضغوط المتصاعدة التي تعانيها الضفة الغربية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، تسعى الحكومة...

المزيدDetails

آخر المقالات

هجوم بولدر يفتح أبواب القلق مجددًا في أمريكا

e7eda0a3 45a5 4d0e 8ebc ec37c751dab7 16x9 1200x676

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مساء الأحد فتح تحقيق رسمي في ما وصفه بـ"هجوم إرهابي مستهدف" استهدف تظاهرة مؤيدة لإسرائيل...

المزيدDetails

رفع العقوبات عن سوريا… بين الاحتفاء الشعبي والتحديات البنيوية

67069ed2caa6fd023f0cc2912fd823ac305a20d3

أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل متزامن عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بعد سنوات طويلة من العزلة الدولية...

المزيدDetails

بين الرفض الإسرائيلي والانفتاح الحمساوي… مفاوضات غزة تتأرجح على حافة الانفراج المؤجل

299333

أعادت حركة حماس، مساء الأحد، فتح نافذة صغيرة على أمل الوصول إلى تسوية تُنهي الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أشهر. فقد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية