في صرخة مؤثرة تكشف عن حزنها الشديد، كشفت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد عن محاولات سحب شقتها الكائنة في منطقة جامعة الدول العربية. هذه الشقة ليست مجرد مسكن، بل هي مستودع لذكرياتها وتاريخها الفني العريق، مما دفعها للاستغاثة وحماية هذا الجزء الأثير من حياتها.
“شقتي.. تاريخي السينمائي كله هنا!”
بصوت يعكس الألم والحسرة، قالت نبيلة عبيد: “الشقة كانت مملوكة لوالدتي وفيها كل ما أملك من أغراض وصور وذكريات وتاريخي السينمائي كله موجود فيها بداية من رابعة العدوية والراقصة والسياسي وكل أعمالي الناجحة”. تُشير النجمة إلى أن هذه الشقة ليست مجرد حوائط، بل هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها الفنية التي امتدت لعقود.
واستكملت نبيلة عبيد حديثها بلهجة المستغيثة: “أجيب منين مكان أحط فيه كل تعبي ده؟ وفني اللي خايفة أرميه بعد كده يبقى على سور الأزبكية. أنا خايفة على تاريخي مينفعش تترمي”. تعكس هذه الكلمات خشيتها من ضياع أرشيفها الفني الثمين، والذي يمثل إرثًا ثقافيًا وفنيًا كبيرًا.
وأضافت: “أنا بستغيث مينفعش ده تاريخي السينمائي كله في الشقة دي لما بفتحها بشم ريحة نجاحي وريحة أمي فيها كل صوري اللي كنت باخدها موجودة في الشقة دي لما بخشها برتاح مقدرش من يوم وليلة يحصل كده. أنا مجرباها ومجربه اللي أنا فيها دي كانت قدم الخير عليا وبتمنى أرجعلها”. تُعبر نبيلة عبيد عن ارتباطها العاطفي العميق بهذه الشقة، التي تحمل بين جنباتها عبق الذكريات الشخصية ووهج النجاحات الفنية.
واختتمت حديثها بجملة مؤثرة تكشف عن جانب من حياتها الشخصية: “أنا وحيدة لا اتجوزت ولا خلفت وبشم ريحة أمي ونجاحي فيها، وعايشة حاليًا في شقة غيرها لكن دي الشقة الأقرب لقلبي، سيبوهالي”. تُبرز هذه الكلمات مدى تعلقها بهذه الشقة التي تمثل لها السند والعزاء في حياتها، وتجسد العلاقة الفريدة بين الفنان ومساحته الشخصية التي تختزن تاريخه.