الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

هل العراق على شفا الإفلاس

يحتاج العراقيون إلى من يفك طلاسم واقعهم المزري ويخبرهم عن الوقت الذي سيشعرون فيه بالراحة ومساواتهم بأقرانهم في دول الخليج، ومتى يستفيدون من خيرات بلدهم المنهوب إلى الخارج وقد وصل سعر برميل النفط إلى مستويات أكثر من جيدة، وموازنات انفجارية لم يستفيدوا منها سوى بسماع أرقامها؟

iraq corruption m

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن وزارة المالية العراقية، موجهة إلى مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تشير إلى عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين والمتقاعدين إضافة إلى شبكة الرعاية الاجتماعية. الوثيقة أثارت هلعًا بين تلك الفئات التي تعتمد على مرتباتها في تسديد متطلبات الحياة اليومية.

وبين نفي الوزارة وتأكيدها أن مرتبات تلك الشرائح مؤمّنة لفترة معينة، وتأكيد نيابي بأن القادم أسوأ في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي، وأن العراق سيدخل في أكبر أزمة مالية لم يعرفها منذ تأسيس الدولة العراقية، يعيش العراقيون أيامهم في كوابيس مزمنة أصبحت تلاحقهم وهم في صحوتهم وكأن حياتهم اليومية أصبحت صورًا من الكاميرا الخفية.

الغرابة التي تصل إلى حد الجنون أن أسعار النفط ظلت مرتفعة محققة عوائد جيدة للحكومة التي استلمت وضعًا ماليًا مريحًا، إضافة إلى تركة من مليارات الدولارات توارثتها عن حكومة مصطفى الكاظمي بما يسمى الأمن الغذائي. يضاف إلى ذلك الوضع السياسي والاقتصادي المستقر للبلد الذي ضاعف المردود المالي للدولة، فأين ذهبت الموازنات الانفجارية؟ وهل يُعقل أن بلدا نفطيا مثل العراق يعجز عن توفير رواتب لموظفيه؟ ألا يعتبر ذلك سخرية من سخريات هذا الزمن؟

قبل أيام أعلنت وزارة المالية في موزمبيق وليس في العراق، أن الأخير تنازل عن 256 مليون دولار من إجمالي ديون النفط المستحقة على موزمبيق والتي تعود إلى صفقة توريد نفط بين البلدين من مجموع دين يبلغ 320.2 مليون دولار، وسيتم دفع المبلغ المتبقي والبالغ 64 مليون دولار على مدى 15 عامًا بدءًا من عام 2029. ولا يزال السبب مجهولًا في هذا الكرم “الحكومي” بالتنازل عن مبلغ يكفي لبناء عشرات المستشفيات والمدارس التي تتساقط أسقفها على رؤوس طلابها دون حلول تُرتجى. ثم من أعطى الحق للجانب الحكومي بالتنازل عن أموال الشعب؟

مع إشارات دولية وإقليمية بإمكانية انخفاض أسعار النفط إلى ما دون الـ50 دولارًا، والعقوبات الأميركية التي بدأت تتلاحق على المصارف العراقية لتهريبها الدولار وإمكانية إيقاف الجانب الأميركي تسليم الدولار للعراقيين، يضاف إلى ذلك الأزمة الجديدة التي بدأت تكبر مع اقتراب فصل الصيف وهي معضلة الكهرباء بعد انقطاع الغاز الإيراني عن المحطات العراقية، يبدو أن الوضع الاقتصادي للعراقيين سيكون في قاع سحيق من الانهيار.

العراق: قانون الانتخابات والنتائج المسبقة!

وتتحدث تسريبات أن الاجتماع الذي جمع البنك المركزي العراقي مع وفد من الخزانة الأميركية حمل سيناريوهات مخيفة عن القادم الأسوأ جراء تفاقم الوضع الاقتصادي للبلد، وأن ما يجري هو محاولات للتكتم على ذلك العجز المالي وقلة السيولة.

أكثر من 250 مليون دولار يبيع البنك المركزي يوميًا وهو مبلغ “لامعقول” يُثير الشبهة والتساؤل عن مصير الرقم وأين تذهب إيراداته، مع أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أشار في أحد حواراته التلفزيونية أن هذا المبلغ لا يُعبّر عن حقيقة ما يصدّره أو يستورده بلد مثل العراق، لكن يبدو أن ذلك الكلام لم يغير من الواقع شيئًا سوى زيادة في تهريب الدولار إلى الخارج.

يحتاج العراقيون إلى من يفك طلاسم واقعهم المزري ويخبرهم عن الوقت الذي سيشعرون فيه بالراحة ومساواتهم بأقرانهم في دول الخليج، ومتى يستفيدون من خيرات بلدهم المنهوب إلى الخارج وقد وصل سعر برميل النفط إلى مستويات أكثر من جيدة، وموازنات انفجارية لم يستفيدوا منها سوى بسماع أرقامها؟

العراق أيها السادة ليس بلدًا فقيرًا، يكفيه من الخيرات موقعه الجغرافي وخيراته تحت الأرض وفوقها، لكنه شعب لم يغدق عليه حكامه سوى الفقر والجوع والحرمان. بإمكان الذين يتولون أمره أن يتبرعوا إلى أيّ بقعة من الأرض، لكن شعبهم سيضعون أمامه كل المحرمات تمامًا كما رد وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني على أحد المعلقين على صفحته في فيسبوك حين طالبه بتبليط أحد الشوارع في شرق بغداد فكان رد الوزير باللهجة العامية “والله ما عدنه فلوس” كدليل صارخ لأزمة السيولة في العراق.

مع تصاعد العقوبات الأميركية على الاقتصاد العراقي وعدم وجود خطة بديلة لوقف ذلك الانهيار وتأكيدات سياسية إلى سعي واشنطن التحكم بالخزينة المالية للعراق ومنع تهريب العملة إلى إيران، فإن ذلك يعني أن النظام السياسي سيكون مرهونًا للمزاج الأميركي الذي سيجعله يتحكم بالقرار السيادي لإبعاد العراق عن دائرة النفوذ الإيراني. ونتوقع أن قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستكون أشد وطأة في الأيام القادمة من قرارات اقتصادية وسياسية قد ترقي إلى العسكرية، والمصيبة أنه بالرغم من كل ذلك التحذير إلا أن التهريب ما زال مستمرًا، وأن الوضع الاقتصادي مقلق.

Tags: سمير داود حنوش

محتوى ذو صلة

images 44 1
العراق

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في توحيد البلاد تحت شعار «الدولة الواحدة والسلاح...

المزيدDetails
images 4 2
العراق

زيارة «السوداني» إلى تركيا.. الأمن والمياه خارج التفاهمات

زار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني،، أنقرة خلال الساعات الأخيرة، من أجل التنسيق والتفاهم بشأن ملفات حساسة، ورافق السوداني وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء،...

المزيدDetails
000 1P08RK
العراق

حزب العمال الكردستاني على أعتاب التحول

في خطوة قد تُعيد تشكيل ملامح المشهد الكردي في المنطقة، عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره الخاص لمناقشة إمكانية حلّ الحزب وإلقاء السلاح، تجاوبًا مع دعوة تاريخية أطلقها...

المزيدDetails
Untitled 22 1745775250
العراق

الشرع في بغداد: قمة عربية فوق بركان الانقسام العراقي

مع اقتراب موعد القمة العربية المقررة في بغداد في 17 مايو/أيار، تشهد الساحة العراقية انقسامًا سياسيًا وشعبيًا حادًا بشأن دعوة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، المعروف سابقًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية