الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

هل تستجيب حماس لنداء الشرعية وتسلم سلاحها؟

لم تُبدِ "حماس" أي ميل فعلي للتخلي عن سلاحها. حتى في فترات التهدئة أو المصالحة، كانت مواقفها واضحة في تمسكها بسلاح "المقاومة"، ورفضها لشرط "نزع السلاح" الذي طالما وضعته إسرائيل وبعض الدول كشرط للتهدئة أو حتى لإعادة الإعمار. لذلك، فإن الاستجابة لطلب السلطة اليوم تبدو بعيدة المنال، خاصة في ظل تصدع الثقة بين الطرفين.

RTR4FP1R

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وبعد سلسلة من التطورات الكارثية التي أسفرت عن دمار غير مسبوق في البنية التحتية وسقوط آلاف الضحايا، لا تزال حركة “حماس” متمسكة بخياراتها السياسية والعسكرية دون أن تُظهر أي مؤشرات حقيقية على الاستجابة لمطالب السلطة الفلسطينية أو الضغوط الإقليمية والدولية لتغيير نهجها.

خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخير، الذي دعا فيه “حماس” لتسليم سلاحها وإنهاء سيطرتها على القطاع والتحول إلى حزب سياسي، يعكس عمق الشرخ الداخلي الفلسطيني، كما يُعيد طرح تساؤلات مزمنة حول قابلية الحركة للانخراط في مشروع وطني جامع بعيد عن السلاح والانقسام.

صدامات دامية

حماس، منذ سيطرتها على غزة عام 2007 بعد صدامات دامية مع حركة “فتح”، تتعامل مع أي دعوة لتسليم السلاح على أنها مساس بـ”خيار المقاومة”، الذي تراه مبرراً في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته. منذ السابع من أكتوبر، وخصوصاً بعد الهجوم الذي نفذته على جنوب إسرائيل وما تبعه من حرب شرسة على القطاع، لم تُبدِ الحركة أي توجه للتراجع عن خيارها العسكري، بل عززت من خطابها السياسي الذي يُشرعن المقاومة المسلحة كخيار دفاعي ورد على الاحتلال.

رغم الدمار الواسع في غزة والانهيار الإنساني التام تقريباً، لا تبدو “حماس” في وارد تقديم تنازلات سياسية أو أمنية، خصوصاً أنها ترى في الأحداث الأخيرة فرصة لإعادة طرح نفسها كلاعب أساسي على الساحة الفلسطينية والعربية، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه المدنيون. حتى على المستوى الإقليمي، وبينما تعالت أصوات من بعض الدول العربية بضرورة توحيد الصف الفلسطيني، لا تزال الحركة تُراهن على ما تعتبره “رصيداً شعبياً” يدعمها في مواجهة الاحتلال.

تسليم الرهائن

من جهة أخرى، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطلبه من “حماس” تسليم الرهائن الإسرائيليين كخطوة “لسد الذرائع” أمام استمرار القصف الإسرائيلي، لم يُقابل حتى اللحظة بأي رد فعل عملي من الحركة، التي تربط هذا الملف بحزمة مطالب، تشمل وقف العدوان، ورفع الحصار، والإفراج عن الأسرى. وهذا يشي بأن المسألة تتجاوز مجرد نداءات أخلاقية أو سياسية، وتدخل في سياق صراع أعمق على الشرعية، والدور، والمكانة داخل النظام السياسي الفلسطيني.

تاريخياً، لم تُبدِ “حماس” أي ميل فعلي للتخلي عن سلاحها. حتى في فترات التهدئة أو المصالحة، كانت مواقفها واضحة في تمسكها بسلاح “المقاومة”، ورفضها لشرط “نزع السلاح” الذي طالما وضعته إسرائيل وبعض الدول كشرط للتهدئة أو حتى لإعادة الإعمار. لذلك، فإن الاستجابة لطلب السلطة اليوم تبدو بعيدة المنال، خاصة في ظل تصدع الثقة بين الطرفين، والانقسامات التي تُعمّق الأزمة الفلسطينية الداخلية أكثر من أي وقت مضى.

ما يجعل الأمور أكثر تعقيداً هو غياب قوى رئيسية عن جلسة المجلس المركزي، مثل “الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية” و”حركة المبادرة”، مما يعكس هشاشة التوافق الوطني ويجعل من مشروع “توحيد الساحة الفلسطينية” مهمة شبه مستحيلة في المرحلة الحالية.

 

Tags: الرئيس الفلسطينيحماسغزة

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية