الأحد 29 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو يُصعد: لا وقف لإطلاق النار.. والخطة الخفية تفريغ غزة

إسرائيل لا تسعى حالياً إلى تهدئة حقيقية، بل تعمل على فرض معادلة "استسلام كامل أو دمار شامل". الإشارة إلى استمرار المفاوضات "تحت النار" توضح أن تل أبيب ترى في العملية العسكرية المستمرة وسيلة ضغط لا غنى عنها لتحقيق أهداف تتجاوز إطلاق الرهائن.

article 1076888620 1x

تكشف تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة عن تحولات استراتيجية عميقة في نهج إسرائيل تجاه قطاع غزة، وتُعبّر في الوقت ذاته عن مزيج من التصعيد العسكري والتصلب السياسي، بما يتجاوز مجرد “رد الفعل” على اختطاف رهائن أو إطلاق صواريخ. حين يعلن نتنياهو بوضوح أن إسرائيل “غير ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار” وأن الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر “يأتي فقط كحصيلة للضغوط العسكرية”، فإن هذا يشير إلى عقيدة سياسية جديدة مفادها أن الحرب أصبحت أداة تفاوض قائمة بذاتها، لا وسيلة لفرض شروط مؤقتة، بل لإعادة هندسة الواقع في غزة جذرياً.

دلالات تصريحات نتنياهو

أولاً، الرفض العلني لأي التزام بوقف إطلاق النار حتى في ظل وساطات متعددة وتقدم نوعي في المفاوضات، يعكس أن إسرائيل لا تسعى حالياً إلى تهدئة حقيقية، بل تعمل على فرض معادلة “استسلام كامل أو دمار شامل”. الإشارة إلى استمرار المفاوضات “تحت النار” توضح أن تل أبيب ترى في العملية العسكرية المستمرة وسيلة ضغط لا غنى عنها لتحقيق أهداف تتجاوز إطلاق الرهائن، باتجاه تفكيك “حماس” كقوة حاكمة في القطاع.

ثانياً، هناك تصعيد ملحوظ في اللهجة والإصرار على مواصلة العمليات، رغم التقدم في ملف الرهائن، وهو ما يعزز المخاوف من أن الهدف الإسرائيلي أبعد من استعادة الأسرى. عندما يقول نتنياهو إن “اتفاقاً قد تم عرضه على حماس”، فإن ذلك لا يشير بالضرورة إلى مرونة إسرائيلية، بل إلى “عرض مشروط” أقرب إلى الإنذار النهائي: سلّموا كل الرهائن، أو واجهوا الإبادة.

ثالثاً، تزامن التصريحات مع توقعات إسرائيلية بإطلاق سراح ألكسندر خلال 24 ساعة، يضع حماس أمام اختبار صعب: هل ستقدم هذه الخطوة كـ”بادرة حسن نية” أم ستُفهم كتنازل؟ إسرائيل تحاول استغلال ذلك لإظهار أن الضغوط العسكرية تؤتي ثمارها، وبالتالي تبرير المزيد من العنف تحت مظلة “تحقيق الأهداف”.

هل تنطوي تصريحات نتنياهو على نية لإبادة غزة بالكامل؟

السؤال هنا ليس افتراضياً، بل يرتكز على مسار طويل من السياسات الميدانية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب في أكتوبر، ارتفع مستوى القصف الإسرائيلي إلى مستويات غير مسبوقة، وارتفعت نسبة الضحايا من المدنيين بشكل صادم، كما تم استهداف بنى تحتية صحية وتعليمية، ناهيك عن النزوح القسري الذي شمل أكثر من 80% من سكان القطاع. هذا لا يُفهم فقط كضربات عسكرية، بل كمؤشرات على عملية تفريغ منهجية للقطاع من سكانه، إما عبر القتل أو عبر النزوح الدائم.

في الوقت ذاته، تصاعدت الدعوات من داخل أوساط اليمين الإسرائيلي – ومنها وزراء في الحكومة – لإعادة احتلال القطاع أو دفع سكانه نحو الهجرة إلى سيناء أو دول أخرى. قد لا تكون هذه الدعوات قد تحولت بعد إلى سياسة رسمية معلنة، لكنها تجد تعبيراً ضمنياً في واقع ميداني من الحصار، والموت، والدمار الشامل. إذا أضفنا إلى ذلك أن إسرائيل تمنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية بشكل منتظم، فإننا أمام ما يشبه سياسة “الخنق الكامل”، التي قد تؤدي فعلياً إلى انهيار الحياة المدنية في غزة.

هل هناك نية للاستيلاء على الأرض؟

إسرائيل لم تعلن رسمياً عن خطة لإعادة توطين يهود في غزة أو ضمها، لكن واقع الحال يشير إلى نزعة توسعية ناعمة بدأت تتسلل إلى خطاب اليمين الإسرائيلي. الحديث عن “مناطق أمنية عازلة” داخل القطاع، والرفض القاطع لعودة سلطة فلسطينية إليه، بل ورفض أي جهة فلسطينية تدير شؤون الناس بعد الحرب، يوحي بأن هناك رغبة بفرض “فراغ سيادي” طويل الأمد في غزة، تتحكم به إسرائيل أمنياً وربما ديمغرافياً، عبر منع العودة أو تشجيع الهجرة القسرية.

في هذا السياق، لا يمكن قراءة تصريحات نتنياهو على أنها مجرد رد سياسي على حماس أو على ضغوط داخلية، بل هي جزء من عقيدة أمنية توسعية تستهدف إضعاف القطاع إلى الحد الذي لا يعود فيه قابلاً للحياة ككيان فلسطيني مستقل. ومع غياب أي ضغط دولي حقيقي، فإن هذا المخطط – وإن لم يُعلن بصيغته النهائية – يُنفذ خطوة بخطوة.

تصفية غزة سياسياً

نتنياهو لا يتحدث فقط كقائد سياسي، بل كمنفذ لمخطط طويل المدى لتصفية غزة سياسياً وديمغرافياً. الإفراج عن رهينة أميركي قد يُستخدم كورقة رمزية لإظهار “النجاح العسكري”، لكن المعركة الحقيقة هي على مستقبل الأرض والناس. وما لم يتوفر رد دولي حازم، فإن ما يجري ليس فقط مجزرة، بل هندسة جيوسياسية جديدة للمنطقة، قد تُعيد فتح ملف التهجير الفلسطيني بطرق أكثر تعقيداً ودموية مما شهدته النكبة الأولى.

 

Tags: حماسغزةنتنياهووقف إطلاق النار

محتوى ذو صلة

1542446835 2745 13
دولة الإحتلال

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد الذي يواجهه بنيامين نتنياهو. فالرجل الذي قاد...

المزيدDetails
2b9787c8383c9ee0c84162f38c96b33a
دولة الإحتلال

بينيت يفتح النار على نتنياهو: إدارته كارثية ويجب أن يرحل

تعكس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت ضد بنيامين نتنياهو تطورًا مهمًا في المشهد السياسي الإسرائيلي الداخلي، يتقاطع فيه البعد الشخصي مع التحول العام في المزاج...

المزيدDetails
841129.jpeg
دولة الإحتلال

هل تدفع احتجاجات عائلات الأسرى حكومة نتنياهو نحو هدنة شاملة؟

الاحتجاجات المتصاعدة داخل إسرائيل، خصوصًا تلك التي تقودها عائلات الأسرى أمام منازل مسؤولين حكوميين، تعكس حجم الضغط الداخلي المتزايد على حكومة نتنياهو بشأن ملف المحتجزين في غزة،...

المزيدDetails
آيال زامير
دولة الإحتلال

الرهائن وحماس.. ذرائع إسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية وعرقلة الهدنة

تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تأتي في توقيت حساس، وتكشف عن نوايا إسرائيلية واضحة بمواصلة التصعيد العسكري في قطاع غزة، بما يتجاوز مجرد...

المزيدDetails

آخر المقالات

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

1542446835 2745 13

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد...

المزيدDetails

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

images 37 4

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة»...

المزيدDetails

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

289071544444

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية