الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

من كروبي إلى بزشكيان… الإصلاحيون يكررون التسوية

images 15 1

لا شك في أن الأسماء التي قدمها مسعود بزشكيان إلى البرلمان شكلت صدمة الأسماء ليس فقط بين الإصلاحيين، بل حتى داخل المجتمع الإيراني الذي خاطر بخيار المشاركة في الانتخابات من أجل التغيير، خصوصاً أن هذه التشكيلة تضم ثلاثة وزراء من حكومة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.

من الصعب القول إن قوى جبهة الإصلاحات وكل أقطاب المعارضة في إيران وفي مقدمتها الرئيس السابق محمد خاتمي أخطأوا باختيار مسعود بزشكيان ودعمه كمرشح لهذه القوى والتيارات المدنية والمعتدلة في انتخابات رئاسة الجمهورية.

ومن الصعب أيضاً وصف بزشكيان بأنه إصلاحي من العيار الثقيل الذي يتبنى كل متبنيات القوى الإصلاحية الفكرية والسياسية والإدارية، لذلك كان الخيار الثالث لهذه القوى من بين الأسماء التي أعلنت دعمها في الانتخابات الرئاسية في حال عبور أي منهم سد مجلس صيانة الدستور ولجنة دراسة أهلية المرشحين.

لا يمكن القول إن بزشكيان مارس التقية أيضاً من أجل الحصول على دعم الجبهة الإصلاحية، خصوصاً أن تبنّي ترشحيه جاء بناء على آلية أقرتها هذه الجبهة ووقع عليها جميع المرشحين الذين دعمتهم ومن بينهم بزشيكان الذي كان واضحاً في الإعلان خلال حملته الانتخابية عن معتقداته السياسية والفكرية وأنه ملتزم مبدأ ولاية الفقيه ومن التابعين المخلصين للولي الفقيه.

والتزام بزشكيان توجيهات ورغبات المرشد الأعلى وولي الفقيه لا يعني إخراجه من دائرة القوى الإصلاحية أو التشكيك في كونه واحداً من رجالات الإصلاح واتهامه بالخيانة والتملص من التزامه الرؤية التي وضعتها الجبهة الإصلاحية ووافق عليها ووقعها حول الإطار العام للسياسات الداخلية والخارجية، لكن يمكن وصفه بأنه إصلاحي واقعي لا يتبنى التوجه المتطرف في الدفع بهذا المشروع، وفي المقابل من غير الوارد عنده الخروج عما يعتقد به تجاه النظام وآلية الحكم وموقع ولي الفقيه والمرشد على رأس النظام بكل مفاصله.

ولعل المثال الأبرز على شخصية بزشكيان المركبة من هذين البعدين، الاعتقاد الأيديولوجي بالنظام وولاية الفقيه، والمنهج أو النهج الإصلاحي في السياسة والإدارة والاجتماع، هو الشيخ مهدي كروبي الموجود حتى الآن في الإقامة الجبرية منذ أن كان أحد أقطاب الحراك السياسي الذي شهدته إيران عام 2009 اعتراضاً على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أطاحت بمير حسين موسوي.

تجربة الإصلاحيين مع كروبي في رئاسة البرلمان السادس بين مايو (أيار) 2000 ومايو 2004، أو البرلمان ذي الغالبية الإصلاحية حينها كانت صعبة ومركبة، فعلى رغم امتلاكهم الأكثرية الساحقة من المقاعد البرلمانية، إلا أن الظروف السياسية والمعادلات التي حكمت العلاقة بين المرشد ورئيس الجمهورية حينها محمد خاتمي، دفعتهم إلى اختيار رئيس للبرلمان غير صدامي. إلا أنهم صدموا في أغسطس (آب) 2000 بخطوة مفاجئة من كروبي الذي عمد إلى سحب مقترح قانون الصحافة من التداول في جدول أعمال البرلمان التزاماً بالقرار الذي أصدره المرشد الأعلى بتسمية “حكم ولائي” وطلب فيه سحب القانون من التداول.

وعند سؤاله عن الأسباب التي دفعته إلى تنفيذ هذا القرار أو الحكم، كان صريحاً في التعبير عن موقفه، مؤكداً أن كونه من الإصلاحيين لا يعني أنه ضد مبدأ ولاية الفقيه وصلاحيات ولي الفقيه، وأنه على استعداد للدفاع عنها انطلاقاً من إيمانه بالمشروع الذي حمله المؤسس السيد الخميني.

أما الخطوة الثانية التي أشارت إلى مدى التزام كروبي مبدأ ولاية الفقيه، فكانت عندما سحب من التداول مشروع قانون لتفسير المواد الدستورية المتعلقة بصلاحيات كل من المرشد الأعلى ورئيس الجمهورية بهدف الحد من التدخل فيها، إذ اعتبرته القوى المحافظة والدولة العميقة محاولة إصلاحية من الحكومة الإصلاحية بقيادة خاتمي للانقلاب على المرشد والحدّ من صلاحياته.

لذلك كان من الطبيعي وقبل إصدار مجلس صيانة الدستور لرأي بصلاحية المرشحين أن يصدر كروبي أوامر لقيادات حزبه “اعتماد ملي – الثقة الوطنية” وعلى رغم أن أمينه العام كان أحد مرشحي السباق الرئاسي، بالانتقال جميعاً إلى العمل في مكاتب الحملة الانتخابية لبزشكيان.

من هذه الخلفية، يمكن الدخول إلى ردود الفعل على التشكيلة الحكومية التي تقدم بها بزشكيان إلى البرلمان من أجل مناقشتها ومنحها الثقة، وأيضاً فهم حال الصدمة التي تعيشها الأوساط السياسية، بخاصة قوى الجبهة الإصلاحية التي دعمت ترشحه، قد لا تكون مسوغة كثيراً، فعلى رغم الجهود التي تبذلها هذه القوى لاستيعاب المفاجأة التي أحدثتها الأسماء المقترحة من الرئيس والتي من المفترض أن تكون ذراعيه التنفيذيتين لتطبيق مشروعه الإصلاحي، لم يُترك لها مفر سوى الهروب إلى الإمام الذي مارسته هذه القوى من خلال تأكيد الفصل بين الرئيس والحكومة والتركيز على أهمية دور الرئيس في رسم سياسات الحكومة والإجراءات التنفيذية واتجاهاتها.

محاولة الالتفاف على هذه الصدمة يعني أن هذه القوى فهمت الرسالة بصورة واضحة وأن أي حكومة أو سلطة تنفيذية في المرحلة المقبلة من الصعب أن تكون على طرف نقيض مع موقع القائد، أو تدخل في مواجهة مع المرشد الأعلى، مما يعني، وبناء على الصلاحيات التي يملكها المرشد، أن الرئيس والحكومة سيواجهان طريقاً مسدوداً وتعطيلاً كبيراً في تطبيق سياساتهما.

وقرأت هذه القوى الأسطر الأولى لهذه الرسالة، من قرار تعيين محمد رضا عارف نائباً أول لرئيس الجمهورية والذي سبق أن شغل المنصب نفسه في عهد خاتمي، وكانت عليه ملاحظات كثيرة داخل القوى الإصلاحية عندما تولى قيادة الكتلة الإصلاحية في البرلمان ثم على رأس جبهة القوى الإصلاحية.

لا شك في أن الأسماء التي قدمها بزشكيان إلى البرلمان، شكلت صدمة الأسماء ليس فقط بين الإصلاحيين، بل حتى داخل المجتمع الإيراني الذي خاطر بخيار المشاركة في الانتخابات من أجل التغيير، خصوصاً أن هذه التشكيلة تضم ثلاثة وزراء من حكومة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.

وحال التنسيق والتفاهم القائمة بين المرشد والرئيس التي يحكمها من جهة المرشد إدراك أهمية الفرصة التي يتيحها وجود هذا الرئيس الذي أسهم في إعادة ترميم جزئي للمشاركة الشعبية، وأنها قد تكون الأخيرة في حال فشلها، بالتالي فإن دخول المرشد على خط استيعاب المتغير والرئيس يهدف إلى فرض نوع من التوازن بين قوى لحقت بمشروعها هزيمة قاسية نتيجة خسارتها لموقع رئاسة الجمهورية، وبين بعض الطموحات الإصلاحية المتطرفة الساعية إلى الانتقام من تيار السلطة ومنظمومتها، ويحكم هذه الحال من التنسيق من ناحية بزشكيان الحرص على تحقيق النجاح والوفاء بالوعود بالحد الأدنى، مما يدفع القوى التي دعمته إلى ضرورة تفهم هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها إيران والنظام، بخاصة بعد تصاعد التهديدات الأمنية والعسكرية في ظل تداعيات عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية وموقف النظام المتمسك بحق الرد وما يمكن أن يؤدي إليه من مسارات مفتوحة.

Tags: حسن فحص

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية