الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

من يدافع عن المرأة السورية؟ 

images 28 3

مقتل الناشطة هبة حاج عارف في مدينة الباب وصمة داعشية تنبئ بالتمدد على أرواح النساء السوريات وتهدد الناشطات منهن بشكل خاص.

وُجدت الناشطة هبة حاج عارف مشنوقة في 27 من شباط الماضي، وتعمد القتلة إظهار جثة المرحومة كأنها انتحرت، ولكن شهود الجريمة أثبتوا أن الناشطة تم تهديدها بالموت، وطُلب منها ترك عضوية المجلس البلدي، فقدمت شكوى بهذا الخصوص إلى الجهات الحاكمة ثم تركت المجلس، ولكن القتلة قاموا بتنفيذ جريمة القتل بسبب نشاطها المدني والاجتماعي ومساعيها في تمكين النساء والدفاع عن دورهن في المجال العام.

بعد مقتل الناشط محمد أبو غنوم مع زوجته الحامل في تشرين الأول 2023، تتمدد الجريمة المنظمة ضد الناشطين، لا سيما أن المحاكمات لم تسفر عن معاقبة من أمر بقتل الناشط أبو غنوم، إذ استهدفت منفذي الجريمة وأدواتها دون التطرق إلى القادة الذين أمروا بالقتل، وهم يرسخون مفهوم العقاب بالقتل لكل الناشطين والناشطات.

تقوم بعض الفصائل المسلحة بدور إجرامي ضد النساء وضد العرب والكرد، وتخلق الفوضى في مناطق الشمال السوري مستعيدة مرحلة ما قبل وصول “داعش”، حين قام بعض قادة “الجيش الحر” بجرائم القتل والخطف والسرقة، ولم يعترض الشرفاء منهم بشكل فاعل، وبالتالي مهدوا لوصول “داعش” التي استغلت هذه السمعة السيئة وابتلعت الكثير من فصائل “الجيش الحر”.

وقبل أيام من مقتل الناشطة هبة حاج عارف، قامت مجموعة من أهالي تل السمن بضرب فتاتين أمام الناس، وكانوا من أولاد عمومتهما، متهمين الفتاتين تهمًا أخلاقية، في حين كانت إحداهما تصيح “والله آني بنية.. آني بنية!” بينما كان الجمهور يتفرج على أعمال الضرب والإرهاب وكأنهم يشهدون مقطعًا على “تيك توك” أو “يوتيوب”، وهذا ما يذكرنا بأعمال القتل والجلد التي كانت تقوم بها “داعش” في المدن والبلدات التي سيطرت عليها.

الناشطات السوريات صرن هدف أعمال التنكيل، سواء العلني أو السري، بعد خطبة لأحد الشيوخ حيث جرّم عمل النساء مع منظمات الأمم المتحدة ونشاطهن في المجال العام، وهذا أيضا يذكّر بمرحلة وصول “داعش” إلى الرقة، عندما استهدفت العاملين في المنظمات الدولية وطاردتهم وسجنت عددًا من قادة المنظمات ومجالس إدارتها، واغتالت العديد منهم، أمثال فراس الحاج صالح، وخطفت الدكتور إسماعيل الحامض، معتبرة أن هذا المجال لها وحدها ولا يجوز التدخل فيه من قبل المجتمع المدني، الذي تم وأده لاحقًا على يد “داعش”.

الفصائل المسلحة في الشمال السوري تحلم بسيطرة مطلقة على اللاجئين، وتنتزع من نسائهم قبل رجالهم حق الاعتراض على حكمهم أو حق المطالبة بحقوقهم، ويعتبر بعض القادة أن الاحتجاج مس بشرفهم ومس بتدينهم في خلطة حجج عشائرية ودينية ومناطقية يصعب التمييز فيما بينها، ويقلد هؤلاء القادة عنجهية أدوار الأمن العسكري وميليشيات الأسد مع تلك الخلطات التي تحتل رؤوسهم الحامية، بعد أن سيطروا على اللاجئين المستضعفين واعتبروهم غنيمة من حقهم التحكم بها.

تعاني المرأة السورية أيضًا في مناطق النظام من الاعتقال والتعذيب والتهديد بانتهاك كرامتها، وتحت ظروف الفقر تحولت أعداد كبيرة من النساء إلى غنائم وراقصات لتجار الحرب والميليشيات الأجنبية مستغلين حاجة الناس إلى الاستمرار في الحياة.

وكذلك في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، يتم اختطاف المراهقات وإرغامهن على التطوع في عصابات جبال قنديل، ويتم تهديد العائلات المحتجة، وقد صدرت إدانات متعددة حول ذلك من المنظمات الإنسانية.

والنساء بمناطق اللجوء في تركيا ولبنان والأردن يعانين من التمييز والانتهاك، ولعل أخبار هذه الانتهاكات لا توفر الرجال أيضًا، فالعنصرية والتهديد بالترحيل وفقدان صلاحية الأوراق الرسمية تهدد كل يوم وجود اللاجئين ونسائهم وأطفالهم، عدا عن نشوء جيل كامل من الأطفال لا يحمل سجلات رسمية بلبنان في محاولة لمحو وجودهم الإنساني.

تظل النساء النقطة الأضعف وهدفًا للاستغلال، والناشطات منهن، أمثال هبة حاج عارف، على رأس قوائم التصفية بحجة محدودية حقوق المرأة في الدين والعرف الاجتماعي، أو بحجة تأجيل حق الاعتراض والاحتجاج حتى الخلاص من نظام الأسد.

تخوض المرأة في المنطقة معارك سياسية واجتماعية مهمة تهدد أنظمة راسخة مثل النساء الإيرانيات اللواتي هززن نظام الملالي بعد مقتل مهسا أميني، ويتم الاحتجاج على قتل الناشطات في العراق وفي دول عديدة، وتجد المرأة أنصارًا لها من صفوف السياسيين ورجال الدين، ويدافع عن حقها عشرات آلاف المحتجين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يتم تهديد نساء سوريا علنًا ويتم استغلالهن أبشع استغلال من قبل السلطات، ومن قبل الأهل عبر الزواج المبكر أو عبر الزواج الإجباري من رجال لديهم سلطة سياسية أو عسكرية أو دينية أو مالية.

ولم تتشكل حركة مجتمعية حقيقية للدفاع عن المرأة السورية سواء في مخيمات اللجوء، أو في المهاجر، أو في الداخل السوري، وحتى النساء اللواتي وصلن إلى المهاجر الأوروبية ونال الكثير منهن الجنسية الأوروبية، لم يكلفن أنفسهن الدفاع عن المرأة عبر تنظيمات دولية وعابرة تسهم بإعادة تأهيل النساء وتمكينهن، فدعم السوريين لا يكون فقط عبر لقمة الخبز وليتر المازوت، بل أيضًا عبر دعم الناس لإعادة الثقة بأنفسهم، والنساء أهم المحتاجات لهذا الدعم.

المرأة السورية متروكة لقدرها القاسي، المسوّر بالمحرمات التي تعدّ ولا تحصى، ولا أحد يضحي من أجلها ولو بكلمة، فالمنابر الدينية مشغولة بمغازلة جمهورها واسترضاء غرائزه الذكورية، والمنابر السياسية تؤجل كل شيء إلى حين عودتها إلى دمشق!

إبراهيم العلوش

Tags: إبراهيم العلوش

محتوى ذو صلة

5db6ef1cac8e313836834b062b2304b4ac827eb1 1
سوريا

سوريا وإسرائيل.. هل يكون الجولان ثمناً للسلام؟

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان، لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة...

المزيدDetails
images 43 3
سوريا

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، في خطوة تعكس استمرار التواصل الدولي...

المزيدDetails
images 34 5
سوريا

هل يتحقق السلام بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام؟

في تطور جديد ولافت على صعيد العلاقات السورية - الإسرائيلية، بدأت تل أبيب في الترويج لاحتمال التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا قبل نهاية عام 2025، وذلك...

المزيدDetails
معبر سانا
سوريا

ترانزيت دمشق – أنقرة يعود للحياة… خطوة اقتصادية أم مناورة سياسية؟

في تحوّل لافت بعد أكثر من عقد على القطيعة السياسية والاقتصادية بين دمشق وأنقرة، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية