السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

هشاشة الدعاية الحربية الإيرانية

التاريخ “لا” يكتبه المنتصرون مثلما تعودنا سماع ذلك، إنما تكتبه في أحد أوجهه البلطجية. هذا ما فعلته الضربة الإيرانية على إسرائيل.

لن يتجرع الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الهزيمة في مكانين وفي توقيت واحد. فكل ما تم تقديمه إلى نظام كييف ورئيسه زيلينسكي الذي بات أكبر من حجمه، بسبب النفخ فيه غربيا وتقديم الدعم له من سلاح ومال وآلة دعائية وإعلامية ضخمة وعدد ليس قليلا من المرتزقة، لم يقدم أي نتيجة ولم يسعف قواته أمام روسيا التي باتت تتقدم وتلحق به الهزائم في دونباس.

الموقف الغربي على رد فعل إيران، إزاء قتل قادتها من الحرس الثوري من الصف الأول في سوريا من قبل إسرائيل، وفي نطاق سفارتها وقنصليتها، يكشف أبعد مما كشفته هشاشة الدعاية الحربية الإيرانية وآلاتها العسكرية. فالمسألة لم تكن أبدا ــ وبعكس كل الادعاءات الكاذبة والزائفة ــ بأن إيران تحاول جر المنطقة إلى الفوضى والحرب. الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تحديدا، هي من خلقت أرضية لجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية عبر عسكرة البحار، وعن طريق غض الطرف عن وحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية التي قتلت إلى الآن وفي ظرف ستة أشهر أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف ضحية من الفلسطينيين نصفهم أطفال، وتحولت غزة إلى أكبر مقبرة للأطفال في التاريخ والعالم.

إنَّ الغرب لم ينبس ببنت شفة لإدانة واحدة تجاه ما أقدمت عليه إسرائيل بالدوس على “قانونه الدولي” عندما وجهت ضربة عسكرية لـ“سيادة” إيران في سوريا، في حين يتبجح بكل صلافة أن إيران خرقت ذلك القانون. وأبعد من ذلك فإننا نرى دوله تعزف على وتر واحد، من ماكرون فرنسا وبايدن أميركا وكاميرون بريطانيا، عبر تحذير نظام طهران من أي عمل عسكري تجاه إسرائيل، مثلما عزفت سابقا على وتر اجتياح القوات الروسية الحدود الأوكرانية.

وبعكس كل ما قيل وكتب وما ملأ مواقع التواصل الاجتماعي من سخرية واستهزاء وتنفس الصعداء عن فشل الضربة العسكرية الإيرانية، وإعلان بايدن انتصار إسرائيل، فإن الجميع يعرف بمن فيهم قادة الغرب، أن الضربة الإيرانية كانت لها رسالة سياسية، وغير معنية بإلحاق الأضرار المادية بإسرائيل، وقد حققت هدفها وهو الجسارة على ضربها بالرغم من وجود الحلفاء الغربيين وقادتهم العسكريين الذين لعبوا دورا في إفشال الضربة عن طريق تهديداتهم وتحذيراتهم واستخباراتهم وأجهزتهم العسكرية والمساهمة العملياتية بإسقاطهم للصواريخ والمسيرات الإيرانية.

لكن في بعد آخر، كشفت محدودية الضربة الإيرانية عن أنَّ جميع ادعاءات نظام طهران حول غزة والقضية الفلسطينية وتحرير القدس، ليست إلا فقاعات إعلامية للاختباء تحتها، وإخفاء تمددها القومي ونفوذها السياسي في المنطقة. فغزة وأطفال غزة والأقصى ليسوا إلا عناوين لإغراق ما تبقى من الحمقى في الأوهام. والإستراتيجية السياسية الإيرانية أساسا هي الاستثمار في الدول الفاشلة. وهذه الدول لن تستطيع تأمين لقمة عيش وأمان بالحدود الدنيا لمواطنيها، فكيف بإمكانها تحرير فلسطين وإنقاذ أطفال ونساء وشباب وشيوخ غزة من براثن دولة إسرائيل الفاشية. كل تصريحات القادة الإيرانيين كانت حول النأي بأنفسهم عن أية حرب قادمة بدءا من وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، مرورا بقائد الحرس الثوري وانتهاء بأصغر موظف في السفارة الإيرانية الذين يعلنون تباعا بأنهم اكتفوا بالضربة التي وجهوها، أمّا وحدة الساحات التي أصموا آذاننا بها فإنَّها لن تغادر الجعجعة الإعلامية.

في خضم هذا الصراع، وتصاعد حدة العسكرتاريا في المنطقة، ليس هناك مكان لإدانة هذا الطرف أو ذاك، إنَّما الإدانة والشجب يكونان للصراع القائم الذي له عنوان واحد خادع وهو القضية الفلسطينية. لكن من ناحية المحتوى، الصراع هو صراع جيوسياسي، يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه من دمائه وحريته ومصيره ومستقبله. لقد نجح نتنياهو والحكومة النازية الإسرائيلية في كسر عزلتهما وطمس حقيقة الجرائم في غزة، كما نجحت إيران في إعادة الثقة لحلفائها في المنطقة والإيفاء بالقليل من وعودها بالرد على انتهاكات إسرائيل لأمنها وحفظ بعض ماء الوجه لها وتنفيس الغضب الذي كان يعتصر مناصريها وصف من المتوهمين بها بحجة محاربة “الإمبريالية”.

لكن بعد ما حدث، هناك مسألتان ستطفوان على السطح. الأولى، هي أنَّ السياسة الغربية في المنطقة ستأخذ منحى آخر، وأن الضربة الإيرانية سواء أكانت فقاعة إعلامية أم لم تكن، فهي سترتب اصطفافات سياسية جديدة وتصوغ معادلات جديدة. أمّا المسألة الثانية، فإن القوى الإقليمية الأخرى مثل تركيا والسعودية والإمارات لن تبتلع ما أقدمت عليها إيران بسهولة.

الضربة الإيرانية على إسرائيل قامت بالتشويش على جرائم إسرائيل وحربها في غزة، وحرفت الأنظار عنها بدعم الآلة الدعائية الغربية، وبالرغم أنَّ ذلك لن يدوم طويلا، لكن إسرائيل تحاول شراء الوقت بأي ثمن لإطالة أمد وحشيتها في غزة والضفة الغربية وفي المنطقة.

وأمام هذا الغبار الذي أحدثه احتدام هذا الصراع الرجعي في المنطقة، يجب ألا يغيب عن بالنا أنَّ حل القضية الفلسطينية وتأسيس دولة مستقلة، هما خطوة نحو سحب البساط من تحت أقدام المزايدين ورافعي لواء الحرب على الإرهاب، وأيضا هما جزء من إستراتيجية إبعاد منطقتنا من العسكرتاريا والتهديدات والحروب.

سمير عادل

Tags: سمير عادل

محتوى ذو صلة

001 2 1748783374
إيران

إيران تعلّق التعاون مع الطاقة الذرية: مناورة سيادية أم تمهيد لمرحلة نووية جديدة؟

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المصادقة على قرار مجلس الشورى القاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك على خلفية الهجمات الأخيرة التي شنّتها إسرائيل والولايات...

المزيدDetails
images 12
إيران

هل ينهار التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي؟

في خضم أجواء متوترة ووسط تحذيرات غربية متصاعدة، خرج وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ليؤكد أن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) واتفاق الضمانات...

المزيدDetails
images 2
إيران

إيران تجمّد التعاون النووي.. وتفتح باب المواجهة مجدداً مع الغرب

في خطوة مفاجئة وصادمة للمجتمع الدولي، أعلنت طهران عن تجميد تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما اعتُبر تصعيداً خطيراً قد يعيد ملفها النووي إلى مجلس الأمن،...

المزيدDetails
images 87
إيران

إيران تُغلق مجالها الجوي جزئياً.. تحذير طيران أم رسالة سياسية؟

في خطوة أثارت تساؤلات عدة في الأوساط السياسية والملاحية، أعلنت السلطات الإيرانية، الأربعاء، إغلاق المجال الجوي غرب ووسط البلاد أمام الرحلات الدولية العابرة، في حين أبقت على...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

980585.jpeg

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق...

المزيدDetails

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة...

المزيدDetails

فرنسا تُمهّد لمحاكمة الأسد: جدل الحصانة وتغيير قواعد العدالة الدولية

Capture 2

في تحرك قضائي قد يفتح الباب أمام محاكمات تاريخية بحق رؤساء سابقين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طلبت النيابة العامة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية