الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

ميثاق القاهرة.. هل سيكون بداية لحل الأزمة في السودان؟ 

19 2023 638258277651417899 141

بعد قراءة متمعنة للميثاق الذي وقَّعت عليه في القاهرة هذا الأسبوع ثلاث مجموعات سياسية متحالفة ومتقاربة مع الحكومة السودانية، وجدت أنها قد سارت على خطى «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)»، وأخذت أدبياتها ومواثيقها، شطبت بعض نقاطها، ثم أعلنته ميثاقاً وسط مهرجان من التكبير والتهليل والهتافات. ولو كنتُ متنفذاً في كتلة القوى المدنية، داخل وخارج «تقدم»، لتعاملت معه موضوعياً، ودرسته وحللته، ثم رحبت بنقاط الاتفاق وناقشت نقاط الخلاف.

كيف سار التحالف الجديد – القديم على خطى «تقدم»…؟

أولاً هو انقلب على كل الادعاءات السابقة التي واجه بها تحركات القوى المدنية المعارضة للحرب، واعترف عملياً باستحالة عقد المؤتمر داخل السودان، فعقده في الخارج. كذلك من المؤكد أنه تلقى دعماً سخياً، غالباً من الدولة الشقيقة، لاستضافة مئات المؤتمرين في واحد من أفخم فنادق القاهرة. سقطت بالتالي الاتهامات والادعاءات عن «الحل من الداخل، وأنه لا بد أن يكون داخل السودان… ودمغات العمالة… إلخ». كذلك انقلب التحالف على الأحاديث السابقة عن عدم جدوى مناقشة تفاصيل ترتيبات ما بعد الحرب، وأن هذا الأمر يكشف عن شهوة السلطة، والأولوية يجب أن تكون لوقف الحرب، ثم بعد ذلك يجلس الناس لمناقشة الترتيبات الانتقالية.

على المستوى الموضوعي، حملت الوثيقة كثيراً من النقاط المتشابهة والمتفقة مع طرح القوى المدنية بشكل عام، والمطالب التي ظلت تتكرر منذ انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وما سبقه؛ فمع أن التحالف ضم حركات مسلحة أعلنت انحيازها للجيش وانضمامها له، وتشاركه الدعاية المضادة لدعوات وقف الحرب، ووصفها بالانحياز لـ«الدعم السريع»، إلا أنها في النهاية تبنَّت نفس الرؤية.

دعت الوثيقة لوقف الحرب، عبر مواصلة الحوار بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، عبر «منبر جدة»، استناداً إلى «إعلان جدة» الموقع في مايو (أيار) 2023. وإضافة دول صديقة وشقيقة للدول الراعية للمنبر، ومعالجة أسباب اندلاع القتال، وتشكيل آلية لاستقطاب المساعدات الإنسانية.

كما طالبت الوثيقة بملاحقة ومحاكمة المتورطين في إشعال الحرب في 15 أبريل (نيسان) 2023، وتعويض مَن تضرروا منها، واللجوء إلى العدالة الانتقالية والحقيقة والمصالحة.

وأقرت أن تكون القوات المسلحة قومية احترافية، وتكون على مسافة واحدة من القوى السياسية، وألا تتدخل في الشؤون السياسية، وأن تعكس التنوع السوداني، وأن تدمج الحركات المسلحة في الجيش قبل نهاية المرحلة التأسيسية. ومنحت الوثيقة وزارة المالية حق ولاية المال العام على الشركات التابعة للقوات المسلحة عدا الصناعات الدفاعية، وأن تؤول شركات الدعم السريع للحكومة.

وأقرت الوثيقة إجراء حوار سوداني – سوداني من دون إقصاء، وتحقيق وفاق وطني في حده الأدنى، والدعوة إلى آلية دولية وإقليمية لحل الأزمة، ضمن فترة انتقالية تأسيسية، ومخاطبة جذور الأزمة عبر مؤتمر دستوري لحسم نظام وشكل الحكم والهوية، وإنشاء عقد مجتمعي ودستور دائم يستفتى فيه الشعب.

هذه بالتأكيد نقاط عامة ربما تحتاج لكثير من التفاصيل، وربما يلجأ الناس للتاريخ لمغالطة كثير من القوى الموقعة على الميثاق على أساس مواقفها السابقة، سواء من الاتفاق الإطاري أو وثائق الحركة المدنية، أو الاتهامات التي دمغت بها القوى المدنية المعارضة للحرب واستنكارها لدعوات وقف الحرب، ولن يستطيع أحد منعها من ذلك. والحقيقة أنه قبل أن يجف حبر الموقّعين على الميثاق الذي دعا إلى حكومة مدنية مهنية لا تتضمن تمثيلاً حزبياً، صرح وزير المالية ورئيس «حركة العدل والمساواة»، جبريل إبراهيم، في حوار صحافي بأن «نصيب الحركات في الحكومة سيظل محفوظاً». كما أن هذه القوى حذفت من وثائقها الإشارة لوضع المؤتمر الوطني بشكل واضح، لكنها دعت لحوار «لا يقصي أحداً»، كما تجنبت الإشارة لمصير «قوات الدعم السريع».

لكن بعد اختتام هذا الجدل، تبقى هناك حقيقة أن هناك قوى سياسية، مدنية وعسكرية، فيها تمثيل لقوى اجتماعية وقيادات أهلية، أعلنت مواقف تقترب كثيراً من المواقف التي تتبناها القوى المدنية، فيما يتعلق بوقف الحرب، وهذا يجعل الحوار معها ومناقشتها واجباً ضرورياً وملحاً. نحن الآن ندعو القوى التي تتقاتل في الميدان، ويذبح بعضها بعضاً بكل وحشية، أن تقدم المصلحة الوطنية على كل شهوة انتقام أو تشفّ، وتجلس للتحاور وتوقف هذه الحرب اللعينة، وبالتالي فإن الدعوة للحوار وتجاوز مرارات ومواقف الماضي بين القوى السياسية تصبح واجباً أعلى وأكثر أهمية والحاحاً.

Tags: فصيل محمد صالح

محتوى ذو صلة

images 25
السودان

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة السكنية في جنوب أم درمان، آخر مناطق...

المزيدDetails
Smoke is seen in Khartoum, Sudan, Saturday, April 22, 2023. The fighting in the capital between the Sudanese Army and Rapid Support Forces resumed after an internationally brokered cease-fire failed. (AP Photo/Marwan Ali)
السودان

تصاعد العنف في السودان: أكثر من 30 قتيلاً في تفجيرات دامية

قُتل أكثر من ثلاثين شخصًا، اليوم السبت، في تفجيرات هزّت مخيمًا للنازحين وسجنًا في مناطق متفرقة من جنوب وغرب البلاد، حسب ما أفادت به لجنة إغاثة محلية...

المزيدDetails
sudan protest anti emirates 2023 afp 0
السودان

تصعيد دبلوماسي مع الإمارات يعكس احتدام الصراع الإقليمي في السودان

أعلنت الحكومة السودانية، مساء الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفتها رسميًا بـ"دولة عدوان"، متهمة إياها بدعم مباشر لقوات الدعم السريع في حربها ضد...

المزيدDetails
header sudan omdurman street
السودان

السودان في عين العاصفة: دعوة إماراتية لإنهاء الحرب

في تأكيد جديد على التزامها بثوابت السياسة الخارجية القائمة على دعم الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من ويلات الصراعات، دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف الحرب في...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية