الخميس 22 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو يهاجم قطر.. إفشال الوساطة لإطالة أمد الحرب

يسعى نتنياهو إلى إفشال أي مبادرة تقود إلى وقف إطلاق النار، خصوصًا تلك التي تُبنى على تنازلات متبادلة أو حل وسط. في روايته، الحرب يجب أن تستمر حتى النهاية، وحتى النهاية لا تعني الرهائن، بل تعني سحق حماس، وإعادة رسم خريطة غزة.

5094

في لحظة يُفترض أن يسود فيها منطق التهدئة والحلول، اختار بنيامين نتنياهو طريق التصعيد مجددًا، لكن هذه المرة ليس في ساحة المعركة فحسب، بل في ميدان الدبلوماسية والسياسة الدولية، حين أعلن مساء الأربعاء عزمه تمرير قانون يصنف قطر كـ”دولة عدوة”. لم تكن التصريحات زلة لسان أو انفعالًا عابرًا، بل خطوة محسوبة بدقة، لها أبعاد تتجاوز الهجوم على حماس، وتمتد إلى تفكيك أي مسار وساطة محتمل قد يعيد الهدوء إلى المنطقة.

إفشال أي مبادرة تقود إلى وقف إطلاق النار

في عمق هذه التصريحات، تتجلّى ملامح عقلية سياسية مصممة على استمرار الحرب، لا إنهائها. فالهجوم على قطر – الدولة التي تقوم مع مصر والولايات المتحدة بدور مركزي في مفاوضات التهدئة – لا يمكن فصله عن سياق أوسع، حيث يسعى نتنياهو إلى إفشال أي مبادرة تقود إلى وقف إطلاق النار، خصوصًا تلك التي تُبنى على تنازلات متبادلة أو حل وسط. في روايته، الحرب يجب أن تستمر حتى النهاية، وحتى النهاية لا تعني الرهائن، بل تعني سحق حماس، وإعادة رسم خريطة غزة وفق ما يتماشى مع مشروعه السياسي، ولو على أنقاض شعب كامل.

نتنياهو يعرف جيدًا أن قطر كانت الوسيط الوحيد الذي تمكن من تحقيق اختراقات حقيقية في ملفات معقدة مثل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المؤقت. يعرف أنها دولة تحتفظ بقنوات مفتوحة مع جميع الأطراف، بما في ذلك “حماس”، لكنها أيضًا حليف استراتيجي للولايات المتحدة، وتدير علاقات عقلانية مع إسرائيل نفسها. لكن في منطق الحرب، لا مكان للوسطاء، بل يصبحون عقبة في طريق التصعيد.

حرب إبادة باسم الدفاع عن النفس

اختار نتنياهو الهجوم على قطر لأنه لا يريد وساطة تُلزمه بتقديم تنازلات، ولا يريد حلًا يُخرج “حماس” من غزة سياسيًا بينما يخطط هو لإخراجها عسكريًا. أما بالنسبة لحماس، فتمسكها بشروط واضحة – منها وقف الحرب، وضمان انسحاب إسرائيلي، وتوفير ضمانات دولية – يُستخدم من قبل نتنياهو كذريعة أمام جمهوره ومؤيديه للقول: “انظروا، هم لا يريدون السلام، بل شروطًا لإعادة بناء قوتهم”.

وفي هذا السياق، تتحول جهود الوساطة إلى مسرح للصراع الإعلامي والدبلوماسي، حيث تُشيطن قطر على لسان رئيس وزراء دولة تدكّ غزة منذ شهور، وتُتهم بدعم “الهمجية” فقط لأنها لا تؤيد حربًا بلا أفق. وكأن المطلوب من الوسيط أن يتبنى خطاب الجلاد لا لغة الحل.

التصريحات القطرية جاءت ردًا صريحًا، لا يحمل فقط موقفًا دبلوماسيًا، بل صرخة من داخل الساحة السياسية العالمية تقول: “أي حضارة تُقصف فيها المستشفيات؟ أي عدالة يُمنع فيها الطعام عن الأطفال؟” في حين يكرر نتنياهو روايته حول “التحضر” الإسرائيلي، يبدو كمن يعيش في وهم أنه يستطيع أن يبرر حرب إبادة باسم الدفاع عن النفس، ويتوقع من الجميع أن يصفقوا له.

إصرار على إفشال الوساطة القطرية

لكن الدلالة الأعمق في هذا التصعيد تكمن في أن نتنياهو لا يهاجم قطر فقط لأنها وسيط، بل لأنها تُفشِل خطته بتطويع كل المسارات في خدمة بقائه السياسي. هو يواجه أزمة داخلية عاصفة، وفقدان ثقة متزايد، ومعارضة غاضبة تطالبه بصفقة تُعيد الرهائن بدل استمرار القصف. لذلك، هو لا يريد هدنة، ولا إنجازات دبلوماسية من أطراف أخرى، بل يريد حربًا مفتوحة تُنقذه من السقوط.

إن إصرار نتنياهو على إفشال الوساطة القطرية، وتهديده بتصنيفها كدولة عدوة، ليس عداءً دبلوماسيًا بقدر ما هو انعكاس لفلسفة حكم لا ترى في السلام مصلحة، بل في الحرب فرصة. وهذا ما يجعل حديثه عن “التحضر” أكثر الكلمات فراغًا في قاموس سياسي ملوّث برائحة الدم والركام.

 

 

 

 

Tags: الوساطة القطريةجيش الاحتلال الإسرائيليحرب غزةنتنياهو

محتوى ذو صلة

20230727 untitled 03768
دولة الإحتلال

غضب الشارع الإسرائيلي: الحرب مشروع مدمر تقوده حكومة متطرفة

تشهد إسرائيل واحدة من أكثر لحظاتها الداخلية اضطرابًا منذ تأسيسها، حيث بدأت تتشكل موجة غضب وتصدع عميق في النسيج المجتمعي، على وقع الحرب المستمرة على غزة. هذا...

المزيدDetails
1068656.png
دولة الإحتلال

هجوم واشنطن.. تصعيد رمزي يحرج إسرائيل ويُربك حلفاءها

تحمل واقعة مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن دلالات سياسية عميقة ومعقّدة على أكثر من صعيد، ويمثل نقطة حرجة في العلاقات الأميركية–الإسرائيلية، كما يلقي الضوء...

المزيدDetails
b548d233 7921 45f5 9c30 79a2ae3dc401 16x9 1200x676
دولة الإحتلال

“رأيت السنوار.. وأكلت الخبز المتّسخ”: عيدان ألكسندر يكشف كواليس الأسر

من زقاق مظلم في قلب غزة، إلى أنفاق تغلي تحت الأرض، إلى عربة يجرّها حمار وسط سوقٍ يعجّ بالناس... هكذا أمضى الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر أكثر...

المزيدDetails
20250521073932
دولة الإحتلال

المحكمة العليا تُسقط إقالة رئيس الشاباك وتُحذّر نتنياهو

في تطور قضائي لافت يُجسد حجم التوتر بين المؤسستين التنفيذية والقضائية في إسرائيل، أقرّت المحكمة العليا، اليوم الأربعاء، بعدم قانونية قرار حكومة بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز...

المزيدDetails

آخر المقالات

دعوات بـ”القنبلة النووية” على غزة: نائب أميركي يشعل الجدل

1069860.jpeg

أثارت تصريحات النائب الجمهوري راندي فاين عاصفة من الاستنكار، بعد دعوته الصريحة إلى "قصف غزة بالأسلحة النووية"، في تعليق على...

المزيدDetails

إطلاق نار في واشنطن يفتح باب التساؤلات حول دوافع سياسية ورسائل احتجاجية

063 2216487838

في حادثة أعادت إلى الواجهة الجدل المحتدم حول العلاقة بين التوترات الدولية وأعمال العنف المحلية في الغرب، تحقق الشرطة الأميركية...

المزيدDetails

آلدار خليل يصعّد لهجته تجاه دمشق ويضع شروط الحوار

480316042 122115337520743097 68450667302125978 n

في تطور سياسي لافت يعكس تصاعد التوترات في شمال شرقي سوريا، أطلق آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية