السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

نهاية السنوار.. بين البطولة والتوريط!

نهاية السنوار.. بين البطولة والتوريط!

قٌتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، ومنذ إعلان جيش الاحتلال عن تصفيته، تضاربت الروايات وقدمت كلاً من إسرائيل وحماس روايتين مختلفتين، احتار بينهما العالم في طريقة رحيل السنوار، فهل مات شهيدا أم جبانا؟.

فبعد إعلان إغتيال السنوار، سعت إسرائيل إلى التلاعب بروايتها حول كيفية مقتله؛ بحثًا عن سردية انتصار تعزز صورتها أمام المجتمع الإسرائيلي والدولي، واعتباره أهم انتصار ملموس لها بعد عام من القتال في غزة، وبعد أن قضت على جميع قادة حماس البارزين في غزة تقريبا، باستثناء شقيق السنوار محمد، الذي يشرف على العمليات العسكرية اليومية للجماعة، ويمكن أن يصبح رئيسها الآن.

وانقسم الناس على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اللحظات الأخيرة في حياة السنوار، الذي طاردته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد عام من الحرب على غزة، حيث يرى كثيرون أن مقتله نهاية متوقعة له بسبب قراراته التي أدت إلى نتيجة مأساوية، بينما وصفه آخرون بأنه بطلا شجاعا قاوم الاحتلال حتى الرمق الأخير، متفاعلين مع مقتله بمزيج من الحزن واعتباره شهيدا في سبيل الله، بعدما مات مدافعا عن أرضه، تأسيسا لمن مات دفاعا عن داره فهو شهيد، كما رسموا بطولات متعددة للسنوار خاصة لمشهد النهاية، حيث قذفت قوات الاحتلال المنزل الذي كان متواجدا فيه، وعندما تأكدوا من قتله أطلقوا طائرة بدون طيار داخل البيت لتصويره، ففوجئوا بالسنوار في مشهده الأخير يلوح بعصاه وهو جالس على كرسي ضد الطائرة، في موقف صريح باستمرار مقاومته للاحتلال حتى بالعصا في مشهد موته، وكذلك اعتبره نفس الفريق، بأنه قاتل بشجاعة حتى النهاية في ساحة المعركة، ومصدر إلهام لمقاتلي المقاومة في جميع أنحاء المنطقة، فلسطينيين وغير فلسطينيين، ويستمر نضاله كنقطة مضيئة للشعب الفلسطيني.

إقرأ أيضا:لماذا تلاعبت إسرائيل بمشهد اغتيال السنوار؟

و توقع السنوار قبل 20 عامًا طريقة موته في روايته “ الشوك والقرنفل” التي كتبها عام 2004، ونشرها من داخل محبسه في سجن الاحتلال الإسرائيلي “بئر السبع”، وكتب نصا “الآن جاء الموعد يا أماه، فلقد رأيت نفسي أقتحم عليهم موقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم استشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله ﷺ في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك.

واقتبس السنوار مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال “والله لو لم أجد إلا الذرّ لقاتلتكم به، حيث ربطها رواد مواقع التواصل باللحظات الأخيرة قبل استشهاده، حينما لم يجد سوى عصا يلقيها على “الدرون” الإسرائيلية.

أيا كان الحكم على السنوار، ربما لم يكن بطلاً بالنسبة لجميع الفلسطينيين، الذين رفض بعضهم ما حدث لهم من حرب مدمرة قادها الاحتلال بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، الذي خطط له السنوار لكنه جاء بنتائج عكسية على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني.

فمنذ السابع من أكتوبر لم يظهر السنوار في أي فيديو أو خطاب، ولم يظهر علنا على الإطلاق، فترك الفلسطينيين يموتون فوق الأرض، دون أن يتحمل المسؤولية أو يبذل أي جهد لتأمين الطعام أو المأوى لشعبه، بل ظل يتنقل من مكان إلى آخر، حتى مات في النهاية، لكنه غيّر المنطقة ودخل التاريخ من بابه العريض، بأن استطاع تغيير طبيعة الشرق الأوسط وكذلك القضيّة الفلسطينيّة، بأن سمح للاحتلال الإسرائيلي بإبادة غزة من الوجود وقتل وإصابة أكثر من 100 ألف مواطن فلسطيني وتهجير باقي أهل القطاع، وتعامل مع سكان غزة وكأنهم جميعاً على استعداد لأن يكونوا شهداء، لكنه لم يسألهم قط عما إذا كانوا يرغبون في أن يكونوا شهداء.

وفي الواقع، إذا حملنا السنوار مسؤولية مقتل الآلاف من سكان غزة منذ العام الماضي، حيث بدا وكأنه لم يكن لديه أي استراتيجية واضحة للفوز بالحرب التي بدأها بمفرده، سوى الأمل في أن إيران ستنقذه (وهو ما لم يحدث)، أو الاعتقاد بأن الاحتجاجات الصغيرة بين بعض الجماعات اليسارية المتطرفة في الجامعات الأمريكية من شأنها أن تضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها، فقد يكون السنوار سلك طريقا خاطئا ولكن المسؤولية لا تقع عليه وحده، فغياب أفق سياسي وحصار يدوم أكثر من 20 عامًا، كان لا بد أن يقودنا إلى 7 أكتوبر بغض النظر عن المنفذ.

وحتى إذا تباينت الآراء حول نهاية السنوار، إلا أن الجميع في انتظار أن ينتهي كابوس الحرب الطويلة، وقد يفتح اغتياله الباب للإفراج الفوري عن الرهائن ويمهد الطريق لإنهاء حكم حماس وبناء واقع جديد في غزة، وقد يكون أحد أوراق الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن تنهي الحرب فورا بعد أن قضت على حماس، وتنتهي معه معاناة أهالي غزة، والتوصل إلى صفقة تقدم فرصة حاسمة لإعادة بناء حياتهم وتشكيل مشهد سياسي فلسطيني جديد في قطاع غزة يمهد لبيئة أكثر استقرارا ويعزز حظوظ قيام الدولة الفلسطينية.

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية