الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

هجوم المعارضة السورية.. هل يدخل ضمن تركيز نتنياهو على إيران؟

على ما يبدو، فإن التحرك السريع وغير المتوقع، لم يأت عن طريق الصدفة، بل هناك من يضعه في إطار تخطيط منسّق بالتوازي مع توقيع اتفاق الهدنة بين حزب الله وإسرائيل. فأن تجد المعارضة السورية أنه الوقت الأمثل لشنّ مثل هكذا هجوم، ليس عفويا.

19 2024 638558105798230522 823

أعلن رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء السادس والعشرين من نوفمبر، خلال خطابه المتلفز “أننا نغيّر الشرق الأوسط وهناك 3 أسباب لوقف النار مع لبنان الآن، وهي التركيز على التهديد الإيراني، إراحة القوات وتجديد مخازن السلاح، كسر وحدة الساحات وفصل غزة عن لبنان.”

هذا وكان نتنياهو قد أعلن بعد اجتماع المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت”، عن الموافقة على وقف إطلاق النار مع لبنان، على أساس ما جاء في التسوية التي نصّتها الإدارة الأميركية عبر مبعوثها الخاص آموس هوكشتاين.

بحسب المنطق الذي طرحه نتنياهو، يتبيّن أن الحرب لم تنته رغم الهدوء على الجبهة الشمالية، فهي قابلة للاشتعال، هذا ما توعد به نتنياهو الخميس الثامن والعشرين من نوفمبر، بالعودة إلى حرب شرسة في لبنان عند أي خرق. لكنه حدد وجوه القتال العسكرية المقبلة، التي من المفترض أن تتمحور حول تطويق القوة الإيرانية الصاعدة، لاسيما في ما خصّ عرقلة ملفها النووي.

يرسم الرجل صورة أشبه بـ”السوريالية” لليوم الثاني بعد وقف الحرب في لبنان، مرتكزا على قناعة بأن جيشه استطاع أن يفكّك مفهوم “وحدة الساحات”، التي بنتها إيران من خلال أذرعها في المنطقة. فالحرب على حزب الله عملت على إزالة التهديد الحقيقي لتهديداته الصاروخية، وأتت بتدمير البنية العسكرية والقيادية له، ما جعله عاجزا عن أن يخطط لتنفيذ هجوم على إسرائيل في الفترة المقبلة.

من القراءة الأولية في كلمة نتنياهو، يتبيّن أن الجبهة مع إيران قابلة للتطور العسكري لاسيما بعدما أعلن أكثر من مسؤول إيراني أن الردّ محسوم على هجمات إسرائيل الأخيرة، حيث توعّد قائد الحرس الثوري حسين سلامي الخميس الرابع عشر من نوفمبر بـ”ردّ مدمّر” على الهجوم الذي شنته العشرات من الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر الماضي.

كادت الأمور أن تسير بشكلها الطبيعي في ما خصّ النيّة الإسرائيلية بردع إيران، لو لم تقدم المعارضة السورية، وبشكل مفاجئ، على إطلاق عمليتها “ردع العدوان” على قوات النظام السوري وحلفائها الإيرانيين وحزب الله. فهذا ما أدخل الشكوك في أن هناك تنسيقا مزدوجا بين وقف النار في لبنان وهجوم فصائل المعارضة في ريف حلب.

قالت في بيان لها إنها تأتي استباقا لهجوم متوقع من قوات النظام وحلفائها على معاقلها في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا. وتشارك في العملية فصائل عدة بينها هيئة تحرير الشام، وأخرى من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة.

ما إن دخل لبنان سريان وقف إطلاق النار فعليا صباح الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، وأعلن فريقا النزاع الانتصار ولملمة مخلفات الحرب والدمار، حتى بدأت في اليوم ذاته المعارضة السورية المسلحة معركة تحرير حلب من يدّ قوات النظام ومن التواجد الإيراني وحزب الله اللبناني وفصائل أخرى تدور في هذا الفلك.

على ما يبدو، فإن التحرك السريع وغير المتوقع، لم يأت عن طريق الصدفة، بل هناك من يضعه في إطار تخطيط منسّق بالتوازي مع توقيع اتفاق الهدنة بين حزب الله وإسرائيل. فأن تجد المعارضة السورية أنه الوقت الأمثل لشنّ مثل هكذا هجوم، ليس عفويا، لاسيما في ظلّ تقارير عسكرية تؤكّد سحب الحزب للآلاف من عناصره من سوريا إلى جنوب لبنان، ووسط تأكيدات إسرائيلية على أن الضربات الجوية لجيشها شلّت حوالي 70 في المئة من قدرات الحزب. إذ نشر الجيش الإسرائيلي تقريرا، صباح الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، عبر القناة 14 الإسرائيلية، يفنّد فيه بالأرقام ملخصا وبيانات عن العمليات العسكرية التي خاضها على امتداد شهرين ضد حزب الله على الجبهة الشمالية.

اقرأ أيضا| الهجرة العكسية ستقصم ظهر إسرائيل

هذا وكانت المعارضة قد أعلنت صباح الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، تحرير ريف حلب الغربي بالكامل بعد معارك ضارية مع قوات النظام السوري أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، وأدت إلى قطع الطريق الدولية المؤدية إلى دمشق.

قد يتحدث البعض عن تنسيق حتمي بين المعارضة السورية وحكومة نتنياهو، لكنّ هذا الحتمي ليس بالضرورة أن يكون “مباشرا”، فإيران التي عمدت إلى استغلال الأزمة السورية لتوسيع نفوذها في المنطقة، مدعومة بوجود حزب الله، أوجدت لها أعداء في الداخل السوري، على اعتبار أنّها حرمت الشعب السوري من بناء حلمه على التغيير. لهذا قد تكون المعارضة استفادت من الحرب الإسرائيلية على لبنان، التي أنهكت قدراته القتالية، وشلّت جهوزيته تحديدا في سوريا، لتقوم بهجومها الذي حقق تقدما ساحقا.

إن العدائية المشتركة لإيران بين المعارضة السورية وإسرائيل، ليس بالضرورة أن تكون “منسقةّ” ضمن لقاءات ثنائية بين الطرفين. لكنّ الإعلان عن مقتل الجنرال بالحرس الثوري الإيراني كيومارس بورهاشمي في سوريا، بحسب ما أفات شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، الخميس الثامن والعشرين من نوفمبر، يؤكد مدى الحضور الإيراني في سوريا، الذي يهدف إلى إرساء واقع جديد للبلد في ظل تراخي النظام السوري، وأوجد له أعداء في الداخل السوري وعلى الحدود لاسيما وأن التدخل الإيراني أتى على حساب ضرب المعارضة واتهامها بالإرهاب.

ما تريده إسرائيل من إيران في ملفها النووي، لا يعني المعارضة السورية، ولا شأن لهجوم المعارضة بذلك. فهو لا يرتبط بما تخطط له إسرائيل، بقدر ما هو مرتبط بالعدائية التي أوجدها السلوك الإيراني في سوريا لها، من خلال التدخل لحرسها الثوري لتنفيذ مشاريعه.

لهذا، فإن الهجوم أتى بحسب توقيت المعارضة ولتحقيق مصالح ترتبط فيها، حتى ولو لم ترض عنه تركيا الممتعضة من تقارب النظام مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية، أو يحاكي الغضب الإسرائيلي من روسيا التي رفضت مشروعها بفرض رقابة على تسليح حزب الله من بوابة الحدود السورية – اللبنانية.

Tags: د.جيرار ديب

محتوى ذو صلة

20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails
D1164 072
دولة الإحتلال

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا سيما أنها تأتي في لحظة حرجة تعيشها...

المزيدDetails
7339267f b6f3 4992 a039 e30116ad4549
دولة الإحتلال

زيارة وفد دبلوماسي لـ الضفة.. خطوة رمزية أم مقدمة لضغط سياسي؟

زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى قرية كفر مالك شمال شرق رام الله تحمل دلالات سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الضفة...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية