الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

هل تجرّع خامنئي نصف كأس السم

يصبح ضرب إيران خيارًا لا يتعلق فقط بالأمن الإسرائيلي، بل بمستقبل التحالفات في الشرق الأوسط، وإذا كانت حماس بدأت بتسوية، وحزب الله يتهيأ لصفقة داخلية، والحوثي ما زال يناور بانتظار إصابة رأسه على غرار الآخرين، فإن الجميع ينتظر القرار الأصعب.

خامنئي 13.jpg

في الشرق الأوسط، حين تهدأ الجبهات فجأة ويبدأ الخصوم في التودد للوسطاء، فاعلم أن الكأس قد رُفع، لا ليُشرب منه نخب النصر، بل ليُقدَّم على مضض مثلما شُرب في لحظة تاريخية مريرة، فما بين الجولة الأولى من مباحثات مسقط، وترتيبات الجولة الثانية في أوروبا، برزت مؤشرات لا تخطئها عين مراقب، حماس التي تعالت على المبادرات لأشهر طويلة، أعلنت فجأة قبولها بلجنة مدنية لإدارة غزة. صيغة مشذبة لانسحاب من الخطوط الأمامية دون إعلان صريح عن الهزيمة، لكنها كافية لتفكيك حالة التحدي التي تصدرت خطابها منذ 7 أكتوبر، وبما لا يترك مجالاً للشك أن القرار اتُّخذ في مكان أبعد من غزة، وتحديداً في طهران.

إيران التي طالما رفعت شعارات “الصمود والمقاومة” أمام الضغوط الأميركية، دخلت طاولة المفاوضات بعد أن فُتحت عليها كل الجبهات دفعة واحدة، فخلال أسابيع قليلة، تحركت حاملات الطائرات الأميركية، ووجهت ضربات جوية مركزة للحوثيين في اليمن، بينما زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف موسكو واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأربع ساعات متواصلة، في رسالة تقول إن واشنطن لا تترك شيئاً للصدفة، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدير المشهد الإقليمي بأدوات الردع القصوى تماماً كما توعد في حملته الانتخابية ، بوتين نفسه، وسط استنزافه في أوكرانيا، لم يعد يملك رفاهية منح إيران مظلة مواجهة، وبالتالي، فإن طهران بدأت تكتشف أنها أصبحت وحيدة في ساحة تزداد اشتعالًا.

امتلاك القنبلة النووية

ولأن الإيرانيين يفهمون كيمياء اللحظات الحرجة، فقد استدعوا من ذاكرتهم العبارة التي قالها الخميني في نهاية الحرب مع العراق “أقبل وقف إطلاق النار كما أقبل تجرع كأس السم” واليوم، لا يبدو أن خامنئي شرب الكأس بالكامل، بل ارتشف نصفه فقط، فهو لا يريد إعلان الاستسلام الكامل، بل يقايض أدواته واحدة تلو الأخرى ليحفظ رأس النظام، ولو على حساب وكلائه، بدأ التفكيك من غزة، ولاحقًا من الضاحية، ثم سقط جدار دمشق، وربما لاحقًا من صنعاء، ما دام الثمن هو تجنيب النظام الإيراني الضربة الساحقة.

db403890 2db6 4f9c 97da

ولكنّ القصة الحقيقية لا تُروى اليوم في طهران وحدها، بل تتفجر أسئلتها في تل أبيب، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قضى سنوات في تعهّداته بعدم السماح لإيران بامتلاك القنبلة النووية، هل يقبل الآن أن يراها تفاوض “الشيطان الأكبر” مباشرة؟ وهل يصمت بعدما قطع أذرع إيران في سوريا ولبنان والعراق وغزة، ليُترك الرأس يفاوض وينجو؟ نتنياهو يدرك أن لحظة التفكيك الحالية هي اللحظة الأضعف في مسار المشروع الإيراني، وأن تأجيل الضربة قد يسمح لطهران بإعادة تموضع أدواتها من جديد، تمامًا كما فعلت بعد الاتفاق النووي في 2015.

مستقبل التطبيع

في تقديره، هناك ثلاثة مسارات لا رابع لها: إما ضوء أخضر داخلي يُمنح للموساد لتنفيذ عملية نوعية موجعة داخل إيران، تعيد ترتيب المشهد وتفرض سقفًا جديدًا للمفاوضات، أو أن يذهب لعملية عسكرية جوية مستقلة تستهدف منشآت نووية كما فعلت إسرائيل مع مفاعل تموز في العراق عام 1981، أو أن يستثمر الضغط لتحفيز ترامب على التصعيد، لا التفاوض، خصوصًا في ظل وجود تحالف بدأ يتشكل بهدوء بين تل أبيب وعدد من العواصم الإقليمية.

لكن هنا أيضًا تظهر عقدة المصير: ماذا عن مستقبل التطبيع السعودي – الإسرائيلي؟ لقد كان التهديد الإيراني هو الركيزة المركزية في بناء هذا الجسر التطبيعي، والآن، إذا تم احتواء إيران باتفاق جديد، فإن تلك الركيزة تتلاشى، ويصبح من الصعب تسويق التطبيع داخليًا في السعودية أو في الخليج عمومًا، فالتطبيع لا يقوم على العواطف، بل على المصالح المشتركة، وإذا انتفت الحاجة إلى اصطفاف ضد خطر مشترك، فإن الرغبة في فتح الأبواب تصبح أقل إلحاحًا.

c8f51cf7 3c71 45af 9c25 76749f924418

من هنا تحديدًا، يصبح ضرب إيران خيارًا لا يتعلق فقط بالأمن الإسرائيلي، بل بمستقبل التحالفات في الشرق الأوسط، وإذا كانت حماس بدأت بتسوية، وحزب الله يتهيأ لصفقة داخلية، والحوثي ما زال يناور بانتظار إصابة رأسه على غرار الآخرين، فإن الجميع ينتظر القرار الأصعب: هل يقرر نتنياهو أن الوقت قد حان لضرب الرأس؟ وهل تكون الضربة الأخيرة قبل أن تغلق النافذة الأميركية وتعود لعبة المصالح لتُدار على إيقاع ليّن؟

مشروع الولي الفقيه

إيران لم تتغيّر، بل غيّرت تكتيكاتها مؤقتًا، والصفقات التي تُطبخ على نار الاتفاقات الثنائية قد تنتج مكاسب مؤقتة، لكنها لا تنسف مشروع الولي الفقيه، بل تمنحه فرصة أخرى لإعادة إنتاج ذاته، لهذا، فإن في كل تأخير في الحسم يُمنح لطهران فرصة للبقاء، ولأدواتها فرصة لتجديد خطاباتها.

في لحظة كهذه، لا شيء يبدو واضحًا سوى أن خامنئي تجرّع نصف الكأس، وأن ترامب يلوّح بالكأس الثانية، أما نتنياهو، فهو يقف الآن أمام مرآته الطويلة، ويتساءل إن كان سيترك منجزه التاريخي يضيع في زحمة الصفقات، أو أنه سيقرر أن يكتب نهاية الرواية، بنفسه، وبصاروخٍ لا يحتاج إلى إذنٍ من أحد حتى وإن كان دونالد ترامب.

Tags: هاني سالم مسهور

محتوى ذو صلة

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails
ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن
إيران

ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن

جدد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مطالبة إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، مؤكداً أن امتلاك طهران لأجهزة طرد مركزي أمر غير مقبول بالنسبة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية