الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو ما بين حل الحكومة أو إنقاذ الصهيونية

erfrefre

الصهيونية تيار آخذ في الاتساع ضمن المجتمع الإسرائيلي، بينما الصهيونية كرؤية ومشروع سياسي تتهاوى شرعيتها؛ إذ عجزت عن تقديم إجابات على الأسئلة الكبرى التي أثارها تأسيس الدولة. والسؤال المطروح هو بعد استقالة كل من غانتس وآيزنكوت ماذا تبقى لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من أوراق لكي يبقى رئيسا للحكومة لمدة أطول، ولكي يصطاد عصفورين بحجر فيحافظ على نفسه ويمنع من انهيار أركان الصهيونية؟

وبالطبع، نتنياهو لا يعول كثيرا على توليفته من اليمين الصهيوني المتطرف، وهو يعرف حق المعرفة أن هذا اليمين يفتقد للرأي الرشيد وأبجديات السياسة الصحيحة. وقد تسبب كل من سموتريتش وبن غفير بمتاعب جمة لنتنياهو عندما فتحا النار على الرئيس الأميركي جون بايدن واتهموه بالتقصير في دعم إسرائيل وبمساندة الإرهاب. ورغم كل ما سمعه البيت الأبيض من اتهامات من قبل ائتلاف نتنياهو اليميني لم تؤثر تلك التصريحات على الدعم الأميركي المخصص لإسرائيل. وهو ما دفع صحيفة هآرتس الإسرائيلية للتساؤل عن مصير إسرائيل لولا السلاح والذخيرة الأميركية والقبة الحديدية الحقيقية والدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة وأمام المحاكم الدولية؟

وبغض النظر عما حققه جيش الاحتلال من تحرير أربعة أسرى قبل حوالي ثلاثة أسابيع، برفع معنويات حكومة نتنياهو، إلا أن هذا لم يكن كافيا مادام هنالك أسرى في قبضة حركة حماس والفصائل الأخرى. وكلما طال أمد الحرب كانت خسائر إسرائيل أكبر خصوصا الدعم الأممي. هناك عدة اقتراحات من المعارضة الإسرائيلية بشبكة أمان، وهذا الطرح جاء به زعيم المعارضة يائير لابيد، لكن نتنياهو الذي لا يثق بأحد كعادته لم يلب ما جاء به لابيد.

العالم كله مدرك تماما أن القضاء على حماس كحركة صعب إن لم يكن مستحيلا، والفكرة تبقى في الصدور. ربما تستطيع إسرائيل تدمير بنية حماس وغيرها من الفصائل لكن القضاء على ما تحمله حماس من فكر صعب. لا يغيب عن مخيلة إسرائيل بكل أطيافها السياسية المعارضة منها والمؤيدة لنهج نتنياهو أن ما حل بقطاع غزة من دمار يزيد من قوة الفصائل الفلسطينية، وحتى الشعب الغزاوي، لم يعد لهذا الشعب شيء يخسره. ووفق هذه المعارضة لا بد من إعادة التفكير في نهج إسرائيل الحالي بحيث يعمل رئيس الحكومة في إسرائيل على إنقاذ نفسه من الإسرائيليين الذين يطالبون اليوم بانتخابات للبرلمان، وهذا يعني رفض السواد الأعظم لتشكيلة نتنياهو الحكومية الحالية.

لا يمكن لنا إلا أن نفكر بالأسباب التي دفعت يائير لابيد لتوقع ما يجري في إسرائيل من فوضى، وكان قد أعرب عن اعتقاده بأن انتخابات مبكرة ستجري خلال العام الجاري 2024، وتوقع رحيل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبموجب هذا التصريح نتوقع أن استمرار حكومة نتنياهو الحالية لن يدوم طويلا، وكأن العالم كله يسعى لإنقاذ الصهيونية من أنياب نتنياهو وحكومته.

جماعة “ما بعد الصهيونية” تقول إنها تتعرض في إسرائيل لهجوم شديد من جانب اليمين المتطرف العلماني والديني معا، حتى أن ليمور ليفنات، وزيرة التربية في حكومة شارون، قالت إنها ستشن من موقعها، في وزارة التربية “حربا صليبية” من أجل إعادة التفكير “ما بعد الصهيونية” إلى مكانها الصحيح.

يتضح جليًّا أن ما بعد الصهيونية هي حالة مجتمعية، خلقت عددًا من التحولات الجذرية في ما يتعلق؛ بالهوية السياسية لإسرائيل حيث الصراع العلماني – الأصولي، فضلا عن السياسات الاقتصادية والنزوع إلى اقتصادات السوق، والترتيبات الطبقية في المجتمع حيث تُرفض سياسات التمييز، ويهودية الدولة حيث الاتجاه إلى التخلي عن النقاء النوعي، والنظرة إلى طبيعة الصراع مع الفلسطينيين حيث الميل إلى السلام وقيم التعايش.

ما بعد الصهيونية هي حالة كانت حتمية الحدوث، لأن إسرائيل كـ“دولة” تأسست على أيديولوجية ظرفية مرحلية (المقصود هنا الصهيونية)، حيث صيغت مبادئ هذه الأيديولوجية في ظرف وجودي وتاريخي مغاير تمامًا لما تطور به شكل المجتمع اليهودي في فلسطين، وهي بالتأكيد لا تصلح أن تكون الأيديولوجية الرسمية لدولة طبيعية في المجتمع الدولي.

في الختام، يبدو أنه من المبكر جدا الحديث عن أي تكهنات مستقبلية حول نهاية الصهيونية، وحتى الآن يمكن القول بأن الحركة الصهيونية التي ولدت قبل حوالي قرن ونيف من الزمن تطل برأسها، ولا توجد عقبات جدية تهدد وجودها، ولكن ثمة خوف غربي من ذلك، لهذا جاء قادة العالم بعد 7 أكتوبر مهرولين لإنقاذها، وبعيد وصوله مطار بن غوريون قال الرئيس الأميركي جون بايدن: لو لم تكن هنالك إسرائيل لأوجدناها، لهذا السبب وغيره من الأسباب، العالم برمته يحافظ بكل قوة على هذا المشروع ولو كلفه ذلك الكثير من المال والجهد والدعم اللوجستي والعسكري.

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

ترامب طلبت من نتنياهو أن يترفق بقطاع غزة 1745683164784
دولة الإحتلال

نتنياهو ينسق مع ترمب قبل الحسم: اتفاق أم تصعيد؟

زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترمب تمثل لحظة سياسية محورية في سياق الحرب الدائرة في قطاع غزة، كما...

المزيدDetails
680514984236044317753418
دولة الإحتلال

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة، وتكشف عن تباين واضح في الأولويات داخل...

المزيدDetails
1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails

آخر المقالات

صفحة جديدة بين الجزائر وإسبانيا.. عودة تدريجية لعلاقات فرضتها الجغرافيا

images 79

بعد قطيعة سياسية وتجارية دامت أكثر من عامين، بدأت ملامح تطبيع العلاقات بين الجزائر وإسبانيا تتشكل من جديد، في مشهد...

المزيدDetails

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

680514984236044317753418

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة،...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية تحشد المسارات الدبلوماسية لنصرة غزة

9b77981e e022 43d3 9b87 b8f8adcf6704

تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تعكس نداءً أخيرًا محفوفًا باليأس والألم، موجّهًا إلى العالم أمام مشهد لا يكاد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية