الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

نقاش ساخن في تركيا حول المواد الأربع الأولى في الدستور

Capture copy

يدور حاليا في الأوساط السياسية والإعلامية التركية نقاش ساخن حول إمكانية تغيير المواد الأربع الأولى في الدستور التركي، بالتوازي مع تصريحات الزعماء السياسيين عن حاجة البلاد إلى صياغة دستور ديمقراطي مدني جديد يحفظ الحقوق والحريات، ويزيل التناقضات بين مواد الدستور الحالي والنظام الرئاسي الذي بدأ تطبيقه في تموز/ يوليو 2018. وهو في ذات الوقت نقاش ذو صلة في أحد أبعاده بالمناكفات السياسية بين التحالفين المؤيد للحكومة والمعارض لها.

الدستور المعمول به حاليا في تركيا، ينص في مادته الأولى على أن دولة تركيا جمهورية، وتشير مادته الثانية إلى أن الجمهورية التركية دولة قانون ديمقراطية علمانية اجتماعية في إطار فهم السلام الاجتماعي والتضامن الوطني ومفهوم العدالة، تحترم حقوق الإنسان وتتمسك بقومية أتاتورك، والمبادئ المشار إليها في البداية. وتعني “قومية أتاتورك” المذكورة في هذه المادة، مفهوم القومية الذي تبناه مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، وهو أن “كل من يقول إنه تركي ويفتخر به فهو تركي”. وأما المادة الثالثة فتنص على أن الدولة التركية كل لا يتجزأ، ولغتها التركية، وعلمها هو العلم الأحمر الذي فيه هلال أبيض ونجمة بيضاء كما ينص القانون على شكله، ونشيدها الوطني هو نشيد الاستقلال، وعاصمتها أنقرة.

المادة الرابعة للدستور التركي تؤكد أن شكل الدولة في المادة الأولى وخصائص الجمهورية في المادة الثانية وأحكام المادة الثالثة، لا يمكن تغييرها أو اقتراح تغييرها. وهذه المادة هي جوهر النقاش الذي تفجر بعد قول رئيس حزب الدعوة الحرة “هدى-بار”، زكريا يابيجي أوغلو، إن هذه المادة ينبغي أن لا تكون في الدستور مبرِّرا اعتراضه بأن “وجود مواد غير قابلة للتغيير في الدستور ليس صحيحا من الناحية القانونية والسياسية والفلسفية”.

المادة الرابعة التي تجعل المواد الثلاث الأولى كأنها “نصوص إلهية لا يجوز المساس بها”، أضافها الانقلابيون إلى الدستور بعد الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش التركي في 12 أيلول/ سبتمبر 1980، وهي مادة تقيد إرادة الشعب وتتعارض مع مبدأ الاحترام لها. إلا أن المدافعين عنها يرون أنها ضرورية لحماية النظام الجمهوري العلماني، كما تعتبر القوى العلمانية، على رأسها حزب الشعب الجمهوري، أن طرح فكرة تغييرها للنقاش يستهدف بالدرجة الأولى مبدأ العلمانية.

حزب الحركة القومية المتحالف مع حزب العدالة والتنمية، يرى ضرورة صياغة دستور جديد، إلا أنه يطالب بالحفاظ على المواد الأربع الأولى في الدستور الحالي، ويرفض المساس بها، كما يرى أن تلك المواد تحمي البلاد من التعرض لمخاطر التمهيد للانفصال وتسد الأبواب أمام المطالبة بالانتقال إلى النظام الفيدرالي الذي يعتبره نظاما يؤدي في نهاية المطاف إلى تفكك وحدة تراب البلاد. وفي تعليقه على النقاش الدائر، وصف نائب رئيس حزب الحركة القومية، إسماعيل أوزدمير، تصريحات رئيس “هدى-بار” بـ”الانشغال بأمور فارغة وغير مفيدة”.

الإسلاميون في تركيا ينتقدون المادة الرابعة في الدستور منذ زمن بعيد، كما أن حزب العدالة والتنمية لا مانع لديه في التخلي عن تلك المادة، إلا أنه من المستبعد في الظروف الراهنة أن يطالب به أو أن يطرحه للنقاش، كيلا يحول ذلك دون النقاش حول مواد أهم ويعرقل الاتفاق على صياغة دستور ديمقراطي جديد، كما يرى أن طرح فكرة الانتقال إلى النظام الفيدرالي ليس لصالح البلاد. وذكر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشليك، أن النقاش حول المواد الأربع الأولى في الدستور ليس في أجندة الحزب.

تصريحات يابيجي أوغلو واضحة للغاية وما ذكره فيها عين الصواب، ويطالب الرجل بعدم إدراج مادة في الدستور الجديد مثل المادة الرابعة الموجودة في الدستور الحالي. ولا يعني ذلك دعوة إلى التخلي عن النظام الجمهوري أو أي شيء من مضمون المواد الثلاث الأولى، إلا أن حزب الشعب الجمهوري يتعمد لتحريف تلك التصريحات ليصور رئيس “هدى-بار” وكأنه يطالب بتغيير النظام الجمهوري والعلم والنشيد والعاصمة.

إقرأ أيضا : لماذا يعيد الأسد هيكلة الجيش السوري؟

رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، دعا رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي إلى تحديد موقفه من “هدى-بار” وتصريحات رئيسه، في محاولة للإيقاع بين الحزبين وإثارة مشاعر القوميين الأتراك وتحريضهم ضد “هدى-بار” من أجل ضرب تحالف الجمهور المؤيد للحكومة. ولكن لا يُتوقع أن تنجح مثل هذه المحاولات لأسباب عديدة، أولها أن حزب الشعب الجمهوري هو ذاته يتحالف مع أكراد انفصاليين ينزعجون من العلم التركي والنشيد الوطني ويوالون حزب العمال الكردستاني.

تأجيج النقاش من قبل المعارضة حول تصريحات يابيجي أوغلو من خلال تحريف مضمونها، يهدف أيضا إلى شيطنة “هدى-بار” بسبب جذوره الإسلامية وموقفه الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض لحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى تصديه لحزب العمال الكردستاني ومشروعه الانفصالي في المناطق ذات الكثافة السكانية الكردية.

Tags: إسماعيل ياشا

محتوى ذو صلة

1 12 1024x624 1
تركيا

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع والهبوط على متن حاملة طائرات تركية الصنع،...

المزيدDetails
727507Image1
تركيا

لماذا أعلن «العمال الكردستاني» حلَّ نفسه وإنهاء الصراع مع تركيا؟

في تطور جديد ومفاجىء، أعلنت وكالة تابعة لـ«حزب العمال الكردستاني»، اليوم الاثنين، أن الجماعة قررت حل نفسها وإنهاء الصراع المسلَّح مع تركيا. أسباب الحل وفي أسباب الحل،...

المزيدDetails
أردوغان لـ باكستان: تضامن كامل.. وتحقيق دولي مطلوب
تركيا

أردوغان لـ باكستان: تضامن كامل.. وتحقيق دولي مطلوب

في خطوة تعكس قلقاً متزايداً حيال تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، معلناً عن "تضامن...

المزيدDetails
تضخم تركيا يتباطأ.. والأسعار والليرة في مسار معاكس
تركيا

تضخم تركيا يتباطأ.. والأسعار والليرة في مسار معاكس

أظهرت أحدث البيانات الصادرة بشأن تضخم تركيا عن معهد الإحصاء التركي استمرار تباطؤ معدل التضخم الاستهلاكي السنوي في تركيا، حيث سجل 37.9% في نيسان الماضي. ورغم هذا...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية