الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

هل تضحي تركيا بنفسها من أجل أوروبا؟

لماذا على تركيا أن تدافع عن أوروبا؟ لماذا عليها القيام بذلك؟ بينما تسعى إلى بناء مستقبلها الخاص ضمن جغرافيتها، وترسم خريطة شراكات تمتد من شرق إفريقيا إلى آسيا الوسطى، لماذا عليها أن تضحّي بهذا المشروع الكبير من أجل الدفاع عن أوروبا؟

1440x810 cmsv2 9f6b9402 0971 5ef0 a5f4 0907a53cc208 7607456

في هذه المرحلة الدقيقة، أصبح من الضروري التساؤل حول مستقبل العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، والصين والولايات المتحدة، وروسيا والولايات المتحدة، مع بذل جهد مكثف لاستخلاص استنتاجات دقيقة. فقد شهدت الهياكل التقليدية والمؤسسات العالمية تآكلًا مستمرًا منذ فترة طويلة، مما أفقدها فعاليتها. إلا أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة جعل هذا “التفكك” يتحول إلى عملية زلزالية تسارعت وتيرتها.

على وجه التحديد، يثير التدهور غير المسبوق في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا منذ الحرب العالمية الثانية تساؤلات جدية حول مستقبل القارة الأوروبية. فهل نشهد نهاية حقبة طويلة من الهيمنة الاستعمارية التقليدية التي امتدت لخمسة قرون؟ وهل يُمكن أن يكون هذا إيذانًا بمرحلة جديدة من الفوضى في أوروبا؟

من سيملأ الفراغ؟ كيف سيتم تقاسم أوكرانيا؟

نحن نرى هذا الوضع على أنه “إقليميّة الولايات المتحدة”، حيث إن واشنطن تنسحب من جميع الهياكل العالمية العليا، بل يجري حتى الحديث عن إمكانية تخليها عن الناتو. ومع ذلك، لا نعلم بعد كيف سيؤثر هذا الانسحاب الأميركي على تشكيل النظام العالمي الجديد.

لا يمكننا التنبؤ بدقة بكيفية ملء هذا الفراغ، ولا بكيفية تأثير الحسابات الجيوسياسية لكلٍّ من الصين وروسيا وتركيا وألمانيا والهند على موازين القوى بوصفها “قوى إقليمية عظمى”.

في جنوب تركيا، انتهت الحرب في سوريا، ومن الممكن أن تنتهي الحرب في أوكرانيا شمالًا أيضًا. فترامب وبوتين سيجتمعان في السعودية للتفاوض حول ذلك، مع إبقاء أوروبا خارج المعادلة. وهذا يعني، عمليًّا، أن البلدين سيتقاسمان أوكرانيا، حيث ستصبح المناطق التي احتلتها روسيا رسميًّا تحت سيطرتها، فيما ستسعى الولايات المتحدة لاستيفاء مستحقاتها عبر الاستحواذ على موارد أوكرانيا.

موقف تركيا من خطة ترامب بشأن غزة

لماذا تضحي تركيا من أجل أوروبا؟

لكن، لماذا على تركيا أن تدافع عن أوروبا؟ لماذا عليها القيام بذلك؟ بينما تسعى إلى بناء مستقبلها الخاص ضمن جغرافيتها، وترسم خريطة شراكات تمتد من شرق إفريقيا إلى آسيا الوسطى، لماذا عليها أن تضحّي بهذا المشروع الكبير من أجل الدفاع عن أوروبا؟

لماذا عليها أن تعيد حبس نفسها مرة أخرى ضمن المصالح الأنانية لأوروبا؟ لماذا تخاطر بالقوة التي بنتها في مواجهة الولايات المتحدة؟ هل يمكن لتركيا أن تنسى عقودًا من نظرة أوروبا الاستعلائية تجاهها؟

تركيا تتجه نحو العولمة… وأوروبا تنكمش نحو المحلية!

في الوقت الذي تشهد فيه تركيا نموًا متسارعًا مقابل انكماش أوروبا، ومع بروز محور تركي مستقل في مقابل تقلص الدور الأوروبي إلى نطاق قاري محدود، وفي ظل عالم تزداد فيه تركيا حضورًا على الساحة الدولية بينما تنكفئ أوروبا على ذاتها، فإن الذاكرة المؤسسية للدولة التركية، وما تحمله من عقلية إمبراطورية، لن تنساق وراء المتغيرات اليومية، ولن تقع في هذا الخطأ. ففي مرحلة يُعاد فيها تشكيل التاريخ بعد قرن من الزمان، لن ترضخ تركيا لليأس الأوروبي.

كان ينبغي للنخب السياسية الأوروبية أن تدرك أن هذا اليوم قادم. وكان على الساسة الألمان أن يستوعبوا أن التاريخ يعيد نفسه مجددًا. لكن غرورهم أعمى بصيرتهم، فلم يتمكنوا من فهم خريطة القوة الجديدة التي تتشكل في العالم.

الحسابات السياسية الداخلية في تركيا ستنهار.. بعض القوى ستفقد الدعم

لم تتضح بعد انعكاسات “تحركات ترامب” داخل الولايات المتحدة أو في العالم. في الوقت الحالي، ينصب التركيز على كيفية وقف كارثة “التطهير العرقي في غزة”، وهو ما نتابعه من خلال حالة الاستنفار في مصر والأردن والسعودية. ومع ذلك، فإن طبيعة العلاقات الجديدة بين القوى العظمى قد تؤدي إلى زلازل سياسية كبرى في المنطقة.

هناك جانب لم يُسلَّط عليه الضوء بشكل كافٍ، وهو أن هذا التحول الجديد قد يؤثر بعمق على التوجهات السياسية الداخلية في تركيا. فمن الممكن أن تنهار البُنى السياسية، والكوادر المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، وتتعطل المخططات السياسية المتعلقة بالانتخابات المقبلة.

قد تجد بعض القوى نفسها بلا سند، وقد يصبح الطريق مسدودًا أمام الأجندات والهياكل التي رُوّج لها على أنها “مدنية”، خصوصًا في ظل تراجع الاهتمام بقضايا الديمقراطية وحرية التعبير في هذه المرحلة.

تفكيك “الدوائر الوصائية” داخل تركيا… تغييرات واسعة في المشهد الدولي

تركيا والعالم يدخلان مرحلة جديدة من التفاوضات. لن تسمح أي دولة بوجود آليات “الوصاية” داخلها في عصر “الدول المهيمنة”. وبينما تشهد الولايات المتحدة حملة تطهير واسعة ضد الأجهزة الوصائية فيها، قد تشهد تركيا والعديد من الدول الأخرى عمليات مشابهة.

بل إن الأمر لم يعد يقتصر على تفكيك الآليات الوصائية الداخلية، بل إن “الوصاية العالمية العليا” نفسها بدأت في الانهيار. على سبيل المثال، ما حدث في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي كان أحد أدوات السيطرة على أوروبا خلال الحرب الباردة، وانتهى بخلافات حادة بين الولايات المتحدة وألمانيا، مجرد نموذج لما هو قادم. وسنشهد في المستقبل القريب أمثلة أكثر درامية على هذا التحول.

الصمت الأميركي تجاه تركيا في استراتيجية ترامب…

 مهما حاول ترامب، فإن قوة الولايات المتحدة أقل بكثير مما تتخيله واشنطن. العالم يدرك ذلك، والصين تدرك ذلك، وتركيا أيضا. الجميع يترقب بصبر ليرى إلى أين ستمتد تداعيات هذه التحولات. وحتى الآن، لم تظهر أي ردود فعل، لكنها حتمًا ستظهر في الوقت المناسب.

بالرغم مواقف ترامب التصعيدية تجاه روسيا وأوروبا والصين، فإن صمته تجاه تركيا يثير الانتباه. هذا الصمت يحمل في طياته الكثير من الاحتمالات، وقد تتضح الأمور بشكل كامل بعد ذلك.

Tags: أردوغانأوروباأوكرانياإبراهيم قاراغول

محتوى ذو صلة

200626131824 trump putin
تركيا

هل تتهيأ تركيا لاستضافة قمة ترامب ـ بوتين حول أوكرانيا؟

كشفت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن احتمال فتح مسار دبلوماسي جديد للحرب الروسية الأوكرانية، يتمحور حول وساطة تركية تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير...

المزيدDetails
thumbs b c 81c9641945515c8c4d11f415a48c92bb
تركيا

أردوغان: ناقشت ملف “إف-35″ مع ترامب.. و”إس-400” أصبحت من الماضي

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أنه ناقش مسألة استئناف حصول بلاده على طائرات "إف-35" المقاتلة خلال لقائه مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة...

المزيدDetails
skynews turkey election erdogan 6158098
تركيا

أردوغان والدستور الجديد: محاولة للهيمنة أم مراجعة تاريخية؟

منذ نشأة الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، ظل الصراع على هوية الدولة قائماً بين أنصار العلمانية من جهة، وتيارات الإسلام السياسي من...

المزيدDetails
2202468023660809460
تركيا

زلازل تركيا تدفع سكان إسطنبول للنزوح وتربك سوق العقارات

تشهد تركيا خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من الزلازل المتتالية، كان آخرها الهزة الأرضية التي ضربت يوم الاثنين سواحل مدينة مرمريس جنوب غرب البلاد، وبلغت قوتها 5.8 درجة...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل جرفتها الأمواج؟.. حزن يُخيم على تونس بسبب طفلة فقدت في عرض البحر

214 234606 tunisia sea girl lost 2

تواصل فرق الإنقاذ في تونس، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات،...

المزيدDetails

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

images 49 1

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية...

المزيدDetails

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية