الأربعاء 14 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

نتنياهو يتهرب من لجنة تحقيق في فشل 7 أكتوبر وسط تصاعد الاتهامات

نتنياهو، بحسب خصومه، هو من أدار سياسات الأمن في السنوات الأخيرة، وهو من أصر على استراتيجية "إضعاف السلطة الفلسطينية وتقوية حماس" في غزة بهدف خلق انقسام دائم بين الضفة والقطاع، وهو ما عاد عليه اليوم كـ"سحر انقلب على الساحر".

AP23280400744514

الهجوم الذي نفذته حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023 مثّل واحدة من أسوأ الكوارث الأمنية والعسكرية في تاريخ إسرائيل. لم يكن مجرد اختراق عسكري، بل هزة داخلية كشفت عن هشاشة منظومة الأمن والاستخبارات، وأشعلت غضبًا شعبيًا واسعًا ضد الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو. ومع مرور الأشهر، يزداد التركيز على المسؤولية السياسية عن هذا الإخفاق، لا سيما بعد امتناع الحكومة عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية، رغم مطالبات قضائية وجماهيرية متصاعدة.

الهجوم، الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 1500 إسرائيلي، بينهم مدنيون وجنود، واحتجاز عشرات الرهائن، عرّى ما تعتبره قطاعات واسعة من الإسرائيليين “فشلًا متعدد المستويات” في الردع والاستخبارات والقيادة السياسية. وبدلاً من المسارعة إلى التحقيق الشامل، قررت حكومة نتنياهو، في خطوة وُصفت بالهروب إلى الأمام، تشكيل “لجنة تحقيق خاصة” تفتقر إلى الاستقلالية والصلاحيات القضائية، وهو ما زاد الغضب الداخلي وأشعل اتهامات بمحاولة طمس الحقائق.

فشل استخباري

المعارضة، ممثلة بيائير لابيد وبيني غانتس، ترى أن نتنياهو يرفض تشكيل لجنة مستقلة ليس فقط لحماية نفسه سياسيًا، بل لأنه يعلم أن نتائج تحقيق حقيقي ستُدينه بشكل مباشر، لا باعتباره مجرد مسؤول، بل كمصدر للقرارات التي أدت إلى هذه الكارثة. فنتنياهو، بحسب خصومه، هو من أدار سياسات الأمن في السنوات الأخيرة، وهو من أصر على استراتيجية “إضعاف السلطة الفلسطينية وتقوية حماس” في غزة بهدف خلق انقسام دائم بين الضفة والقطاع، وهو ما عاد عليه اليوم كـ”سحر انقلب على الساحر”.

التصريحات الرسمية تواصل إنكار مسؤولية القيادة السياسية عن الحدث، مع تحميل الشاباك والجيش بعض اللوم. إلا أن شخصيات أمنية إسرائيلية بارزة، مثل الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك يعقوب بيري، حذّرت من محاولة التملص من المسؤولية السياسية، مشيرة إلى أن الفشل الاستخباري – رغم خطورته – لا يعفي القيادة السياسية من مساءلة أعمق. فالقضية لا تتعلق فقط بعدم الإنذار، بل ببيئة كاملة من القرارات التي سبقت الهجوم، أبرزها التقديرات الخاطئة حول نوايا “حماس”، والسياسات التي غذّت قدراتها.

نتنياهو مرعوب

المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، أكدت صراحة أن الامتناع عن تشكيل لجنة رسمية “يلحق أضرارًا بالغة” بمبدأ المساءلة، ويهدد الثقة العامة بمؤسسات الدولة. ورغم مطالبة المحكمة العليا للحكومة بتقديم تفسير، تصر حكومة نتنياهو على تمرير مشروع قانون لتشكيل لجنة “مريحة”، لا تمتلك صلاحيات إلزامية أو القدرة على استدعاء مسؤولين كبار أو التحقيق في قرارات ما قبل 7 أكتوبر.

3534537974525239.JPG

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

F230711CG56 e1689076097147

تدهور صورة إسرائيل دولياً وسط قمع الحريات

الخوف من التحقيق لا يخفيه نتنياهو، بل يتصرف وفقه. فبحسب محلل القناة 12 أمنون أبراموفيتش، فإن “نتنياهو مرعوب” من لجنة رسمية لأنه يدرك أن المقربين منه، وحتى من عيّنهم، سيضطرون للشهادة ضده. وهذه الشهادات قد تسلط الضوء على نهجه الذي ركز على الاعتبارات السياسية الضيقة، على حساب الأمن القومي، وقلل من شأن التهديدات الأمنية الصاعدة من غزة، مقابل تركيزه على أجندته الشخصية والداخلية، خصوصًا الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل، التي شغلت الحكومة وأشغلت المؤسسة الأمنية.

تسييس قضية التحقيق

الرأي العام الإسرائيلي لم يعد يثق برواية الحكومة. الشارع، الذي ما زال تحت صدمة الفاجعة، يطالب اليوم بمحاسبة سياسية حقيقية، ويفهم أن تجاوز هذه المحاسبة يعني تكرار الكارثة. والأخطر من كل ذلك أن تسييس قضية التحقيق ورفض التعامل مع توصيات القضاء، يُضعف صورة إسرائيل كدولة مؤسسات أمام الداخل والخارج على حد سواء.

7 أكتوبر لم يكن مجرد فشل أمني، بل لحظة فاصلة في التاريخ الإسرائيلي. وهي لحظة تستدعي مواجهة الحقيقة، لا دفنها، مهما كانت مؤلمة. لكن نتنياهو، الذي يخشى أن تكون نهايته السياسية مرتبطة بهذه الكارثة، يختار حتى الآن الهروب بدلاً من الاعتراف. والسؤال المطروح: هل ستصمد هذه المناورة أمام ضغط العائلات، والمحكمة، والشعب؟ أم أن الحقيقة، كما يقولون، ستشق طريقها رغمًا عن الجميع؟

Tags: 7 أكتوبرجيش الاحتلال الإسرائيلينتنياهو

آخر المقالات

لقاء ترامب و الشرع ..ما الذي تعنيه قبضة اليد الممدودة للشرع

000 46LK7KD 1

في أول لقاء من نوعه منذ ربع قرن، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في العاصمة...

المزيدDetails

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

3534537974525239.JPG

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها...

المزيدDetails

احتفالات شعبية.. كيف استقبل السوريون قرار ترامب برفع العقوبات؟

2 64

حالة من الفرحة سادت في الشوارع السورية خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في...

المزيدDetails

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

images 25

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة...

المزيدDetails

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية