الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

نتنياهو والسنوار و«طوفان الأقصى»

images 36 1

يبدو أن الآمال بالهدنة الموعودة بين «حماس» وإسرائيل خلال شهر رمضان تتلاشى، وأن بنيامين نتنياهو ويحيى السنوار بصدد جرّ المنطقة بعامة وبلديهما بخاصة، إلى مآلات خطيرة غير محسوبة النتائج إلا لشخصيهما. نتنياهو متواطئ مع حلفائه اليمينيين المتطرفين العنصريين في ائتلافه الحاكم الذين يسعون إلى ضم الأراضي الفلسطينية، وطرد الفلسطينيين من غزة، وإسكان مستوطنين يهود فيها، وبالتالي رفض أي اقتراح، مهما كان مشروطاً، يتضمن إنشاء دولة فلسطينية، والإصرار على اقتحام رفح، والقضاء على ما تبقى من «حماس» وقياداتها.

السنوار يلاقيه بالإصرار على مواصلة المقاومة، مهما بلغت أعداد الضحايا المدنيين الأبرياء، والقضاء على ما تبقى من غزة من بشر وحجر.

يواجه نتنياهو استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة التي أظهرت أن نحو 4 من كل 5 إسرائيليين يحمِّلونه المسؤولية الأكبر عن الثغرات التي سمحت بعملية 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ونحو 3 من كل 4 إسرائيليين يريدون منه الاستقالة. ويواجه أيضاً معارضة داخل مجلس الحرب وخارجه، تحمّله مسؤولية العجز المذهل الذي تعاني منه الحكومة، والتباطؤ في اتخاذ قرارات حاسمة، وضعف تعاون بعضهم مع بعض في إدارة الحرب، إضافة إلى الفشل في إدارة العلاقات مع أهم حليف لإسرائيل، الولايات المتحدة، والتمرد عليها.

نهج نتنياهو في إدارة الحرب يعكس هذا الواقع، وخلاصته نرجسية وتلاعب وقصر نظر غير مبالٍ بالنتائج التي قد تصيب بلاده ومصالحها ومستقبلها، عبر رهانات مقامرة على غرار ما يتردد عن رفضه 6 مرات خلال السنوات الـ12 الماضية الخطط التي اقترحها رؤساء وكالة الأمن السرية الإسرائيلية، المعروفة باسم «الشاباك»، للقضاء على قيادة «حماس». يبقى أصدق تعبير عن نهج نتنياهو قول الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه «يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها».

في المقابل، يعرف السنوار أنه خسر القيادة وحتى مستقبل الحركة بهيكليتها الحالية، إضافة إلى تحكمه في أهل غزة، والأرجح أنه خسر التأييد الشعبي بعد ما حل بهم نتيجة مغامراته غير المدروسة. يبقى للسنوار مهمة واحدة وأخيرة، هي إكمال ما بدأه في عملية «طوفان الأقصى» وإنكار نتائجها المدمرة، والتي كان من أهدافها تخريب مسار السلام في المنطقة.

إن استمرار المقاومة والحرب في شهر رمضان وحتى إلى ما بعده، كما قد يكون يجول في خاطر السنوار، قد يؤدي إلى توريط إسرائيل في مواجهة العالم أجمع، وبخاصة حليفتها الولايات المتحدة، وإشعال الضفة الغربية بما فيها القدس، وحتى تحريك عرب إسرائيل بمثابة انتفاضة ثالثة. إلى ذلك، قد تتدهور العلاقات المصرية والأردنية مع إسرائيل، إلى حد يهدد اتفاقيات السلام بينهم، وكذلك العلاقات الإسرائيلية العربية، لا سيما مع الدول المطبّعة. إنه سيناريو سوداوي لن ينتج عنه -إذا تحقق- سوى مزيد من الموت والدمار وزعزعة استقرار المنطقة وأمنها، ومزيد من النفخ البائس في النعرات الدينية، وعرقلة مساراتها التنموية والتحديثية. والمستفيد الأول والأخير هو إيران وسياساتها في الإقليم. سياسات تنسف ما قدمته إدارة بايدن لنتنياهو، بهدف الوصول إلى نظام إقليمي جديد بعد الحرب، من شأنه أن ينهي قدرة «حماس» على تهديد إسرائيل وحكم غزة، ووضع السيطرة على الأراضي في أيدي السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، وبدعم الدول العربية لها في عملية تؤدي في نهاية المطاف إلى استمرار إسرائيل آمنة، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

إشكاليتا كل من السنوار ونتنياهو أنهما أمام طريق مسدود لا يسمح بالتراجع أو حتى المراجعة. السنوار أمام حائط مسدود فلسطينياً وعربياً ودولياً.

أما نتنياهو، فإذا أذعن لواشنطن فسيخاطر بخسارة دعم اليمين المتشدد، ما يعني نهاية حكومته ومستقبله السياسي، وربما الاتجاه مباشرة إلى السجن. وإذا استمر في رفض نهج بايدن، فإنه يخاطر بجرّ إسرائيل إلى غرق أكبر في وحول غزة، وإشعال انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، والدخول في حرب أخرى مع «حزب الله».

يضاف إلى ذلك إلحاق أضرار بالغة بالعلاقات مع الولايات المتحدة التي تعتمد عليها إسرائيل في الحصول على الذخائر والدعم المالي والدعم الدبلوماسي الحاسم، وتعريض كل علاقاته العربية القديمة والمستجدة للخطر. أي واحدة من هذه النتائج ستكون مروعة، وكلها مجتمعة بمثابة كارثة كيانية على إسرائيل.

إذا أقدم نتنياهو على اقتحام رفح، أو حتى إذا استمر بوتيرة القتل نفسها التي عودنا عليها طيلة الأشهر الفائتة، أو وسّع الحرب مع «حزب الله» من جهة، وإذا أصرّ والسنوار من جهته على المقاومة غير المجدية وقصيرة النظر، فسيكون الاثنان معاً قد أعادا الحياة إلى عملية 7 أكتوبر، بما يمكن أن نطلق عليه تسمية «طوفان الأقصى 2» بتوقيع كل من السنوار ونتنياهو، معاً هذه المرة.

سام منسي

Tags: سام منسي

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية