السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

هل تملك طهران أوراقا لاستيعاب ترمب؟

يمكننا أن نرى أوراقا قد تستعملها طهران في الرقص مع "المارد ترمب"، أولها إنتاج اتفاق أوسع مع "حماس" قد يطيح الهدف الإسرائيلي بفكفكة هذه الميليشيات

images 31

في النقاشات الواشنطونية حول خطط إدارة ترمب تجاه إيران، تتلخص التحليلات في أن الرئيس الأميركي الجديد له رأيان لا ثالث لهما، فإما أن يوقع على اتفاق نووي جديد تقدم فيه طهران على تنازلات جديدة، أو تشن أميركا هجمات تنهي عبرها النظام نهائياً. إلا أن ما يمكن أن يحدث قد لا يكون بهذه البساطة وليس بهذا الوضوح والمفاجآت قد تكون متعددة على طريق الحلول.

وما زاد الأمور تعقيداً التطورات الكبرى التي حدثت في المشرق منذ إطلاق حملة ترمب الانتخابية وأثرت في الموقف الأميركي مع بداية عهد ترمب الثاني، وأهم تلك التطورات اثنان، الأول الحرب الإيرانية- الإسرائيلية التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، والثاني هو الانقلاب العسكري على بشار الأسد خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، وهذان التطوران والحروب التي نتجت منهما وضعت البيت الأبيض الجديد أمام ملفات أكثر تعقيداً.

اقرأ أيضا.. هل تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة؟

الحروب التي انفجرت في النقب وانتقلت إلى غزة، فجنوب لبنان، إلى سوريا والعراق إلى اليمن، فإيران نفسها عدلت في ميزان القوى، وغيرت الواقع على الأرض ولم تنتهِ عملياً، على رغم إعلانات وقف إطلاق النار. فالجبهات الإسرائيلية مع ميليشيات النظام الخميني ما زالت حامية على رغم التهدئة، والالتزام الأميركي مع إسرائيل مستمر من بايدن إلى ترمب، ودخول واشنطن إلى المواجهة سيناريو لا يزال قائماً، وإن حصل فسيضع إدارة ترمب في موقع الخيارات الصعبة مع إيران، وسنرى لماذا.

المحور الثاني الذي فاجأ اللاعبين الإقليميين كان الانتفاضة التي قادتها ميليشيات “هيئة تحرير الشام”، وريثة “جبهة النصرة” وتنظيم “القاعدة”، ضد نظام الأسد فأسقطته وسيطرت على العاصمة والمدن الكبرى وصولاً إلى حدود الأردن والعراق، مما قطع الممر الإستراتيجي بين إيران والمتوسط.

وفي ظل هذه الأعاصير، كيف ستتمحور سياسات إدارة دونالد ترمب تجاه إيران الآن بعد أن دخل وزراؤه إلى المباني الفيدرالية السيادية من خارجية ودفاع وأمن قومي؟ وكيف ستتحرك الإدارة الجديدة تحت علم “ماغا” MAGAإزاء الإمامة الخمينية وسط زلازل تتوسع في المنطقة؟ ولعل القارئ قد يتساءل هل سيغير ترمب سياسته المتشددة تجاه إيران بعد أن عاد للبيت الأبيض؟ ما هي البدائل؟. فلننظر إلى احتمالات السيناريوهات.

إيران وترمب… القلق القاتل!

الرئيس ترمب سيجمع اتجاهين في أجندة واحدة، فالأول سيكون محاولة جدية للحوار مع إيران والتفاوض مع قيادتها للتوصل إلى “اتفاق نووي جديد”، وبالطبع سيسعى ترمب إلى صفقة تنهي السلاح النووي في إيران ومشروع اقتصادي كهدية إلى الحكومة الإيرانية إذا وافقت، ولكن الداخل الأميركي سيشدد على التزام إيراني بعدم استهداف إسرائيل، وهنا التحدي الكبير أمام النظام سيكون مفترق طرق. فإما أن يقبل الخمينيون بصفقة كهذه أو أن يماطلوا لكسب الوقت،

وإذا قبل النظام بذلك وقدم تنازلات، فقد يفتح ذلك باب انتفاضة داخلية، وإذا ماطل كثيراً فقد يفتح باباً لضربة إسرائيلية على النظام. وبعض المفاوضين في معسكر الرئيس يعتقدون بأن البيت الأبيض قادر على خوض المفاوضات مع طهران وكسب المعركة الدبلوماسية والضغط على إيران حتى الانحسار عسكرياً، وآخرون في أوساط الإدارة لا يثقون بالملالي ويقترحون التقدم على خطين موازيين، خط التفاوض من ناحية وخط المحاصرة الميدانية من ناحية أخرى، أي الاستعداد لضربة واسعة، مع أو من دون الإسرائيليين، وهذا الفريق سيكون مستعداً للضغط العسكري، بينما سيحاول مفاوضون ووسطاء أن يفرضوا اتفاقاً بديلاً لصفقة أوباما عام 2015، ولكن الألغام متعددة ومن أهمها الوضع في سوريا والوضع مع “حزب الله” وانفجار ممكن في اليمن، والأهم احتمال اندلاع ثورة واسعة داخل إيران، إذ إن أيّاً من انفجارات كهذه من الممكن أن يطيح بخيار المفاوضات الأميركية- الإيرانية ويطلق المواجهة الكبرى في المنطقة.

من هذا التقييم يمكننا أن نرى أوراقاً قد تستعملها طهران في الرقص مع “المارد ترمب”، الأولى إنتاج اتفاق أوسع مع حركة “حماس” يطيح الهدف الإسرائيلي بفكفكة هذه الميليشيات، والثانية الطلب من “حزب الله” أن يمتنع عن فتح جبهة الجنوب اللبناني والإمساك بأكبر قسط من السلطة في لبنان، وثالث ورقة التفاوض حول اليمن لتصبح إيران “عرابة” لتسوية مشكلة الحوثيين، والرابعة إيجاد اتفاق حول العراق ونفطه، والورقة الخامسة إقناع الإدارة الأميركية بالحل الدبلوماسي وإيقاف الضربة الإسرائيلية على إيران.

هكذا قد تنجو طهران من أربعة أعوام ترمب بفضل سلسلة الاتفاقات، فتعطيه انتصارات بينما تهيئ لوثبتها النووية، ولكن جزءاً من حلقات ترمب القريبة منه يعرف هذه الخطط، وقد يقنع الرئيس بخطط بديلة تفاجئ إستراتيجية إيران، سنرى.

Tags: وليد فارس

محتوى ذو صلة

647735
إيران

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي – أميركي متجدّد تقوده عودة دونالد ترمب...

المزيدDetails
إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية