الجمعة 23 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

موسم حصاد الدم… أمريكي يُسلّح وإسرائيلي يقتل

dwcfdcfd

سياسة الشيك على بياض، التي تمنحها واشنطن لتل أبيب، تشجع على استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزيد من زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وإدارة بايدن، المشاركة فعليا في حرب غزة، وتسمح باستمرارها، قررت منذ البداية أن تمضي قدما في واحدة من أكبر عمليات نقل الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل في التاريخ.

في هذه الحرب، التي ارتكبت فيها إسرائيل عشرات المجازر ضد المدنيين، لم يطرح المسؤولون الأمريكيون أي نوع من المساءلة، عندما ألقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابا أمام الكونغرس الأمريكي. لم توجد أي إشارة إلى الندم، أو الإحساس بالمسؤولية على المعاناة الهائلة، التي حلّت بالشعب الفلسطيني في غزة. بل على العكس كان التصفيق حارا لمجرم حرب يطلب المزيد من الأسلحة الأمريكية، وعليها أن تُوفّرها على عجل.

ثم تأتي التصريحات من البيت الأبيض، ومن غيره من منابر النفاق، بأنهم على ثقة من أن هذه الأسلحة سوف تُستخدم بطريقة صحيحة ولأهداف معينة، في وقت تتواصل فيه الوحشية الإسرائيلية، التي تُدمر البنية التحتية، وتقتل الكثير من الأبرياء، تحت أنظار أمريكا «الحرة» وأوروبا «المتحضرة».

يبدو أن العلاقات الوثيقة مع الجهات المانحة والمؤسسات الأمريكية قد سهّلت تمويلا ودعما كبيرين للتوسع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وتقديم الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات في عمليات نقل أسلحة نحو تل أبيب منذ بداية الحرب، حتى الآن، يمنح إسرائيل فعليا تفويضا مفتوحا لمواصلة فظائعها في غزة، وتصعيد الصراع إلى لبنان، وملامح هذا التصعيد قد بدأت فعلا بعد القصف الأخير المتبادل.

تشير مبيعات الأسلحة الأمريكية المستمرة إلى دعم الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة، التي صدمت ضمير العالم بأسره، دون أن تردعها لا محاكم جنائية دولية، ولا مجلس أمن يعلو فيه صوت «الفيتو» الأمريكي.

يُفترض أنه بعد المجازر والقتل وعمليات التدمير المرتكبة في غزة، فإنّ أي تفويض جديد بتزويد إسرائيل بالأسلحة يشكل انتهاكا لكل من القوانين الدولية والأمريكية أيضا. تلك القوانين، التي تحظر نقل الأسلحة إلى دولة متورطة في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

أمريكا مثال للدولة المنافقة التي تُروّج للديمقراطية والقيم الإنسانية، لكنها أكثر الدول إسرافا في استخدام العنف وإراقة الدماء، وتشجيع كيانات إرهابية استيطانية وعنصرية.

قدمت الولايات المتحدة أسلحة بقيمة تزيد عن 6.5 مليار دولار لإسرائيل في الأشهر التسعة الماضية. وفي 9 آب/أغسطس أفرجت عن 3.5 مليار دولار أخرى من أموال دافعي الضرائب للجيش الإسرائيلي. بمعنى أن إدارة بايدن استماتت في المشاركة في هذه الحرب، بكل ما فيها من جرائم ضد الإنسانية. وضخها السلاح للكيان الصهيوني هو عملية تشجيع صريحة على مواصلة إبادة السكان، دون شفقة ولا رحمة.

وعلى الرغم من أنه لا يتم الكشف علنا عن جميع عمليات نقل الأسلحة، إلا أن الإدارة الأمريكية وافقت منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، على أكثر من 100 عملية بيع أسلحة مختلفة لإسرائيل، تشمل عشرات الآلاف من الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل صغيرة القطر، والقنابل الخارقة للتحصينات.

في حزيران/يونيو 2024، أفادت وكالة رويترز أن إدارة بايدن نقلت ما لا يقل عن 14.000 قنبلة من نوع (MK-84) من وزن 2000 رطل، و6.500 قنبلة من وزن 500 رطل، و3000 صاروخ جو-أرض موجه بدقة من طراز (Hellfire) و1.000 قنبلة خارقة للتحصينات، و2.600 قنبلة صغيرة القطر يتم إسقاطها جوا، وذخائر أخرى.

عدد قنابل (MK84) من وزن 2.000 رطل المنقولة وحدها من شأنه أن يخلق دائرة إصابة تعادل مساحة ولاية أمريكية، أو عشرة أضعاف مساحة غزة. مع ذلك مازالت إدارة بايدن تُخطر الكونغرس في كل مرة بِنيّتها أن تقدم إلى إسرائيل الطائرات المقاتلة وذخائر الدبابات، ومجموعة من المركبات التكتيكية، والصواريخ متوسطة المدى وغيرها من الأسلحة والذخائر، مثلما تم في 13 آب/أغسطس الماضي.

يحدث ذلك رغم أن قانون المساعدات الخارجية الأمريكي، يشير في بعض مواده، إلى أنه لا يجوز تقديم أي مساعدة أمنية لأي دولة تتورط حكومتها في نمط ثابت من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا. ولا يجوز تقديم أي مساعدة بموجب هذا القانون، أو قانون مراقبة تصدير الأسلحة إلى أي دولة عندما يعلم الرئيس أن حكومة تلك الدولة تحظر أو تقيد بشكل مباشر أو غير مباشر نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية.

وفي ما يتصل بجريمة الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، يعاقب القانون الأمريكي أي شخص يحاول ارتكاب جريمة أو يتآمر من أجل ارتكابها بنفس الطريقة التي يعاقب بها الشخص، الذي يقوم بالجريمة. بالتالي المسؤولون الأمريكيون هم في نفس الخندق مع المجرمين الصهاينة مرتكبي جرائم الإبادة في حق أطفال غزة ونسائها وشيوخها.

نفس هذا القانون لا يسمح بنقل أي أسلحة تقدّر الولايات المتحدة أنه من المرجح أن تُستخدم في ارتكاب أو تسهيل ارتكاب المتلقي لجرائم ضد الإنسانية، أو تفاقم المخاطر، التي قد يرتكبها المتلقي للإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، والانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بما في ذلك الهجمات الموجهة عمدا ضد الأهداف المدنية أو المدنيين المحميين بصفتهم مدنيين، أو غيرها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي أو قانون حقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال العنف الخطيرة القائمة على النوع الاجتماعي، أو أعمال العنف الخطيرة ضد الأطفال.

بهذا المعنى، فإنّ الاستمرار في إمداد إسرائيل بالأسلحة يعرّض المسؤولين الأمريكيين أيضا للمسؤولية القانونية، والملاحقة القضائية في المحاكم الدولية المتعلقة بتهم التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. هذا إن فعّلت هذه المحاكم مهامّها، وقامت بأدوارها، التي وُجدت من أجلها، وطبقت القانون على من تجاوز كل الأعراف الإنسانية والتعاقدات القانونية والمعاهدات الدولية.

أمريكا مثال للدولة المنافقة التي تُروّج للديمقراطية والقيم الإنسانية، مثل الحرية والرحمة، لكنها أكثر الدول إسرافا في استخدام العنف وإراقة الدماء، وتشجيع كيانات إرهابية استيطانية وعنصرية. ولعلّ الأمر، الذي لا شكّ فيه، أنّها راكمت الكثير من مشاعر الكراهية، عبر دعمها المطلق لإسرائيل، في استعمارها لفلسطين وإبادة شعبها. هي تحصد ثمار مواقفها المستفزة، وجشع شركات بيع السلاح، التي ارتفعت أسهمها وتحتفل بمراكمة مليارات الدولارات.

أنجز كيان الاحتلال المهمة بنجاح في موسم حصاد الدم، وها هم يجنون الأرباح مع كل القنابل والقذائف، التي تمحو البيوت وتقتل الأطفال، وتريق دماء الفلسطينيين وتسلبهم حقهم في الحياة والوطن.

Tags: لطفي العبيدي

محتوى ذو صلة

5094
دولة الإحتلال

نتنياهو يهاجم قطر.. إفشال الوساطة لإطالة أمد الحرب

في لحظة يُفترض أن يسود فيها منطق التهدئة والحلول، اختار بنيامين نتنياهو طريق التصعيد مجددًا، لكن هذه المرة ليس في ساحة المعركة فحسب، بل في ميدان الدبلوماسية...

المزيدDetails
20230727 untitled 03768
دولة الإحتلال

غضب الشارع الإسرائيلي: الحرب مشروع مدمر تقوده حكومة متطرفة

تشهد إسرائيل واحدة من أكثر لحظاتها الداخلية اضطرابًا منذ تأسيسها، حيث بدأت تتشكل موجة غضب وتصدع عميق في النسيج المجتمعي، على وقع الحرب المستمرة على غزة. هذا...

المزيدDetails
1068656.png
دولة الإحتلال

هجوم واشنطن.. تصعيد رمزي يحرج إسرائيل ويُربك حلفاءها

تحمل واقعة مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن دلالات سياسية عميقة ومعقّدة على أكثر من صعيد، ويمثل نقطة حرجة في العلاقات الأميركية–الإسرائيلية، كما يلقي الضوء...

المزيدDetails
b548d233 7921 45f5 9c30 79a2ae3dc401 16x9 1200x676
دولة الإحتلال

“رأيت السنوار.. وأكلت الخبز المتّسخ”: عيدان ألكسندر يكشف كواليس الأسر

من زقاق مظلم في قلب غزة، إلى أنفاق تغلي تحت الأرض، إلى عربة يجرّها حمار وسط سوقٍ يعجّ بالناس... هكذا أمضى الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر أكثر...

المزيدDetails

آخر المقالات

دعوات بـ”القنبلة النووية” على غزة: نائب أميركي يشعل الجدل

1069860.jpeg

أثارت تصريحات النائب الجمهوري راندي فاين عاصفة من الاستنكار، بعد دعوته الصريحة إلى "قصف غزة بالأسلحة النووية"، في تعليق على...

المزيدDetails

إطلاق نار في واشنطن يفتح باب التساؤلات حول دوافع سياسية ورسائل احتجاجية

063 2216487838

في حادثة أعادت إلى الواجهة الجدل المحتدم حول العلاقة بين التوترات الدولية وأعمال العنف المحلية في الغرب، تحقق الشرطة الأميركية...

المزيدDetails

آلدار خليل يصعّد لهجته تجاه دمشق ويضع شروط الحوار

480316042 122115337520743097 68450667302125978 n

في تطور سياسي لافت يعكس تصاعد التوترات في شمال شرقي سوريا، أطلق آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية