الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

هل تُسقط الحرب عصابة نتانياهو؟

صث3434343434343434343434343434343434343434343434 1

تشهد الساحة السياسية في اسرائيل فوضى عارمة غير مسبوقة، تجاوزت فيها حدة الخلاف بين الائتلاف والمعارضة، لتضرب فيما يبدو حكومة الحرب ذاتها . فمشاركة جانتس في مسيرة الأكفان التي نظمها معسكر أهالي الأسرى الاسرائيليين تعبيراً عن رفض انتظار عودتهم في الأكفان، والمطالبة بالمضي في صفقة ما يسمى بالهدن الممتدة؛ ما هي إلا خروج معكسر جانتس – ديزنجوت عن صمته في مواجهة ألاعيب نتانياهو.

والذي بات واضحاً أن استعادة هؤلاء الأسرى ليس على رأس أولويات حربه، بل باتت حرباً لمجرد استمرارها بهدف حماية نتانياهو من المساءلة والمحاسبة اللتين تنتظرانه فور أن تضع الحرب أوزارها .

تصاعد التوتر بين واشنطن و نتانياهو

رغم نفاق الادارة الأمريكية، سيما بايدن وبلينكن، ومدى تورطهما في الحرب، إلا أنه بات من الصعب إخفاء التوتر المتصاعد بينها وبين نتانياهو . فالدعم غير المسبوق الذي قدمته، و ما زالت تقدمه واشنطن لحكومة تل أبيب، وتوفيرها شبكة حماية دبلوماسية وسياسية وقانونية واعلامية وصلت لدرجة توريط بايدن نفسه في أكاذيب”الهاسبراه”،لم يقابل ذلك باستجابة نتانياهو لأي من طلبات بايدن وادارته . و في ظل اصرار الادارة على اللغة والمواقف المزدوجة أي دعم حكومة الحرب عملياً ، والحديث اللفظي عن تجنُّب المدنيين الفلسطينيين أو المطالبة بتوسيع المساعدات الانسانية لهم، فقد تصاعد الرأي العام الدولي وخاصة الأمريكي سيما في أوساط الجاليات اليهودية والعربية والاسلامية وغيرها من الأقليات ضد سياسة بايدن في الحرب، وبما بات يهدد فرص بايدن الانتخابية بشكل مقلق للديمقراطيين وللادارة نفسها .

فشل الحرب في تصفية المقاومة

صمود المقاومة، رغم الكارثة الانسانية التي خلفتها وتخلفها الحرب، ألزم بلينكن في جولته الأخيرة للمنطقة التعبير بوضوح عن فشل الحرب في القضاء على حماس وعلى قدرتها العسكرية، حيث كان قد صرح في الدوحة بأنه ” كان من المتوقع أن يخرج مقاتلو حماس رافعين أيديهم ويسلموا سلاحهم، إلا أن ذلك لم يحدث، ولن يحدث”، بل واعتبر رد حماس الأول على اطار باريس ايجابياً ويمكن البناء عليه. صحيح أنه لا يمكن المجادلة بأن مواقف بلينكن تؤكد شراكته وانحيازه المطلق لاسرائيل في حربها العدوانية، إلا أن تطورات الحرب واتضاح أولويات نتانياهو منها، و ما نجم وينجم عنها من زعزعة لمكانة واشنطن في الداخل الأمريكي وعلى الصعيد الدولي، باتت تحدث شقوقاً في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، والتي لا يمكن وضعها في سياق أكثر من حرص واشنطن على اسرائيل من نفسها، ومن أجندة نتانياهو الشخصية ومخاطرها على اسرائيل ذاتها .

حصان جانتس للاطاحة بنتانياهو

في هذا السياق الذي يتلكأ فيه نتانياهو ويناور لمنع التوصل لصفقةِ ما يعرف بالهدن الممتدة نحو وقف الحرب، تأتي دعوة البيت الأبيض لجانتس، والتي تشي ببدء عملية الاطاحة بنتانياهو، الأمر الذي يدركه نتانياهو أكثر من أي شخص آخر بفعل خبرته الطويلة بالسياسة الأمريكية، ومعرفته بدلالات هذه الزيارة .

تضحيات كبرى بحاجة لحماية سياسية

من حق المكلومين وضحايا الحرب في غزة الصامدة قبل المقاومة أن يشعروا بهذا الانجاز ، وبأن تضحياتهم الهائلة واجرام حكومة الحرب يجب ألا تمر دون عقاب، ولكن قبل ذلك علينا أن ندرك أن مهمة تفكيك الاجماع الاسرائيلي إزاء الحرب ومخططات الابادة والاقتلاع والتهجير ما زالت قائمة، وهي تتطلب خطة وأدوات فلسطينية موحدتين، وأن الانحياز الأمريكي الغربي المفضوح لعدوانية الاحتلال الإسرائيلي أيضاً ما زال قائماً؛ فما يشهده الرأي العام الدولي من تحولات بفعل انكشاف عنصرية واجرام الاحتلال، ما زالت في دائرة التعاطف مع الضحايا ، و لم تتحول بعد إلى مواقف وسياسات جادة وملموسة وملزمة لدول القرار الدولي ، وما يستدعيه ذلك من استحقاقات فلسطينية داخلية لم تعد تحتمل التأجيل والعناد والمناورات الفئوية الضيقة، والتي ما زال الفريق المتنفذ في القيادة الفلسطينية يماطل في اتخاذها على حساب الحاجة للوحدة الكفيلة باحياء الأمل في قلوب أهل القطاع المدمر “عن بكره أبيه”، والأهم أنها هذه المماطلة مستمرة على حساب الحاجة الوطنية لمواجهة أهداف الحرب، وفي مقدمتها التهجير والضم والتصفية .

شعبنا يستحق قيادة بحجم تضحياته

سياسة تصفية حسابات ذيول الانقسام، والاستمرار في نهج استرضاء اسرائيل بمحاولة هندسة النظام السياسي الفلسطيني بعيداً عن وحدة الصف والمؤسسات الوطنية والحكومية الجامعة، والمشاركة الشعبية ، ألحقت وما زالت تلحق أفدح الخسائر والأضرار بقضيتنا، بما فيها تجرؤ عصابة نتانياهو على ارتكاب أبشع الجرائم خلال الحرب، والمضي بسياسة الضم ومخططات الابادة والتهجير. وعلينا جميعاً أن ندرك أنه لا أحد خارج استهداف التصفية، بمن فيهم من يحاول أن ينأى بنفسه عن روح المقاومة والتحدي المتناميتين في أوساط شعبنا .

والسؤال الجدي الذي لم يتم التعامل معه بعد هو : هل شعبنا يستحق قيادة ومؤسسات تتصرف بحجم تضحياته ؟ أم أن قياداته ستستمر في اللهاث وراء مصالحها وخلف السراب ؟! ألم يحن الوقت للمراجعة وتغيير المسار دون مكابرة، وبما يفتح الطريق للمشاركة والعدالة واستعادة الوحدة، وانتزاع الحق الطبيعي في تقرير المصير، بما في ذلك حق شعبنا في استعادة المسار الديمقراطي، والمضي في نضاله موحداً نحو الحرية والعودة والاستقلال الوطني؟

جمال زقوت

Tags: جمال زقوت

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

تونس بين أرقام النمو وتحديات الواقع: هل يحمل الصيف بارقة أمل؟

000 33CT8KG

سجل الاقتصاد التونسي نموا سنويا بنسبة 1.6% خلال الربع الأول من سنة 2025، وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء اليوم...

المزيدDetails

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية