الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

هل تدخل فرنسا الحرب الأوكرانية؟

Capture 17

فرنسا الرسمية مُنخرطةٌ بالفعل في الحرب الأوكرانية، فموقفها المناصر لأوكرانيا مُعلَن، ليس منذ أوّل يوم في الحرب الحالية فقط، بل منذ الحرب الأولى في عام 2014، حين بادرت إلى إرسال خبراء ومستشارين عسكريين. أمّا في حرب 2022، فلم تكتفِ بالدعم الدبلوماسي وإبداء التعاطف، بل مضت خطواتٍ أبعدَ عبر تقديمها الدعم اللوجستي وتوفير المُعدّات والتدريب، حتّى وصل الأمر خلال الأشهر الماضية حدّ تلويح الرئيس إيمانويل ماكرون بخيار التدخّل العسكري المباشر.

يمكن لمتابع الحالة السياسية الفرنسية أن يلاحظ أنّ هذا الموقفَ المُتحمِّس، الذي يذهب إلى مناصرة أوكرانيا والوقوف معها بأيّ ثمنٍ، غيرُ متفق عليه بين السياسيين الفرنسيين، الذين يرى أغلبهم أنّ انخراط بلادهم يجب أن يكون متوازناً وبنّاءً، مع الحرص على الاحتفاظ بعلاقة جيدة مع روسيا، الدولة ذات الثقل والأهمّية بالنسبة لأوروبا.

كان السياسيون الرافضون للتصعيد ضدّ روسيا يُشيرون إلى الخسائر الكبيرة التي تتكبّدها أوروبا ثمناً للعداء المُعلَن تجاه الروس. أبرز هذه الخسائر هو التعقيدات المرتبطة بموارد الغاز والطاقة، إذ كانت معظم الدول الأوروبية تتعامل مع روسيا مصدراً رئيساً وشريكاً أقرب، وهو ما كان يصعب تغييره في ظلّ صعوبة وبُعد الخيارات الأخرى أو انعدامها.

لا تنفصل هذه الملاحظة عن سؤال الديمقراطية، فبرامج الأحزاب المنافسة، التي حصلت على عدد أصوات أكبر من أصوات مجموعة ماكرون كانت متفقةً كلّها على التوازن ما بين دعم أوكرانيا، دولةً مُعتدى عليها، مع الحرص على فتح أبواب الحوار والتعاون مع روسيا. ما حدث أنّ هذا الصوت لم يسمح له بأن يُشكّل حكومةً، فقطع الرئيس ماكرون الطريق على الجميع حينما أعلن أنّه لا يوجد فائز في الانتخابات، وأنّ الكتل كلّها هي أقلّيات لا يحقّ لأيّ منها أن يختار رئيس الوزراء بشكل منفرد.

تكلفة الانخراط في الحرب الأوكرانية لا تظهر في الأزمة الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة بسبب زيادة أسعار الطاقة، فقط، بل تظهر أيضاً في حالة الاستنفار الأمني المستمرّة، التي تعود للخشية من قيام روسيا بعمليةٍ تخريبيةٍ داخل فرنسا ردّاً على ما تقوم به الأخيرة من رعايةٍ للجيش الأوكراني. جديد ما شهدناه في هذا الصدد هو ما حدث إبّان الاستعداد للأولمبياد، إذ بلغت حالةُ الاستعدادِ مستوياتٍ غيرَ مسبوقةٍ مع وجود آلاف المسلّحين التابعين للقوات الأمنية، الذين انتشروا في العاصمة إلى جانب جيوش أخرى من الخبراء التقنيين، الذين كانوا يستعدّون لمواجهة أيّ هجماتٍ سيبرانية قد تُهدِّد انسياب الخدمات.

يرى المعارضون لتوجّهات ماكرون، التي تمثل تهديداً وجودياً لفرنسا، وفق تعبير اليمينية مارين لوبان، أنّ خروج فرنسا المُذلَّ من مستعمراتها السابقة في أفريقيا، والقطيعة، التي تعيشها حالياً مع عدد كبير من بلدان القارّة، هو إحدى نتائج معاداة روسيا، التي استخدمت مهارتها المعروفة في البروباغندا من أجل تشويه صورة فرنسا، ما ساهم في إلهاب حماسة الأفارقة، ودفعهم إلى المطالبة بقطع العلاقات ونقض اتفاقات الشراكة التاريخية، ما أنتج فراغاً لم تتأخّر روسيا في ملئه.

بين مزدوجتين، يمكن أن نقول إنّ ذلك الحديث المُتكرّر عن دور الدعاية الروسية وتسببها في تدهور العلاقات الفرنسية الأفريقية يبدو مبالغاً فيه، فالحقيقة التي لا تُنكَر هي أنّ علاقات دول أفريقيا بفرنسا لم تكن مبنيةً على الندّية بقدر ما كانت علاقةَ استغلالٍ ورهنٍ للإرادة السياسية والاقتصادية. هذه ليست كذبةً يروّجها الإعلامُ والقنواتُ الروسية المُعادِية، كما يذهب بعض الفرنسيين، بل هي ممّا لا يُنكِره أهمّ الباحثين العقلانيين، الذين يرون أنّ المتسبّب في هذه الخسارة هو السياسة الاستعلائية، التي كانت متأسّسةً على أخذ ما يمتلكه الأفارقة كلّه بلا مقابل.

إقرأ أيضا : هل يشكّل التطرّف الصهيوني خطراً على إسرائيل؟!

يمكننا أن نلاحظ أيضاً أنّه، وعلى الرغم من الاتفاق، إلّا أنّ منطلقات السياسيين الرافضين توجّهات الرئيس ماكرون، التي ترى أنّ من واجب فرنسا الوقوف مع أوكرانيا، وإن أدَّى ذلك إلى بذل بعض التضحيات، مختلفة، فاليساريون يلفتون إلى أنّ الخاسر من هذه الحرب هو أوروبا، التي تدفع وتخسر كثيراً، في حين تبقى الولايات المتّحدة في مأمن من الناحيتَين العسكرية والاقتصادية، أمّا اليمينيون، فيرون أنّ روسيا تبقى جزءاً من العائلة الغربية، التي لا يجب الدخول معها في صراع، بل يجب احتواؤها من أجل مواجهة الأخطار الحقيقية القادمة من دول الجنوب، ومن الثقافات المنافسة.

هناك، بجانب ذلك كلّه، عاملٌ يُصرّ الداعون إلى دخول الحرب بشكل مباشر، في فرنسا، وأيضاً في بولندا والتشيك، على تجاهله، وهو عامل السلاح النووي. إنّ تصوّر أنّ بالإمكان تركيع روسيا وإجبارها على الاعتراف بالهزيمة، وعلى القبول بالشروط الأوكرانية لا يبدو منطقياً، فصحيحٌ أنّ فتحَ باب حرب نووية لن يكون خياراً سهلاً وستكون له عواقب، إلّا أنّ من المخاطرة تجاهل حقيقة أنّ روسيا هي إحدى الدول النووية.

لم يكفّ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن المطالبة بأسلحة قادرة على الهجوم، وليس على صدّ هجمات الروس فقط. هذه المطالبات تتزايد اليوم بعد نجاح مغامرة التوغّل في الأراضي الروسية، والتي نتج عنها احتلالُ أجزاءٍ من إقليم كورسك. المجموعة الغربية، وفي رأسها فرنسا، اعتبرت في تصريحاتها أنّ هذا العمل مشروع للدفاع عن النفس ووقف اعتداءات موسكو. على هذا النحو يشرعن الحلفاء الغربيون عمليات أوكرانيا في الداخل الروسي، فيعتبرون أنّه إذا كانت الهجمات تنطلق من منصّات في داخل روسيا، فإنّ استهداف تلك المواقع وتحييدها ليس اعتداءً أو خرقاً للقانون.

السؤال المطروح اليوم هو هل يمكن الاستجابة لطلب الرئيس الأوكراني بشأن الحصول على مزيد من الصواريخ بعيدة المدى، القادرة على الوصول إلى موسكو، طمعاً في الوصول إلى مرحلة تبادل الأراضي، وبالتالي إنهاء الصراع؟

Tags: مدى الفاتح

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

تونس بين أرقام النمو وتحديات الواقع: هل يحمل الصيف بارقة أمل؟

000 33CT8KG

سجل الاقتصاد التونسي نموا سنويا بنسبة 1.6% خلال الربع الأول من سنة 2025، وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء اليوم...

المزيدDetails

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية