الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

نحو مقاربة جديدة للمقاومة الفلسطينية

photo ٢٠٢٣ ٠٩ ٢٠ ٢٠ ٣٦ ١٨ e1704273210270

لقد كان مفهوم المقاومة الفلسطينية والعربية منذ فترة طويلة موضوعًا مهمًا في سياسات الشرق الأوسط، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي ونفوذه في المنطقة. ونظرًا إلى الانتكاسات التي تعرضت لها الحركات التحررية العربية، فقد نشأت المقاومة الإسلامية لسد الفراغ وكبديل للمقاومة الفلسطينية وظهيرها العربي.

وينظر البعض إلى هذه الحركة ابتداءً كمشروع إيراني، نظمته طهران لتوسيع نفوذها الجيوسياسي في المنطقة العربية. ويرى آخرون أن المقاومة على اختلاف تسمياتها متجذرة في التطلعات المحلية للشعوب العربية التي تسعى إلى التحرر من العدوان الإسرائيلي. وأصبحت شبكة معقدة من القوى الأيديولوجية والسياسية والتاريخية التي تشكل المنطقة.

لا يمكن استغفال الدور الذي لعبه نظام الولي الفقيه في إيران لتصدير ثورته إلى المنطقة العربية تحديدًا، والعالم الإسلامي عامة. وكانت محطته الأولى لتنفيذ هذا المشروع تبني حركات المقاومة في المنطقة العربية. وكثيرًا ما يُستشهد بتأسيس جماعات مثل حزب الله في لبنان في الثمانينات، والتي حظيت بدعم إيران لوجستيّا وعسكريّا وماليّا، كمثال واضح على تزايد النفوذ الإيراني من خلال حركات المقاومة. ثم وسّعت إيران دائرة نفوذها ليشمل ميليشيات موالية لها في العراق وسوريا واليمن، إضافة إلى حماس في غزة وغيرها من الفصائل.

وقد استخدمت طهران خطاب المقاومة الإسلامية ليس لمواجهة إسرائيل كما يبدو، بل لممارسة نفوذها على الحكومات والحركات العربية. وهو بمثابة جزء من إستراتيجية أوسع لوضع إيران كزعيم في العالم العربي والإسلامي.

وتسبب تشكيل محور المقاومة الإسلامية من الأذرع الإيرانية في المنطقة في توترات مع بعض الدول العربية، التي ترى في مشاريع طهران وسيلة لتوسيع هيمنتها الإقليمية تحت ستار دعم القضية الفلسطينية. وقد ساهمت هذه المنافسة الجيوسياسية في تشكيل تصور المقاومة الإسلامية باعتبارها مشروعًا إيرانيّا وليس حركات عربية حقيقية.

لكن جوهر المقاومة في الحقيقة هو نضال الشعب العربي برمته ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويمثل معارضة تاريخية وشعبية عميقة الجذور. وقد نشأت قبل فترة طويلة من قيام النظام الإيراني أو مشاركته في السياسة الإقليمية، وكانت المجتمعات العربية في مختلف أنحاء فلسطين ولبنان وسوريا ومصر والعراق تقاوم الاحتلال الإسرائيلي والتوسع الإقليمي.

لقد استغلت إيران هذه الحقيقة لتركب موجة المقاومة الفلسطينية بهدف سحب البساط من بعدها القومي العربي إلى المسار الإسلامي لتنفيذ مشروعها التوسعي في المنطقة. واستطاعت من خلال الترغيب والتهديد والدعاية استقطاب الكثير من الأشخاص لهذا المشروع باعتباره البديل الفاعل لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وإذا عدنا إلى الصراع العربي – الإسرائيلي، بدءًا من إنشاء إسرائيل عام 1948، سنجد أن قضية فلسطين كانت حاسمة بالنسبة إلى الشعوب العربية. ولم تظهر حركات المقاومة نتيجة التدخل الإيراني في المنطقة، ولكن بسبب المعارضة الشعبية للتصرفات الإسرائيلية، واحتلالها الأراضي العربية، والأعمال العسكرية الغاشمة. فمن منظمة التحرير الفلسطينية في الستينات إلى أشكال المقاومة الأحدث في غزة والضفة الغربية، قاوم الشعب العربي ما اعتبره تهديدًا وجوديّا من إسرائيل.

اقرأ أيضا| حماس.. التورط والتوريط ولا مخرج

إن جذور المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي متجذرة بعمق في تاريخ ونضالات الشعوب العربية. وإن الصراع العربي – الإسرائيلي، الذي مضت عليه عقود من الزمن، تحركه المظالم المحلية والتطلعات الوطنية والرغبة في السيادة.

ونحن الآن بعد التدمير الممنهج لغزة والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية أصبحنا على أبواب مقاومة من نوعٍ جديد. ومن الواجب الخروج من مخطط التدجين واعتبار الفلسطينيين مجرد لاجئين بحاجة إلى مساعدات إنسانية أو التوطين في دول أخرى.

وفي ظل الانحسار الوطني والقومي في الوطن العربي، فإن المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها العربية بحاجة إلى النهوض مجددًا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه في التوطين وقضم الأراضي، بعيدًا عن سياسات الولي الفقيه في طهران.

وعلى المقاومة الفلسطينية أن تعيد حساباتها وتعيد النظر في أفكارها وبرامجها بما يتناسب مع المرحلة الحالية الحرجة من نضال الشعب الفلسطيني إزاء القوة المفرطة للكيان الإسرائيلي. وسيكون لها دور مهم في المواجهة بعد سقوط وانفضاح شعار وحدة الساحات، والموقف الإيراني المتخاذل، مع محدودية المقاومة الإسلامية تحت ذريعة الالتزام بقواعد الاشتباك. ولو قامت حركات التحرر العالمية بالالتزام بقواعد الاشتباك مع أعدائها لما حققت أهدافها في الحرية والانعتاق على مر العصور.

نحن على أعتاب متغيرات جيوسياسية كبيرة، تتطلب التحرك الواسع، وإعادة فتح نقاش جاد وموضوعي حول مسألة المقاومة وإستراتيجيتها في ظل الظروف الإقليمية والدولية المعقدة. وأصبحت الحاجة ملحة لرؤية فلسطينية وطنية بعيدة عن التدخلات الإقليمية، والتحرر من النمطية وابتكار وسائل جديدة للصمود وتحشيد الرأي العام العالمي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، الضمانة الوحيدة لأمن المنطقة واستقرارها.

Tags: أدهم إبراهيم

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية