الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

هل تلعب إيران دوراً داعشياً في المنطقة؟

05isis fight superJumbo

بالرغم من كل المناوشات بين إسرائيل وإيران في المنطقة وآخرها الهجوم الإسرائيلي على سفارة طهران في دمشق، إلا أن المصالح المشتركة بين الطرفين لا يمكن أن تخفى على أحد، ويكفي أن إيران اليوم صارت أفضل أدوات إسرائيل في المنطقة. كيف؟ سؤال يبدو غريباً على ضوء الصراع المتصاعد بين الجانبين في الفترة الأخيرة، وهذا صحيح، لكن يكفي أن إسرائيل اليوم صارت تتقاسم مع إيران العداء للعرب. ولعبة تقاسم العداء هذه ليست جديدة، بل تحدث عنها كاتب المستقبليات الأمريكي الشهير جورج فريدمان، مسؤول الاستخبارات السابق، في اليوم الأول من هذا القرن أي قبل أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً، حين قال إن «أهم تحالف في بداية القرن الحادي والعشرين هو التحالف الإيراني الأمريكي الإسرائيلي». وقد تمثل ذلك كما بدا لاحقاً في توزيع الأدوار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران في المنطقة.

وكلنا يتذكر الخدمات الجليلة التي قدمتها إيران لأمريكا في العراق وأفغانستان فيما بعد، وكيف كوفئت إيران بالتمدد داخل العراق وسوريا ولبنان واليمن بكل حرية، لا بل أفرجت لها أمريكا عن مليارات الدولارات مؤخرا. لكن كل شيء بحساب ومربوط بوقت محدد، فترك الحبل الأمريكي والإسرائيلي على الغارب لإيران كي تسرح وتمرح في المنطقة لفترة من الزمن ليس من دون مقابل وهذا يقودنا الآن إلى السؤال التالي: ما هي أوجه الشبه بين إيران وداعش في المنطقة؟ الجواب ليس صعباً أبداً، تعالوا فقط ننظر إلى الوظيفة التي لعبها تنظيم داعش منذ سنوات ونقارنه بالدور الإيراني.

هل تتذكرون قبل أعوام كيف اجتاح الدواعش العديد من بلدان المنطقة وسيطروا على أجزاء كبرى منها بسهولة فائقة؟ هل تتذكرون كيف سيطروا على الموصل في العراق بلمح البصر وكيف تمددوا في أنحاء متفرقة من العراق وسوريا، وكيف أزالوا الحدود بين البلدين في لحظة ما؟

هل كان ذلك نتيجة قوة التنظيم الخارقة، أم بتسهيل من القوى الكبرى التي تريد إعادة ترتيب وجه المنطقة وتقسيمها والسيطرة عليها بشكل جديد؟ فكما وجد العرب أن الغزاة الإيرانيون لا يقلون خطرا عن إسرائيل، أدرك الكثيرون في المنطقة أيضاً أنهم مستعدون للتحالف مع الشياطين ضد الدواعش بعدما رأوا ما فعلوه على أرض الواقع في أكثر من مكان.

هنا بدأ التدخل الدولي بقيادة أمريكا بالمنطقة بشكل مكثف وأكثر قوة، بدليل أن واشنطن شكلت تحالفاً دولياً كبيراً للتصدي للإرهاب الداعشي في سوريا والعراق وباقي المنطقة، وهو مازال قائماً حتى اليوم. اللعبة واضحة وبسيطة إذاً، أي أن القوى الكبرى تطلق علينا كلابها، ونحن بها من كلابها نستنجد كما قال أحمد مطر. وهذا ما حدث بالضبط مع داعش التي سلطوها على المنطقة، ثم جاءوا بحجة تخليص المنطقة من ويلاتها وخطرها.

ألا تنطبق لعبة الفزاعات الاستراتيجية نفسها اليوم على دور إيران ووظيفتها، على ضوء الحملة الإسرائيلية المتصاعدة ضد الوجود الإيراني في سوريا وغيرها؟ هل يا ترى كان لإيران أن تدخل إلى سوريا بهذه البساطة والسهولة مع عشرات الميليشيات الطائفية وتعيث دماراً وتخريباً وقتلاً وتهجيراً ونهباً وسلباً من دون ضوء أخضر أمريكي وإسرائيلي؟ مستحيل، خاصة وأن من عادة إسرائيل أن تذهب إلى أقاصي الدنيا لتدمر هدفاً يمكن أن يشكل تهديداً لها بعد عشرات السنين من خلال ضربات استباقية شاهدناها في مناطق نائية جداً، وخاصة أفريقيا، فكيف تسمح لإيران وميليشياتها إذاً أن تصل إلى الجولان لتهدد إسرائيل مباشرة دون أن يكون هناك هدف إسرائيلي لاحق من وراء السماح لإيران بالتدخل في سوريا؟ هكذا يقول المنطق السياسي والاستراتيجي البسيط.

وهذا المنطق بدأ يتضح اليوم على ضوء الضربات القاصمة التي أخذت توجهها إسرائيل لإيران داخل إيران نفسها، ناهيك عن العراق وسوريا ولبنان، وكان آخرها استهداف السفارة الإيرانية بدمشق وإزالة مبنى القنصلية عن وجه الأرض. لهذا من حق السوريين اليوم أن يفرحوا بتقليم أظافر إيران في سوريا، لكن عليهم أن لا ينسوا أن الذين يقلمون أظافر إيران في سوريا اليوم هم أنفسهم الذين كانوا قد سمحوا لها بالدخول إلى سوريا في المقام الأول لأداء بعض المهمات كدق أسافين طائفية بين الشيعة والسنة وتفتيت البلاد وتهجير العباد، وهي إحدى الوظائف التي أداها تنظيم داعش أيضاً.

هل يختلف الدور الذي تلعبه إيران يا ترى إذاً عن دور داعش، وكيف أن اللاعبين الكبار يبدأون بالتخلص من أدواتهم بعد أن تنفذ المهمات المطلوبة منها؟ دلوني على فصيل أو جماعة أو تنظيم أو حتى نظام استخدمته أمريكا لتنفيذ مشاريعها ومخططاتها إلا وقضت عليه فيما بعد بدءاً بمجاهدي أفغانستان وانتهاء بفصائل المعارضات العربية في مناطق عدة وخاصة في سوريا. كلنا شاهد الدعم الذي قدموه لتلك الفصائل السورية لفترة من الفترات وجعلوها ترابط على أبواب دمشق كجيش الإسلام وغيره، ثم في لحظة ما أعطوا الأوامر بسحق تلك الفصائل ومحوها عن الخارطة بعد أن أنهت المهام المنوطة بها. ألم تسمعوا بالمثل القائل إن المظلة تصبح عبئاً على حاملها بعد أن يتوقف المطر؟

فيصل القاسم

Tags: فيصل القاسم

محتوى ذو صلة

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails
ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن
إيران

ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن

جدد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مطالبة إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، مؤكداً أن امتلاك طهران لأجهزة طرد مركزي أمر غير مقبول بالنسبة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية