الأحد 13 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

نكبة القرن الـ21.. المدنيون يدفعون الثمن الأكبر في غزة

القصف الذي استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان أدى إلى مقتل مواطنين، بينما حصدت غارة على منزل غرب النصيرات حياة طفلة وأصابت آخرين. لم تعد هذه الحوادث مجرد أخبار طارئة، بل هي تعبير عن نمط ممنهج يضرب البنية المجتمعية.

شهداء غزة 352

مرةً أخرى، يُدفع المدنيون في قطاع غزة إلى واجهة المأساة، ليكونوا هم الخاسر الأكبر في حرب لا تنتهي، وقصف لا يفرّق بين جبهة وخيمة، بين مقاتل وطفل، أو بين هدف عسكري ومنزل آمن. ما كشفته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) من تفاصيل موجعة عن مقتل أم وأطفالها الثلاثة في قصف غرب مدينة غزة، واستشهاد أربع نساء وإصابة عشرة آخرين في استهداف منزل قرب مدرسة في حي التفاح، يكشف بجلاء مدى تفاقم المأساة الإنسانية، واتساع رقعة الاستهداف العشوائي أو غير المكترث بالأثمان البشرية.

تسلسل المجازر اليومية أصبح روتينًا مروّعًا في غزة. فليس من المبالغة القول إن كل ساعة تمرّ تحصد أرواحًا بريئة وتترك خلفها مأساة ممتدة لا تُشفى بسهولة. القصف الذي استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان أدى إلى مقتل مواطنين، بينما حصدت غارة على منزل غرب النصيرات حياة طفلة وأصابت آخرين. لم تعد هذه الحوادث مجرد أخبار طارئة، بل هي تعبير عن نمط ممنهج يضرب البنية المجتمعية والإنسانية للقطاع في عمقها.

صمت دولي مريب

الضربة التي وجهتها طائرة مسيّرة إسرائيلية إلى خيم نازحين في مخيم المناصرة بدير البلح تمثل نموذجاً فجّاً لتقويض كل ما يُفترض أنه محمي بقواعد القانون الدولي الإنساني. خيمة اللجوء التي كانت منذ عقود ترمز إلى المعاناة الفلسطينية في الشتات، أصبحت اليوم هدفًا مباشرًا، تُستباح بمن فيها، كما حدث حين استُشهد مواطن وزوجته وأطفاله في تلك الضربة.

ما يجري في غزة تجاوز منذ زمن توصيف “الرد العسكري” أو “العمليات الأمنية”. نحن أمام سلسلة متصلة من الجرائم ضد السكان المدنيين، في ظل صمت دولي مريب، وعجز أممي يكاد يكون تواطؤاً. الانتشال المتكرر لجثامين الشهداء من تحت الأنقاض، كما في الشيخ ناصر في خان يونس، لم يعد مهمة طارئة للدفاع المدني، بل مهمة يومية تشبه طقوس الحداد الدائم الذي يعيشه سكان القطاع.

الاعتياد على الموت الجماعي

المخيف في هذا المشهد أن الأرقام باتت تفقد معناها. فالحديث عن استشهاد عائلة بأكملها، أو مجموعة أطفال، أو نازحين، لم يعد يستدعي دهشة أو تحركًا فعّالًا من المجتمع الدولي. الاعتياد على الموت الجماعي، والتطبيع مع صور الأطفال تحت الأنقاض، هو بحد ذاته انحطاط أخلاقي يجب التوقف أمامه.

وفي خضم هذه الكارثة، تغيب المحاسبة، وتغيب العدالة، بل ويغيب حتى الحد الأدنى من الالتزام بالمعايير الإنسانية في إدارة الحروب. أينما نُظر إلى خارطة قطاع غزة اليوم، هناك مأساة تتكرر. مأساة من بقي على قيد الحياة، لا من مات فقط. فالناجون أنفسهم يعيشون ظروفاً بالغة القسوة: لا ماء، لا كهرباء، لا مستشفيات قادرة، لا طعام كافياً، ولا أدنى حماية من قصف قد يأتي في أي لحظة، حتى وهم نيام أو داخل مدرسة أو مخيم نزوح.

الاكتفاء بالإدانة اللفظية

هذه الأوضاع لم تعد فقط قضية فلسطينية، بل اختبار عالمي لكل ما تبقى من معايير القانون الدولي وحقوق الإنسان. كيف يمكن أن تستمر آلة الحرب في سحق الأطفال والنساء والأُسر الكاملة دون أن تُواجه بردع حقيقي؟ إلى متى سيبقى الخطاب الأممي يدور في فلك الإدانة اللفظية والمناشدات العقيمة، بينما تتعمق المأساة يوماً بعد يوم؟

إن استهداف المدنيين في غزة بشكل مباشر أو غير مباشر ليس فقط جريمة إنسانية، بل هو فعل من أفعال المحو الجماعي لمجتمع كامل، تُطمس ذاكرته وتُهدم بنيته وتحطّم أجياله المقبلة. وإذا لم يتغير المسار سريعاً – بوقف فوري للعدوان، وضمانات حقيقية لحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية آمنة – فإن ما يحدث في غزة سيُسجَّل في التاريخ لا فقط كحرب مدمرة، بل كعار على جبين الإنسانية بأكملها.

Tags: المجتمع الدوليجيش الاحتلالحرب غزةغزةهدنة غزة

محتوى ذو صلة

maxresdefault 2
غزة

أم وابنها بلا أرجل ولا مأوى.. مأساة تتحرك فوق جراح غزة

في أحد فصول المأساة المستمرة في قطاع غزة، تختبئ حكاية أم منصور رضوان خلف جدران مدرسة متصدعة بمدينة خان يونس، تحولت إلى مأوى مؤقت للنازحين. تبلغ أم...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
غزة

شرط إسرائيل ورفض حماس.. لماذا تعثرت «هدنة غزة»؟

يشير تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، رغم دخولها أسبوعها الثاني في الدوحة، إلى عمق الهوة السياسية والعسكرية بين أطراف النزاع، ويعكس في الوقت نفسه مأزقاً...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة أمام مفترق طرق.. انفراجة أو انفجار؟

تدخل مفاوضات الهدنة في قطاع غزة يومها السادس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تباين صارخ بين المواقف المعلنة من الطرفين الأساسيين، إسرائيل و«حماس»، وبين التفاؤل الأميركي والإسرائيلي...

المزيدDetails
آمنة السالمي 2842 023624
غزة

لوحتها كانت وجهها الملطخ بالدم .. حكاية آمنة السالمي على شاطئ غزة

في ركن من أركان غزة المحاصرة، حيث تختلط الألوان برائحة البارود، كانت آمنة السالمي، المعروفة في عالم الفن باسم "فرانس السالمي"، ترسم ما يشبه الحياة، وتكتب بريشتها...

المزيدDetails

آخر المقالات

جندي احتياط إسرائيلي: حكومة نتنياهو تسحق الجيش وتعفي الحريديم من المعركة

gettyimages 1950490832 custom 93e368da9726dc3c79433749c5095abb1398a20d

وسط تصاعد الخسائر الإسرائيلية في قطاع غزة واستمرار الاجتياح البري للشهر التاسع، يخرج جنود الاحتياط عن صمتهم تباعاً، منتقدين بشدة...

المزيدDetails

باريس ولندن توحدان قدراتهما العسكرية في مواجهة التهديدات المتصاعدة

تم تدميرها في سوريا. الدفاع الجوي الروسي يمكنه اعتراض صواريخ ستورم شادو البريطانية طويلة المدى 1024x682 1

أعلنت فرنسا وبريطانيا تنسيق ردعهما النووي ضمن إطار تعاون دفاعي متقدم، وُصف بأنه "تحالف ردعي جديد لحماية أوروبا"، في إشارة...

المزيدDetails

أرسولا ترد على تهديدات ترامب التجارية: أوروبا مستعدة للتفاوض ولن تتردد في الرد

تنلباي 1708009137

وجّهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين انتقادًا حادًا للرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .