الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home روسيا

هجوم موسكو.. و«داعش» صنيعة الاستخبارات

68657744 605

الأمن الروسي أعلن قبل يومين، الجمعة، عن اعتقال ثلاثة مواطنين من إحدى دول آسيا الوسطى كانوا يخططون لشنّ هجومٍ بقنبلة في جنوب روسيا، وهو ما يعيد للأذهان الجريمة الإرهابية التي حدثت في موسكو قبل أسبوعٍ، حين هاجم أربعة مسلحين إرهابيين قاعة «كروكوس سيتي هول»، ما خلّف 143 قتيلاً وعشرات الجرحى.

كان الجدل ساخناً قبل أسبوعٍ واحدٍ فقط، وركز البعض على البعد الاستخباراتي في العمل الإرهابي، وسعى البعض لتبرئة تنظيم «داعش» من العملية ورميها شرقاً وغرباً، وفي سخونة الحدث كان كاتب هذه السطور ضيفاً على برنامج «ساعة حرةً» على شاشة قناة العربية، وقد أكد مسؤولية تنظيم «داعش خراسان» عن العملية لأسباب واضحةٍ حينها، أهمها ثلاثة: الأول أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن العملية عبر «وكالة أعماق» التابعة له، وقد ظل الإعلام العربي والعالمي لعقدين من الزمن يأخذ بيانات هذه التنظيمات على محمل الجدّ، وأثبتت هذه التنظيمات أنها غالباً لا تكذب في تبنيها للعمليات الإرهابية. والثاني، أكد التنظيم ذلك بالفيديوهات التي نشرها قبل وسائل الإعلام العالمية. والثالث أن أسلوب «النحر» لدى الإرهابيين يكاد يكون ماركةً إرهابيةً مسجلةً باسم «داعش».

كان هذا قبل أسبوع، وقد أكد «داعش» ذلك في العدد الأخير من مجلته الأسبوعية «النبأ» الذي نشر الجمعة، عبر تطبيق «تلغرام»، وأن الهجوم نفذه «أربعة انغماسيين من جنود الخلافة»، بحسب هذه الصحيفة نقلاً عن وكالة «الصحافة الفرنسية»، وهي لغة «داعش» ومفرداته التي لا تخطئها العين.

فعملياً وواقعياً لم تعد مسؤولية «داعش» عن الحدث موضع تساؤلٍ أو شكٍ، لكن المهم أنه منذ حدوث الهجوم الإرهابي، أمكن رصد «استراتيجية التشتيت» التي انطلقت تجاه الحدث، وهي استراتيجية تتبعها جماعات الإسلام السياسي ومؤيدوهم من «مطايا الإخوان» لتشتيت التفسير المنطقي والمباشر للأحداث الإرهابية، واستراتيجية التشتيت تفتح الباب على مصراعيه للتيه الفكري والسياسي، عبر السماح للتفكير التآمري، أو ما يسميه البعض «نظرية المؤامرة» بالتفشي، وهو تفسير يشوّش على الوعي ويلغي المسؤولية ويخفف النقد عن هذه الجماعات وتنظيماتها وخطاباتها وآيديولوجيتها أثناء سخونة الحدث.

تحدث البعض عن أن «داعش خراسان» ما هو إلا «صنيعة استخبارات» أميركية وبريطانية، وأن روسيا تريد توريط أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها في الحدث، وهذا كلامٌ يحتاج إلى فرزٍ وتمحيص، لأن خلط الأوراق يُعشي العيون عن رؤية الحقائق والتعامل معها.

هل لجماعات الإسلام السياسي علاقة بالدول الغربية؟ وهل استخدمتها الدول الغربية لضرب الدول العربية والإسلامية؟ والجواب سهلٌ ميسورٌ، وهو بالإثبات، فنعم، الإرهاب الإسلامي الحديث في الأساس صناعة بريطانية، مع حسن البنا وجماعة «الإخوان المسلمين»، والخميني جاء من فرنسا ليقود «الثورة الإسلامية»، و«الجهاد الأفغاني» برمته كان جزءاً صغيراً من الحرب العالمية الباردة بين أميركا والاتحاد السوفياتي.

وقد خرجت من سنوات الحرب الأفغانية عشرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية ممن يعرفون بـ«الأفغان العرب»، ومن أشهرها جماعات العنف الديني بالجزائر في التسعينات، وفي مصر، ومن بعد تنظيم «القاعدة» بفروعه. ولكن السؤال هنا: إذا كانت لهذه الجماعات علاقاتٌ بالدول الغربية، فهل هذا يلغي أن العقيدة والآيديولوجيا والفكر الذي خرجت منه هذه الجماعات هو فوق النقد أو بعيد عن التجريم والإدانة؟ هل نترك التعامل معه واستهدافه للدول والشعوب المسلمة ونوجه سهام النقد لسياسات الدول الغربية؟ أي منطقٍ هذا؟

والركون إلى أن تنظيمات الإرهاب وجماعات الإسلام السياسي مجرد «صنيعة استخبارات» شذوذ في الفكر، فلماذا استهدفت هذه الجماعات الدول الغربية ومصالحها لسنواتٍ طوالٍ؟ ولماذا نفذ تنظيم «القاعدة» عمليته الإرهابية الأخطر في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) ضد أميركا؟ وأي جوابٍ لا يعترف بخطر الإرهاب الإسلامي فهو ينتمي لعبقرية «تيري ميسان» الذي يرى أن أميركا فجّرت نفسها ذلك اليوم.

أما أن روسيا تريد توريط أوكرانيا ومن خلفها الدول الغربية الداعمة لها، فهذا متفهمٌ جداً وهو إحدى أدوات الصراع السياسي المعروفة، ولكنّه لا ينفي مسؤولية «داعش» والإرهابيين عن العملية، بل إن الرئيس الروسي بوتين صرّح بنفسه بأن من قام بالعملية هم «متشددون إسلاميون»، لذا «قطعت جهيزة قول كل خطيب».

لدى هذه الجماعات ثأرٌ قديمٌ ضد الاتحاد السوفياتي ووريثته روسيا، منذ الحرب في أفغانستان بالثمانينات، ومن بعدها طاجيكستان وداغستان والشيشان والبوسنة في التسعينات، وصولاً إلى سوريا ما بعد 2011 وإلى اليوم، ومن ينسى الإرهابي المعروف «خطاب»، وعملياته ضد الروس والإرهابي الشيشاني «شامل باسييف» وأمثالهما فيما مضى.

الرئيس الفرنسي قال إن «داعش خراسان» حاول ارتكاب عدة عمليات إرهابية بفرنسا في الفترة الأخيرة، وقال رئيس وزرائه إن «باريس رفعت تحذيرها من الإرهاب إلى أعلى مستوياته»، وأميركا من جهتها حذرت روسيا من عملية موسكو قبل شهرٍ، وصحيفة «نيويورك تايمز» أكدت أن هذا التنظيم وبعد هجماتٍ في أفغانستان وباكستان وإيران سيهاجم أوروبا، وهجمات التنظيم التي أحبطت في أوروبا وروسيا وغيرها وتحذيرات الساسة الغربيين، كل ذلك يؤكد خطر هذا التنظيم ونشاطه، وقد هرب بالأمس فقط 12 من قيادات «داعش» من سجن عفرين بسوريا الذي تشرف عليه قوات تركية.

تنظيم «القاعدة» في اليمن بدأ هو الآخر بالتحرك والخطب الحاشدة في مأرب والتغيير في القيادات، والكل بدأ يستعيد نشاطه بعد الانسحاب الأميركي الذي شابه الهروب من أفغانستان والذي بدأ يؤتي ثماره الأصولية، وقد شابهه الانسحاب الروسي من تلك المناطق بعد حرب أوكرانيا.

احتمال انتقال هذا التهديد الإرهابي الجديد للدول العربية مؤشرٌ خطيرٌ، وأجهزة الأمن متيقظة له، ولكن المشكلة تكمن في التقصير الإعلامي الذي يسعى للتعمية على عمليات الإرهاب وتهديداته اقتناعاً بمقولة «نهاية الإرهاب».

أخيراً، فمنذ سنواتٍ وبعض الكتاب والباحثين والمتخصصين يؤكدون أن موضوع «جماعات الإسلام السياسي» لم يعد موضوعاً دينياً فحسب، بل هو موضوعٌ سياسيٌ بالدرجة الأولى، ونقصٌ خطيرٌ في وعي أي مسؤول أو محللٍ سياسي حين لا يدرك ذلك، ونقصٌ أخطرٌ في الوعي الاقتصاد على التفسير السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي للإرهاب دون الأصل والمركز وهي الفكر والآيديولوجيا، ثم تأتي هذه التفسيرات الأخرى لتشكل إضافة مهمة.

عبدالله بن بجاد العتيبي

Tags: عبدالله بن بجاد العتيبي

محتوى ذو صلة

مفاوضات بوتين.. ترحيب أمريكي ورفض أوروبي
روسيا

مفاوضات بوتين.. ترحيب أمريكي ورفض أوروبي

رحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا المقترح "خطوة أولى...

المزيدDetails
بوتين: مبادراتنا ترفض.. والحوار مفتوح
روسيا

بوتين: مبادراتنا ترفض.. والحوار مفتوح

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا قدمت مراراً مبادرات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن كييف كانت ترفضها بشكل متكرر، مؤكداً استعداد موسكو لاستئناف المحادثات المباشرة...

المزيدDetails
GettyImages 2213582858
روسيا

الكرملين يدرس مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا

 أعلن الكرملين، السبت، أنه "سيدرس" مقترحًا غربيًا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، تقدم به حلفاء كييف ويدعو إلى هدنة شاملة لمدة 30 يومًا تبدأ اعتبارًا من يوم...

المزيدDetails
قادة أوروبا لـ روسيا: هدنة فورية.. وضغوط متصاعدة
روسيا

قادة أوروبا لـ روسيا: هدنة فورية.. وضغوط متصاعدة

يتوجه قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا، اليوم السبت، إلى كييف في زيارة غير مسبوقة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهدف حض روسيا على وقف إطلاق النار في...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية