وجهت دولة الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا جديدًا لحركة حماس، وصفته بـ«التحذير الأخير»، قائلة: « هذه هي لحظتكم الأخيرة»
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فأكدت إسرائيل عبر الوسطاء: «بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب».
وجاءت هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون إن الجيش سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع «أكسيوس»، مؤكدين أن العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وتابع الموقع، أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة.
وكانت حركة حماس، قد قالت إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل وفقًا لها.