الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

هل أسهم بلير في دفع بلاده نحو “بريكست”؟

الوثائق البريطانية تكشف عن خلاف داخل حكومة بلير حول فتح حرية التنقل لدول الاتحاد الأوروبي الجديدة عام 2004، حين عارض سترو وبريسكوت القرار الذي ربما أسهم لاحقاً في تمهيد الطريق لـ"بريكست"

1444x920 tony blair dirige royaume uni 1997 2007

أحد التمرينات الدراسية التي نقوم بها أحياناً في فصل “أعوام بلير” الذي أشارك في تعليمه للطلبة في جامعة كينغز كوليدج في جامعة لندن، يتركز حول إعادة النظر في كل الإخفاقات التي منيت بها رئاسة توني بلير للحكومة البريطانية. في آخر مرة قمنا بذلك التمرين تصدر إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية قائمة الإخفاقات ولم تُذكر من بينها حرب العراق.

لو كتب لنا القيام بتلك التمرينات من جديد في الفصل الدراسي المقبل، لا بد من أن تحتل قضية أخرى مكانة بارزة – قراره عام 2004، والقاضي بالسماح الفوري بحرية الحركة لمواطني ثماني دول انضمت حينها للتو إلى الاتحاد الأوروبي.

إن الوثائق الحكومية التي نشرها مركز الأرشيفات الوطنية (البريطاني) قبل أيام تظهر القرار من زاوية جديدة. لقد كان قراراً بالغ الأهمية، وقد عُرض كثيراً في فصولنا الدراسية. إن غالب الوزراء السابقين والمسؤولين والمستشارين الخاصين الذين يأتون لتقديم روايتهم عن حكومة حزب العمال الجديد يقرون بأن موجة الهجرة، وبخاصة من بولندا، في الأعوام التالية لم تكن متوقعة. لقد أسهمت هذه الموجة في تدعيم الاقتصاد البريطاني، ولكنها أعطت دفعاً أيضاً لإجراء استفتاء حول الاتحاد الأوروبي.

الرأي السائد حالياً يقول إنه لو فرضت الحكومة القيود على حرية حركة الوافدين من الدول الأعضاء الجدد للاتحاد الأوروبي منذ البداية، كما فعلت كل من فرنسا وألمانيا لكانت بريطانيا لا تزال اليوم عضواً في الاتحاد الأوروبي.

إن الوثائق الجديدة التي نشرت قبل أيام تكشف عن أن القرار كان محل خلاف أكثر مما تصورنا. كنا نميل للاعتقاد أن النقاشات حول إمكانية تقييد حرية التنقل [للدول الأوروبية التي نالت العضوية للتو] كانت قليلة، ويرجع هذا في الأساس إلى ما أخبرنا به إيد بولز أننا “لم نكن نعتقد أنهم سيأتون”. وكان بولز آنذاك كبير مستشاري وزير الخزانة في حينه غوردن براون [شغل لاحقاً منصب رئيس الحكومة]، وكانت هذه وجهة نظر وزارة الخزانة. وقد تماشى هذا مع السياسة الليبرالية التي انتهجها بلير، مما حال دون فرض أية قيود موقتة من قبل المملكة المتحدة.

ومع ذلك تكشف الوثائق الأخيرة أن وزير الخارجية السابق جاك سترو، ونائب رئيس الوزراء جون بريسكوت، كانا يؤيدان فرض قيود. فقد حث سترو على تأجيل الأمر [السماح بحرية الحركة] لمدة ستة أشهر، قائلاً إنه “إذا لم نتحضر للأمر الآن” فقد تضطر الحكومة إلى تعليق حق العمل لمواطني الاتحاد الأوروبي الجدد “في ظروف غير مواتية أبداً”.

إقرأ أيضا : إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

وأيده سترو قائلاً إنه “قلق للغاية في شأن الضغوط الإضافية التي قد ترتبها حركة الوفود الكبيرة على نظام الاسكان الاجتماعي في بريطانيا”.

يبدو أن القرار كان موضع نقاش جاد، إذ عارضه اثنان من أبرز وزراء حكومة بلير. لكن وزير الداخلية ديفيد بلانكيت، والمعروف أنه ليس ليبرالياً في موضوع الهجرة، كان معترضاً على فرض القيود، قائلاً إن الاقتصاد يحتاج إلى “مرونة وإنتاجية اليد العاملة المهاجرة”. وعليه، مع توافق رئيس الوزراء ووزير الخزانة، فقد حصل وزير الداخلية على ما أراده.

وكلما تكشّف مزيد من المعلومات عن حيثيات عمل حكومة حزب العمال الأخيرة، ارتفعت مكانة سترو في تقديري. كان وزيراً مميزاً يتمتع بحكمة استثنائية. لقد عاصر الوقت الذي سبق العمل العسكري على العراق، وكان داعماً لتلك الحرب، لكنه سأل رئيس الوزراء بلير عما إذا كان متأكداً تماماً من قرار المضي قدماً. وها هو مرة جديدة، يستشعر الأخطار السياسية ويطرح الأسئلة الصحيحة.

كانت إحدى المشكلات التي واجهها الوزراء هي المعلومات غير الدقيقة حول العمال المهاجرين. اعتقدت وزارة الداخلية أنها تستطيع تتبع الوافدين الجدد من خلال نظام لتسجيل العمالة الوافدة، لكن أوراق الأرشيف الوطني تكشف عن أن النظام أنتج أرقاماً غير دقيقة، لأنه لم يُطبق بصورة جيدة واستبعد الذين عملوا لحساباتهم الخاصة. استغرق الأمر أكثر من عام لتدرك الحكومة أن أعداد الوافدين تجاوزت بكثير التقدير السنوي البالغ 13 ألفاً الذي قدمته وزارة الداخلية.

الوثائق الحكومية التي رفعت عنها السرية جعلت من تساؤلات “ماذا لو” والمتعلقة بحكومة بلير، تمريناً دراسياً أكثر واقعية: فلو كتب الانتصار لكل من مواقف الوزير سترو ونائب رئيس الوزراء بريسكوت، هل كان ممكناً لبريطانيا أن تتجنب الخروج من الاتحاد الأوروبي؟ في السابق، بدا هذا السؤال مثيراً للاهتمام إلى حد ما، لكنه لم يكن سيناريو معقولاً بدرجة كافية. أما اليوم، فيبدو من المحتمل تماماً أن التاريخ كان ليتخذ مساراً مختلفاً.

بالطبع، وكما هي الحال مع معظم سيناريوهات التاريخ البديل، فإن هذا المسار الزمني البديل يضيع سريعاً وسط عدد من الأمور المجهولة: هل كان الضغط من أجل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي ليستمر في التصاعد بعد فوز بفارق ضئيل لمؤيدي البقاء في الاتحاد في الاستفتاء؟ وهل كان نايجل فاراج سيظل مصدر قلق للأحزاب البريطانية الكبرى؟

ولكن هناك درسان يمكن استخلاصهما: الأول هو حاجة الحكومة المستمرة إلى معلومات دقيقة حول سوق العمل، وهي مشكلة لا تزال قائمة حتى اليوم. والأمر الآخر هو أنه كان ينبغي على بلير أن يصغي أكثر إلى سترو وبريسكوت.

 إندبندنت عربية 

Tags: جون رينتول

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية