الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

هل تؤدي سياسات ترامب إلى تراجع الولايات المتحدة

يبدو أن ترامب لا يكترث اليوم كثيرا بتاريخ بلاده وتاريخ من سبقه من الرؤساء. هناك مشاريع يطمح لتنفيذها، أهمها على صعيد الاقتصاد، وهذا مهم لكي يحافظ على أسهمه الانتخابية. كما يسعى إلى تقليص المد الصيني وحصره داخل حدود الصين.

246

أبدأ بسؤال يجول في عقول المراقبين والمتابعين: هل تشهد السنوات القادمة نهاية الولايات المتحدة وصعود الصين والهند؟

أتذكر ما قاله بطرس غالي، الذي شغل منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة بين عامي 1992 و1996، حين تطرق إلى مستقبل الشرق الأوسط قائلا إن الولايات المتحدة ستصاب بالشيخوخة خلال السنوات القادمة، مما يجبرها في نهاية المطاف على تغيير سياستها في المنطقة، ويمهد الطريق للعملاقين الصيني والهندي للبروز على الساحة العالمية.

بعد أعوام طويلة من الصراع، تغيرت أمور كثيرة، بينها توقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وكل من الأردن ومصر، وتوقيع اتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين وإسرائيل. ومع ذلك، لم يحصل تقدم في المفاوضات النهائية على المسار الفلسطيني، وقد عُزي ذلك إلى ضعف الموقف العربي، مما دفع بطرس غالي إلى المطالبة بتشكيل جبهة عربية قوية لدعم القضية الفلسطينية.

فهل ثمة إرهاصات تشير إلى بداية تقهقر الولايات المتحدة بعد سنوات قليلة؟ لا ننسى أن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية كانت نتيجة طموح أدولف هتلر في التوسع وبسط سيطرته على العالم من خلال القوة العسكرية. وكانت النتيجة أن هُزمت ألمانيا على أبواب الاتحاد السوفييتي بعد تعذر وصول الإمدادات للجيش الألماني، وموجات البرد القارس التي قضت على الآلاف من الجنود الألمان.

ربما يعيد المشهد الألماني نفسه، مع ما يجري على الساحة الإقليمية، ومع أطماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة التي وصلت إلى حد الجنون. قبل ذلك، تورطت الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، واليوم يحاول ترامب فرض سيطرته على كندا وغرينلاند.

الضغط الذي مُورس على الرئيس الأميركي بوش الابن للانسحاب من العراق كان كبيرا، إلا أنه بقي مصرا على موقفه، وهو النصر الذي قطعه على نفسه بأن يرى العراق بلدا “حرا ديمقراطيا”، على حسب زعمه.

نتيجة هذا التعنت من قبل بوش، جاء قرار تشكيل لجنة بيكر – هاملتون الخاصة بالعراق، التي كان هدفها الأول والأخير إنقاذ ما تبقى من سمعة الجمهوريين، ومحاولة كسب معركة الانتخابات الرئاسية.

لم يبق للجمهوريين في الإدارة الأميركية حينها متسع من الوقت لتحقيق الانتصار على الجماعات المسلحة في العراق. وكانت المقاومة تشتد وتيرتها يوما بعد يوم، والتدخلات الإقليمية لم تترك العراق وشأنه، خصوصا إيران الطامعة في خيرات العراق والسيطرة عليه.

جاء المخضرم السياسي جيمس بيكر، الذي كان وزيرا للخارجية خلال حكم الرئيس جورج دبليو بوش، وهو يعرف تماما أن الحل في خروج الجيش الأميركي من داخل العراق يحتاج إلى مساعدة سورية وإيرانية، لذلك طالب في قرار لجنته بضرورة إشراك الدولتين من أجل خروج الولايات المتحدة من العراق.

لكل واحدة من تينك الدولتين، كانت لها شروطها ومطالبها. كان المطلب الإيراني معروفا، وهو عدم اعتراض برنامجها النووي، أما سوريا فكانت تروم إعادة الجولان المحتلة. مثل هذه المطالب تحتاج إلى نية صادقة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل، فضلا عن تسوية الوضع العراقي الداخلي ولم شمل العراقيين وتقسيم الثروة بينهم.

وبالعودة إلى ما طرحه بطرس غالي، فقد دعا إلى تشكيل حلف عربي تنضم إليه بعض الدول المتضررة من السياسة الأميركية، مثل كوريا الشمالية والصين وغيرهما. هذا قد يجبر الولايات المتحدة على تغيير سياستها، أو يساعد على بروز الهند والصين كقوتين عظميين، فهما تتحينان الفرص لسد الفراغ بعد أفول شمس الولايات المتحدة.

يبدو أن ترامب لا يكترث اليوم كثيرا بتاريخ بلاده وتاريخ من سبقه من الرؤساء. هناك مشاريع يطمح لتنفيذها، أهمها على صعيد الاقتصاد، وهذا مهم لكي يحافظ على أسهمه الانتخابية. كما يسعى إلى تقليص المد الصيني وحصره داخل حدود الصين.

وقد أعلن قبل ذلك أن بلاده ليست مهتمة بصراع عسكري مع الصين، لكنها “مستعدة بشكل جيد للغاية” لمثل هذا السيناريو، ففي إستراتيجية الأمن القومي التي أصدرها ترامب في ولايته الأولى نجد تحولا كبيرا في النظرة الأميركية تجاه الصين.

وأكدت تلك الإستراتيجية أن الصين تشكّل تحديا جيوسياسيا أساسيا، وشددت على الحاجة إلى مواجهة توسعها عسكريا واقتصاديا. ورفضت الإستراتيجية النهج السابق، المتمثل بالتعامل مع الصين كونها شريكا محتملا، وحددتها بدلا من ذلك على أنها خصم عنيد.

الكاتب والمحلل السياسي الأميركي لويس فيلالوبوس وجه رسالة تضمنت انتقادا لاذعا لإدارة ترامب، واتهمها بأن قراراتها وأوامرها التنفيذية لم تتسبب بالضرر لخصومها فقط، بل طالت حتى من صوّتوا لصالحها.

يبدو أن الصراع الدائر اليوم في العالم ليس بين الولايات المتحدة والدول التي لا تدور في فلكها، وإنما صراع ترامب مع نفسه، وهو أخطر أنواع الصراعات المعروفة. الولايات المتحدة اليوم بحاجة ليس فقط إلى تقوية الاقتصاد وفرض الهيمنة، بل إلى تخليصها من تهور ترامب وسياسته الهوجاء.

 

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية