الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

هل تنجح إسرائيل في استبدال حكومة حماس

ILIATION 1701004987

تطالب إسرائيل بحكومة موالية لها في قطاع غزة بحيث يكون نسيجها ذا طابع عشائري خالص، وقد رفضت مؤخرا أن يكون للسلطة الوطنية الفلسطينية أي دور تلعبه في إدارة الحكم في القطاع، كما رفضت بشكل مطلق تولي السلطة المعابر كرفح وغيره، هذا يدلل على أن إسرائيل ماضية في استبدال حماس وتقويض حكمها في قطاع غزة. وعلى ما يبدو فإن ملامح الوضع القادم لغزة باتت واضحة.. حكومة عشائر، وحماس خارج الحلبة السياسية، منزوعة السلاح، مع البقاء على تواجد الاحتلال في المناطق الحدودية لغزة وتقسيمها إلى نصفين غزة الشمالية وغزة الجنوبية.

هذا المشهد لو حصل يذكرنا بالألمانيتين، ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية. لكن الصورة مختلفة إذا ما قورنت بقطاع غزة، كانت ألمانيا الغربية التي كانت تحت الوصاية الأميركية يعيش الألمان فيها في رغد من العيش. بينما ألمانيا الشرقية التي كانت تحت وصاية الاتحاد السوفييتي في حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والمعيشي. لهذا توحدت الألمانيتين ولم يترك الغربيون إخوانهم الشرقيين في هذا الحال البائس، فهب الغربيون واتحدوا مع الشرقيين ليعيدوا ألمانيا كما كانت.

الدرس المستفاد من القصة الألمانية هو كانت هنالك إرادة شعبية وانتماء صادق، كانا الدافع الأساس في إعادة ألمانيا إلى ما كانت عليه قبل التقسيم. ورغم الاتفاق المجحف بحقها على صعيد منعها من التسليح إلا أنها برزت كقوة اقتصادية ضمن مجموعة الدول الصناعية السبع. ونجحت التجربة في توحيد الشعب الألماني بإرادة شعبية لكن هل مثل هذه التجارب تنجح في عالمنا العربي وفي ظل وجود حكم إسلام سياسي متشبث بالحكم حتى لو كان ما بعده الطوفان؟

في حال نجح الاحتلال في تقسيم القطاع حسب المخطط المرسوم وسيطر على غزة وحدودها تبقى هنالك فجوة كبيرة بين الشعب وحماس، فتوحيد الخطاب بعيدا عن التلويح بالقوة أو استخدامها قد يقود إلى تحرير القطاع وإعادته كما كان قبل حرب أكتوبر، ولكن في حال كان الشعب في واد وحماس في واد آخر ستزداد المعاناة أكثر، وبقي الحال على ما هو عليه.

استنادا إلى ذلك، أي احتلال في العالم من ضمن فلسفته الإبقاء على الشعب المحتل مشغولا مع نفسه أو مع من يحكمه، حتى يستطيع إحكام السيطرة عليه، والإمعان في تفتيته، وهذا يندرج ضمن سياسة فرق تسد. فرغم أننا نعي ما يريده الاحتلال من شرذمة الشعب الفلسطيني وترك فجوة كبيرة بين الحاكم والمحكوم ما زلنا نتجاهل هذا المقصد الخبيث ونتجاوز عنه، كأنه لم يكن، علما بأن إدراكه مهم جدا في بلورة فكر ينير لنا الطريق ويحد من غطرسة إسرائيل.

وإزاء ذلك، نحن أمام تحد فإما أن نكون أو لا نكون. وكان لازما على الشعب الفلسطيني نبذ الخلافات الداخلية، لأن القضية الفلسطينية اليوم تمر بمنعطف خطير جدا، بعد توغل إسرائيل في غزة والسيطرة على مفاصلها المهمة ومعابرها، وما زال توحيد الخطاب الفلسطيني أيضا يمر بمنعطفات خطيرة، ما دامت هناك آثار لحركة الإخوان المسلمين وفكرها الجامد الذي لا يستوعب الآخر ولا يقبل به شريكا.

ولو افترضنا أن الحرب انتهت على القطاع بعد شهور قليلة كيف ستبدو غزة؟

في هذا الإطار ما زال هنالك تخبط عالمي وما بعد اليوم التالي غير واضح. ما رشح هو تقسيم غزة والإبقاء على تخومها. أما من يدير غزة فثمة عدة اقتراحات، جميعها يستبعد الدور الفلسطيني. والسؤال المهم هو هل يستطيع العالم برمته إقناع إسرائيل بحل يرضي جميع الأطراف بعد التوافق الفلسطيني – الفلسطيني وقبول حماس بالسلطة الوطنية في غزة؟

هذا يعتمد على ما تحققه إسرائيل من أهداف على الأرض. في حال كانت الغلبة لها فإن فرض الشروط الإسرائيلية لا يخدم الصالح الفلسطيني. وويل بعدها للدولة المهزومة عندما يكتب التاريخ اسم المنتصر. وفي حال تم ما تصبو إليه إسرائيل يكون الشعب الفلسطيني قد خسر الكثير، وتكون الضفة الغربية قد سقطت تباعا، وفي المحصلة النهائية تكون القضية الفلسطينية في مهب الريح والزوابع.

وفق كل هذه العوامل مجتمعة، تعكف إسرائيل اليوم على تجريد قطاع غزة من كل شيء.. من الفصائل وعلى رأسها حماس، وتعمل على أن تكون غزة خالية من السلاح، قطاعا صغيرا مقسما ومدمرا سكانه في حالة من الضياع والجوع، وإعادة الإعمار ستجري ببطء شديد. وسيكون كل ذلك مقدمة للهجرة الطوعية، وهذا ما نخشاه للأسف فالطريق معبدة بالأشواك، والخلاص بتمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الخطاب.

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية