الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

من تحرير كامل فلسطين إلى الانسحاب من محور صلاح الدين

لا آتي بجديد عندما أشير إلى المفاوضات التي تجري هذه الأيام للاتفاق على وقف مؤقت لحرب الإبادة الشاملة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني البريء في قطاع غزة. كما لا آتي بجديد أيضًا عندما أتطرق للشروط الجديدة التي يفرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كل جولة مفاوضات، وهي بصريح العبارة ليست سوى عقبات وعراقيل لإفشال هذه المفاوضات أو تأخيرها بالحد الأدنى، على الرغم من أن الجميع يعرف أن ما يتم التفاوض عليه والمعروف باسم خطة بايدن هو خطة إسرائيلية بحتة.

فإسرائيل تفاوض فوق الطاولة وترتكب في ذات الوقت المجازر وتغتال القيادات الفلسطينية لنسف هذه المفاوضات من أساسها. وقد يكون اغتيال القيادي إسماعيل هنية خير دليل على ذلك، فهي كمن يضع قنبلة تحت طاولة المفاوضات.

إن منطق الأشياء يقول إن الطرف المنتصر هو من يضع الشروط، وإن الطرف غير المنتصر هو من يقبل مرغماً بهذه الشروط. كما أن منطق الأشياء يقول إن الطرف الأول غير معني بوقف الحرب، وإن الطرف الثاني هو معني ومهتم جداً بوقف هذا العدوان الهمجي.

ما أود قوله بكل بساطة، على مثقفي الوطن العربي وبالأخص الفلسطينيين التنبه لما يجري من تخدير لعقول العامة، وبيع أوهام وأكاذيب وإسقاطات ثورية تاريخية، كهانوي والجزائر وغيرها من تعبيرات فاقدة للفعل، وهي عبارة عن أكاذيب وأضاليل تخدم أجهزة المخابرات المتواطئة فقط.

ولو عدنا إلى بداية العدوان الإسرائيلي، لوجدنا الكثير من الخزعبلات والافتراءات التي يرفض من قام ببثها الاعتراف بأنها محض كذب وخداع. لنأخذ على سبيل المثال البعض منها، وهي كانت منتشرة جداً واليوم لا يوجد من يتحدث عنها فقد ذهبت كالفقاعات.

وللتذكير فقط، سأتحدث عن رؤوس أقلام هذه الأكاذيب ومنها المراهنة على سقوط الحكومة الإسرائيلية وتفكك إسرائيل، والحديث عن عدم قدرتها على خوض حرب طويلة الأمد، وعدم قدرة جيش الاحتلال على التوغل البري، وعدم قدرته أيضاً على تحمل الخسائر البشرية. وبالمقابل نحن نحتمل هذه الخسائر “يتحمل شعبنا أن يستشهد منه ألف فلسطيني ولكن إسرائيل لا تتحمل أن يموت منها عشرة جنود”. هذه جملة تحتوي على مفارقة غريبة واستهانة بحياة الفلسطيني والحط من قدره، وأن المظاهرات العالمية المناصرة لقضيتنا ستحرج إسرائيل وترغمها على وقف الحرب.

اقرأ ايضا| الكرة في ملعب حماس

إسرائيل ستندم حين لا ينفع الندم، وستنهار اقتصادياً، وستجبر كارهة على صفقة التبادل ضمن شروط المقاومة فقط، وسيتم تبييض السجون والمعتقلات الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، وستعج المطارات الإسرائيلية بالمغادرين، ومفاجآت مدهشة ستصيب العدو بالشلل إذا أقدم على احتلال غزة، وسنركّع إسرائيل ونهزمها شر هزيمة. كل هذا يصب في فكرتين: الأولى تصغير إسرائيل وتقزيمها وتصويرها بأنها ضعيفة وخائرة القوى. والفكرة الثانية تكبير وتضخيم قدرات المقاومة الإسلامية تحديداً وقوتها السيبرانية والمظليين والكوماندوس والفرق الخاصة والضفادع البشرية وغرف القيادة والتحكم ممن سيحققون النصر المؤزّر لا محالة.

هذا الكذب لا يتوقف فقط على قدرات العسكريين الفلسطينيين بل يتجاوزه إلى الشعب الفلسطيني، فهو شعب من فولاذ، لا يتأثر بكل هذا العدوان وهو معتاد على المجازر والمذابح وكأن هذا الشعب خلقه الله فقط ليستشهد منذ نعومة أظافره وليعاني كل حياته لاجئاً أو نازحاً، وخلق الشعب الإسرائيلي ليعيش حياته بطولها وعرضها وملذاتها من الطفولة حتى الشيخوخة.

طبعاً تم تسخير أو استئجار بعض القنوات العربية للقيام بهذا الدور، وهي أيضاً قامت بتسخير واستئجار من يطبّلون بعبارات مثل “هذه منطقة رخوة”، “هذه منطقة رمال متحركة”، وتقسيم غزة لقطاعات عسكرية كبرى كأننا في الحرب الأوكرانية – الروسية الحالية والتي تشتعل فيها الجبهات على امتداد مئات الكيلومترات وليس على مسافة ستين متراً أو أقل من ذلك وهي المسافة الفاصلة بين الأحياء في غزة.

وبالعودة للحديث عن المفاوضات الجارية حالياً والتي افتتحت مقالتي بها، أودّ التشديد على أن من كانوا يتحدثون عن تحرير فلسطين كاملة من نهرها إلى بحرها هم اليوم متكئون فقط على الدعم المصري للانسحاب من نتساريم ومحور صلاح الدين.

وأتمنى بكل صدق أن يكون موقف الشعب العربي والشعب الفلسطيني بالأخص من مروّجي الأكاذيب والقنوات التلفزيونية التي تستضيفهم كما كان موقفهم تماماً من إذاعة صوت العرب والإعلامي الشهير أحمد سعيد الذي قال في إحدى مقابلاته التلفزيونية المصورة: “عرفت بالهزيمة ظهر الخامس من حزيران، وطُلِب مني الاستمرار في التضليل بأمر القيادة والمخابرات المصرية”.

Tags: أوس أبوعطا

محتوى ذو صلة

demolishss
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية