الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو والحرب كوسيلة وحيدة للبقاء

لأن الحروب هي الطريق الوحيد الذي اتبعته الدول والجيوش لتوسيع حدودها وللسيطرة على الآخرين، فإن طريق الثالوث المتمثل بنتنياهو وبن غفير وسموتريتش، هي الحرب ولا شيء غير مواصلة الحرب

images 44

لو كان في نية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته المضي قدماً على طريق التهدئة، لتابعا تنفيذ اتفاقية صفقة التبادل مع حركة حماس، خاصة وأن تلك الصفقة قد تمت بعد جهد دؤوب، استمر نحو عام من المفاوضات الشاقة، بل وتأخرت ستة أشهر كاملة بسبب تردد نتنياهو وحكومته، حيث كان يمكن أن يبدأ تنفيذها منذ شهر أيار العام الماضي استناداً لمبادرة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، التي حصلت على مباركة مجلس الأمن الدولي، فيما نال اتفاق صفقة التبادل الذي تم تنفيذ المرحلة الأولى منه فقط، مباركة البيت الأبيض حليف اسرائيل الاستراتيجي، لكن نتنياهو الذي أجبر على تلك الصفقة لأكثر من سبب، بيّت النية، بأن لا يمضي فيها، وأن يتوقف عند حدود المرحلة الأولى منها فقط، وذلك حتى يخفف عنه الضغوط الداخلية والخارجية، التي طالبته بعقد الصفقة، وتحرير المحتجزين، مقابل الحفاظ على ائتلافه الحاكم، بالتوقف عن متابعة الصفقة.

ولعل خروج أحد قطبي التطرف اليميني الفاشي في حكومة نتنياهو، ايتمار بن غفير من الحكومة، دون الانتقال الى جانب المعارضة، مع بقاء قطب التطرف الفاشي الثاني في الحكومة، بتسئليل سموتريتش مشترطاً عدم متابعة الصفقة والتوقف عند تخوم مرحلتها الأولى، هو ما يؤكد دون أدنى شك، بأن مشكلة الشرق الأوسط الحالية، وأن حالة التوتر ونذر الحرب الاقليمية، وارتكاب جريمة حرب الابادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب جرائم الحرب دون توقف، ما هي إلا نتاج حسابات نتنياهو للبقاء في الحكم، بأي شكل وبأية وسيلة، والهرب من المحاكم الداخلية والخارجية على حد سواء، ولأن المدخل الوحيد لهذا هو الاستناد لتحالفه مع بن غفير وسموتريتش، فإنه سيظل متحالفا معهما، وسينفذ كل اشتراطاتهما التي تندرج ضمن برنامجهما السياسي الذي عنوانه دولة اسرائيل الكبرى ذات الحدود الجغرافية التي تضم اضافة الى فلسطين التاريخية، الأردن وأجزاء من سورية والعراق ومصر والسعودية، كما كان قد قال بذلك علانية سموتريتش في زيارة سابقة لباريس.

لأن الحروب هي الطريق الوحيد الذي اتبعته الدول والجيوش لتوسيع حدودها وللسيطرة على الآخرين، فإن طريق الثالوث المتمثل بنتنياهو وبن غفير وسموتريتش، هي الحرب ولا شيء غير مواصلة الحرب، وممارسة كل الجرائم التي باتت بلا حدود، بما فيها الإبادة الجماعية وبكل يسر وسهولة، نظرا لما تمتلكه اسرائيل من آلة حرب مدمرة، تشمل القنابل التي تزن طنا وأكثر من المواد المتفجرة، والتي عادة تستخدم ضد التحصينات العسكرية القوية جدا، وضد جيوش دول عظمى، وفقط لم تستخدم اسرائيل ضد غزة والضفة وجنوب لبنان، القنبلة النووية التي تمتلك منها العشرات، هذا رغم أن أحد وزرائها وأكثر من مسؤول اسرائيلي كان قد هدد بها، ورغم أن مجموع ما ألقته اسرائيل من قنابل على غزة وحدها، يعادل عدة قنابل نووية من حجم واحدة من القنبلتين اللتين ألقتهما أميركا على هيروشيما ونغازاكي اليابانيتين في الحرب العالمية الثانية.

لم يعد هذا «التحليل» مثار خلاف بين اثنين، بعد كل تلك الفترة التي مرت على تشكيل حكومة نتنياهو الحالية، والتي كان أهم ما ميزها عن حكوماته السابقة، هو دخول التطرف الفاشي فيها كشريك رئيسي، وذلك رغم اعتراض الحليف الاستراتيجي قبل ثلاثة اعوام، على منح نتنياهو حقائب وزارية لكل من بن غفير وسموتريتش لأنهما لم يكونا معروفين فقط بما تقدما به من شعارات وبرامج انتخابية فاشية وحسب، بل بما مارساه ميدانيا من افعال وليس من مجرد الأقوال.

لكل هذا لم يكن مستبعدا ولا مفاجئا، أن يرتكب الثالوث الحاكم في اسرائيل جريمة حرب الإبادة، لكن المفاجئ والمستغرب هو عجز المجتمع الدولي، رغم الدعوى القضائية في الجنائية الدولية والتي جرمت رئيس حكومة اسرائيل ووزير دفاعه منذ عام بارتكاب جرائم الحرب باسم دولة اسرائيل، لدرجة أن مجرم الحرب ما زال رئيسا للحكومة وما زال يواصل ارتكاب فصول جديدة من تلك الجريمة البشعة، والتي لن يكون آخرها قتل 500 فلسطيني قبل أيام، دون أن تقوم الدنيا ولا تقعد.

والحقيقة أنه ليس هناك من أفق قريب على الأقل يشير الى توقف سلسلة جرائم الحرب الاسرائيلية بحق الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين اليوم وبحق غيرهم غدا، وذلك لأكثر من سبب، وهو أن لا أحد في فلسطين ولبنان وسورية، رفع أو سيرفع الراية البيضاء، ولا أن ما يسعى اليه نتنياهو من صياغة الشرق الأوسط كما يشاء، يبدو بأنه قد صار هدفا قريب المنال، مهما حاول إقناع شعبه بمواصلة فصول جرائم الحرب، لأن هناك من يقاومه في كل انحاء الشرق الاوسط، وقد أثبتت الحرب خلال عام ونصف مضى، بأنها ليست حربا خاطفة، وأنها حرب استنزاف ستطول، وحيث أن الحرب لن تتوقف الا وفق إحدى نتيجتين هما: أن يستسلم الشرق الاوسط بدوله وشعوبه، خاصة دول المشرق العربي كلها ومعهم ايران وتركيا، لمخطط نتنياهو بإعادة صياغة الشرق الأوسط، كما يريد ويشاء، أو أن يسقط نتنياهو، وتفرض على اسرائيل انتخابات مبكرة.

وهذا الاحتمال كان وما زال هو الأقرب للتحقق، نظراً لجدل داخلي اسرائيلي واكب الحرب، ونظراً لفشل جيش وحكومة اسرائيل في تحقيق أهدافهما السياسية والعسكرية التي أعلناها، لكن نتنياهو وبالضد من واقع الحال الميداني، وبالضد من معارضة الحرب الداخلية، وبالضد من الغضب العالمي، واصل الحرب وصمد في وجه الرياح العاتية، وبقي في الحكم يراهن على انتقال ساكن البيت الأبيض من الديمقراطي بايدن للجمهوري ترامب، ولهذا واصل الحرب أكثر مما كان مقدراً لها، في أوساط شركائه، بنحو ستة أشهر، وحيث لاح له مع ترامب بأول تصريحاته الخاص بتهجير مواطني غزة والضفة الفلسطينيين، تحقيق الهدف الرئيسي للحرب، مع احتمال أن ينجح في نفس الوقت في جر الرئيس الأميركي لحرب تريدها اسرائيل منذ سنين مع ايران.

ما زال نتنياهو وشركاؤه في الحكومة الاسرائيلية يتشبثون بخطة ترامب الخاصة بالتهجير، رغم تراجع ترامب نفسه عنها، لهذا بات نتنياهو أكثر قناعة ليس فقط بعدم الانتقال للمرحلة التالية من صفقة التبادل، التي كان واضحا في عدم تنفيذه لها من خلال عدم ولوج طريق التفاوض حولها الذي كان مقرراً منذ اليوم السادس عشر لبدء تنفيذ المرحلة الأولى، ثم لأنه فشل رغم الدعم الاميركي في محاولة «مط» المرحلة الأولى، رغم تجاوب حماس مبدئيا مع هدف الراعي المصري، بتجاوز «التلكك» الاسرائيلي، وعدم اسقاط اتفاق الصفقة، لكن نتنياهو سارع الى اسقاطها، ليفرض الدخول في مفاوضات جديدة تحت النار، وذلك في أحسن الأحوال.

ليس مهما بأن نقول بهذه المناسبة، بأنه لا فائدة من عقد الاتفاقيات مع اسرائيل وحتى مع أميركا، فأميركا نفسها تنصلت من اتفاق دولي جماعي مع ايران حول برنامجها النووي، كما أن اسرائيل تنصلت من أوسلو، وتقترب من التنصل من كامب ديفيد مع مصر ووادي عربة مع الأردن، وما منعها من ذلك هو صبر مصر، وقد أطلقت اسرائيل باحتلالها ممر فيلادلفيا النار على كامب ديفيد، لكن المهم هو القول، بأنه ليس هناك من طريق لإنهاء الحرب، سوى اسقاط الحكومة الاسرائيلية الحالية، وفي سبيل هذا الهدف يمكن تجنيد الكثير من الحلفاء، على الصعيد الدولي والاقليمي وحتى داخل اسرائيل، ذلك أن نتنياهو سيبقي على الحرب عاماً آخر على الأقل هو الفترة المتبقية من عمر الكنسيت الحالي، بل إنه مع استمرار الحرب سيحاول أن يروج لفكرة تأجيل الموعد الطبيعي للانتخابات بسببها، كما سبق له وأن أجل جلسات القضاء في تهم الفساد وكما فعل وما زال من عدم فتح التحقيق حول مسؤوليته عما حدث في السابع من أكتوبر من العام 2023.

طوال كل هذا الوقت سيواصل نتنياهو إرهاق الدم الفلسطيني، وهو فعلا لم تعد له منذ زمن حياة سياسية دون موصلة الحرب، بحيث صار يعيث تقتيلاً ودماراً في الشرق الأوسط ساعياً لإعادة صياغته.

Tags: رجب أبو سرية

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية